خلاف بين داعية مصري و"مفتية النساء" حول النقاب

قال الداعية الإسلامي المصري الشيخ يوسف البدري إن أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتورة سعاد صالح عندما استضيفت في أحد البرامج الإذاعية واسمه عما يتساءلون بدرت منها أشياء وأنها أكثر من 3 مرات هاجمت النقاب ولابسات النقاب وقالت إنها تشمئز عندما ترى امرأة منقبة، واتهمت من ينادي بالنقاب بالجهل. وأضاف البدري أنه نظراً لما سلف فإنه و20 منقبة مع أزواجهن سيتقدمون إلى النائب العام للمطالبة بالتحقيق مع الدكتورة سعاد حول قولها إن النقاب يثير الاشمئزاز في نفسها لأن ذلك احتقاراً وامتهاناً للنقاب ولمن ينادي به. من جانبها نفت سعاد صالح، الملقبة بمفتية النساء، أن تكون قد اتهمت أياً من الناس وإنما كانت في برنامج البيت بيتك تطرح فرضية النقاب وليس النقاب وأنها كانت تثير مسألة استغلال النقاب للإخلال بالأمن العام ولكن من أرادت أن تنتقب فلها ذلك شريطة أن تكون هناك مطابقة بين
الجوهر وبين المخبر كي نسعى إلى السمو والرقي لا إلى مجرد الشكل والنقاب واللحية مبدية احترامها للمنقبات اللواتي يتسمن بالسمو لا أن يستخدمن النقاب. يشار إلى أن أحد المساجد المصرية قد أهدرت دم الدكتورة سعاد صالح وذلك على إثر افتائها بأن النقاب ليس فرضا.  وكانت قد أفتت في برنامج عم يتساءلون الذي يذاع على قناة دريم الفضائية بأن النقاب ليس فرضا على المرأة المسلمة واستدلت بأحاديث وأسانيد من الشرع غير أن فتواها أثارت حنق البعض ممن يعارضون توجهها لكن أكثر من آلمها وأزعجها
ان يتجاوز الغضب مرحلة اهدار دمها على الملأ والدعوة لقتلها من أحد المساجد المصرية ومن اللافت أن الدكتورة سعاد صالح، لم تكن وحدها في حلقة البرنامج التليفزيوني اذ كانت الى جوارها في البرنامج الدكتورة آمنة نصير استاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر، لكن دعوة اهدار الدم اختصت بالدكتورة سعاد صالح وحدها.
http://www.al-khayma.com/politics/azahar_niqab_naser_16102006.htm