عدد الضحايا في سوريا

في الأربعاء ٢٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً



وفقا لتقارير "تتمتع بالمصداقية".. الأمم المتحدة: عدد الضحايا في سوريا
أكثر من 7500 شخصا الاخبار السياسية



قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لين باسكوا،
اليوم الثلاثاء، إن حصيلة الضحايا في سوريا ارتفعت لأكثر من 7500 شخصا،
بحسب تقارير وصفها بأنها "تتمتع بالمصداقية"، لافتا إلى أن الوضع في
سوريا "يتدهور بسرعة".


ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية (سي ان ان) عن باسكوا قوله، في تقرير قدمه
إلى مجلس الأمن الدولي، إن "حصيلة القتلى في سوريا باتت أكثر بكثير من
7500 قتيل"، بحسب تقارير وصفها بأنها "تتمتع بالمصداقية".

وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين
والجيش وقوى الأمن، حيث كانت التقديرات السابقة للأمم المتحدة تشير إلى
أن عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية أكثر من 5000 شخصا، فيما قالت مصادر
رسمية سورية أواخر كانون الأول الماضي أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز
2000 شخص.

وأضاف باسكوا أن "الوضع في سوريا يتدهور بسرعة"، مشيرا لتوارد أنباء "عن
أكثر من مائة قتيل كل يوم، بينهم نساء وأطفال"، كما تحدث عن سوء الوضع
الإنساني في حمص وحماه ودرعا، وانقطاع الكهرباء والماء فيها، وصعوبة
الحصول على الوقود والغذاء والعناية الطبية.

وأوضح أن "أعداد اللاجئين والمهجرين في سوريا تزداد باضطراد"، لافتا إلى
أن "الأمم المتحدة سجلت فرار 25 ألف شخص إلى دول مجاورة، بينما نزح ما
بين 100 و200 ألف شخص داخل سوريا".

واتهمت الأمم المتحدة، مؤخرا، القوات السورية بارتكاب ما أسمته "عمليات
قمع وعنف بحق المدنيين في البلاد", وذلك تنفيذا "لأوامر عليا", فيما
أشارت إلى أن قوات المعارضة التي يقودها ما يسمى "الجيش الحر" ارتكبت
أيضا "انتهاكات شملت القتل والخطف"، لكن بوتيرة أقل، على حد تعبيرها.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية,
حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد
الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف
"العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في
سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن
الداخلي السوري.

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف
وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون
ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات

اجمالي القراءات 5274