أهل السنة والجماعة: «مرسي» رئيس مصر.. والاقتراب منه «خط أحمر»

أكدت دعوة أهل السنة والجماعة بالإسكندرية أن الدكتور محمد مرسي هو رئيس مصر والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وحذرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من التسويف في نتيجة الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن الاقتراب من رئيس مصر المنتخب "مرسي" خط أحمر، سيدفع ثمنه أي متلاعب أو مضلل.

وقال بيان للدعوة، "نرفض حلف رئيس مصر «مرسي» اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، ولا بديل لحلف اليمين أمام الشعب في ميدان التحرير، ثم الحلف أمام مجلس الشعب".

وأعلنت رفضها لما أسمته بالتوجه "الخبيث" للمجلس العسكري، والذي ظهر واضحا خلال الإعلان الدستوري المكمل، لتكبيل رئيس مصر المنتخب، وكذا رفض "جريمة" قبول الصلاحيات المنقوصة لرئيس الجمهورية المنتخب من الشعب، إلى جانب سرقته للسلطة التشريعية، رغم أنها ليست من حقه وهو ليس أهلا لها، والتحذير من التدخل في الجمعية التأسيسية للدستور التي يتلاعب بها.

وحذر البيان الدكتور محمد مرسي من أي تفاوض أو تنازل أو تساهل مع مجلس عسكري ليس له شرعية، أو أي أفعال سرية تهدف إلى تخريب مصر من بعض رجال الأعمال الفاسدين ومن العناصر الفاسدة من الجهاز الحكومي والإداري للدولة في المستشفيات والأبنية التعليمية وغيرها من المصانع الحكومية، ولن يتم القبول برئاسة منقوصة.

وطالبوا مرسي باتخاذ قرار فور حلفه اليمين الدستورية يقضي بعزل المجلس العسكري عن إدارة شئون البلاد، لفقدانه الشرعية وخيانته للأمانة الوظيفية، وكذلك فقدانهم للمهنية والحرفية العسكرية الوطنية، واستبدالهم بقيادات وطنية لديها انتماء للوطن وولاء للشعب، بحسب البيان.