تحقيقات النيابة: الدريني استغل مركز الإمام علي ولجنة التقريب بين المذاهب لنشر التشيع

في الأحد ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة، في قضية اتهام محمد الدريني وآخرين بازدراء الإسلام، من خلال الترويج لطريقة مخالفة لأداء شعيرة الصلاة غير الطريقة المتعارف عليها، وتبين أن المباحث اتهمت الدريني باستقطاب ياسر الشال أحد أعضاء المجلس الأعلي لرعاية آل البيت لنشر المذهب الشيعي،

وكذلك أحمد صبح مدير مركز الإمام علي لحقوق الإنسان «معتقل»، وكلفهما بالترويج للمذهب الشيعي والترويج لادعاءات كاذبة عن انتشار التعذيب داخل السجون المصرية،

كما أنشأ مركز الإمام علي لحقوق الإنسان ولجنة التقريب بين المذاهب كي يستغلهما في نشر أفكار شيعية متطرفة، تعد ازدراء للدين الإسلامي، حيث يروج لعدم قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة وقراءة تسابيح بدلا منها، وهو ما يخالف الطريقة المتواترة عن الرسول صلي الله عليه وسلم، لأداء شعيرة الصلاة.

وقال الدريني في التحقيقات إنه تعرف علي الشال منذ سنوات عديدة، حين كان ينظم حملة جمع توقيعات لإثارة قضية قرية «أم الرشراش» علي الحدود المصرية الفلسطينية للضغط علي الحكومة المصرية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لاستعادتها من إسرائيل.

ودارت بينهما حوارات عن الأوضاع السياسية وصارت بينهما صداقة قوية، وقال إنه تعرف بأحمد صبح أثناء فترة اعتقاله السابقة.

علي صعيد متصل، لم تتمكن أسرة الدريني، من تقديم تظلم علي قرار اعتقاله الصادر في أغسطس الماضي، لأن المحامين الذين حضروا معه التحقيقات لا يحملون توكيلا عنه، كما أن مباحث أمن الدولة بالجيزة لاتزال تحتجز محمد سليمان حامد مدير مركز علوم آل البيت، وشقيقه ناصر ولم يتم عرضهما علي نيابة أمن الدولة حتي الآن.



اجمالي القراءات 4684