تقدم محامون إسلاميون ببلاغ للنائب العام ضد الكاتب أحمد عبد الله الشهير بـ”أبو إسلام” بعد إحراقه نسخة من “الإنجيل” أمام السفارة الأمريكية.
وطالب كل من نزار غراب ومجدى سالم وطارق أبو بكر ومحمد الغزلانى فى بلاغ قدموه أمس للنائب العام بالتحقيق مع “أبو إسلام” رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسة الأديان والمذاهب ومحاكمته بشكل عاجل، لقيامه بحرق “الإنجيل” أمام السفارة الأمريكية، وتهديده بتبول حفيديه عليه فى وقت لاحق.
وقالوا فى البلاغ: “إن أبو إسلام اعتدى على كتاب سماوى “الإنجيل” وهى جريمة توازى جريمة السخرية من الرسول فى الفيلم المسيء له”، والذى أثار احتجاجات كبيرة أمام السفارات الأمريكية فى عدد من العواصم العربية.
وقال نزار غراب: “نرفض العدوان على أى كتاب سماوى”، معتبرًا أن تقدم التيار “الجهادى” ببلاغ للنائب العام قبل الأقباط أنفسهم للتنديد بأى شكل من أشكال الإساءة للأديان السماوية.
وتابع: “عندما حرق تيرى جونز (القس الأمريكي المتطرف) القرآن قلنا إننا لن نحرق الإنجيل لأن ذلك ليس من شريعتنا فى شيء”. وطالب غراب بتحديد مادة فى قانون العقوبات لتعريف ماهية الإساءة للأديان، داعيًا لإعدام كل من تسول له نفسه الإساءة للمقدسات سواء الإسلامية أو المسيحية.
وقال “إن الأحكام الشرعية توجب قتل كل من يستهزئ بالله أو برسوله وعلى الجانب الآخر يجب أن يقتل من يعتدى على شرائع الآخرين تعزيرًا، فالخروج على القيم وإهانة المقدسات أمر لا يقره الإسلام بأى شكل”.