مجهولون يفجرون مكتبة جمعية "الشبان المسيحية" في غزة
مجهولون يفجرون مكتبة جمعية "الشبان المسيحية" في غزة

في الجمعة ١٥ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

استطلاع: 76% من الإسرائيليين يشجعون اجتياح القطاع
مجهولون يفجرون مكتبة جمعية "الشبان المسيحية" في غزة



نحو 3500 مسيحي يعيشون في الضفة



أفاد شهود عيان فلسطينيون أن مسلحين مجهولين اقتحموا فجر الجمعة 15-2-2008 مقر "جمعية الشبان المسيحية" في غزة وقاموا بوضع عبوات، وتفجير المكتبة الرئيسية بداخله.

وأدى الانفجار بحريق اندلع على أثره إلى تدمير كامل للمكتبة التي تضم 10 آلاف عنوان وكتاب وأشرطة ثقافية، وفقا لما ذكره سكرتير عام الجمعية عيسى سابا.

وقال سابا "‘ن الحريق دمر كافة الكتب والأشرطة الثقافية وأحدث دمارا كبيرا في مبنى المكتبة".

وقال أحد حراس الجمعية "إن 14 مسلحا وملثما اقتحموا حوالي الساعة الثانية بالتوقيت المحلي (00,00 تغ) مقر الجمعية وقاموا بربطي مع حارس آخر بالسلاسل واحتجزونا ساعة"، قبل نقهلم بالسيارة ورميهم في شمال قطاع غزة. وأضاف "أن المسلحين فجروا بعد ذلك المكتبة (...) واقتحموا مكتب مدير الجمعية وسرقوا جهاز حاسوب، كما قاموا بسرقة سيارة".

ويضم مقر الجمعية رياض أطفال ومدرسة وناديا رياضا وصالات للاجتماعات والمكتبة.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تستهدف بها جمعية الشبان المسيحية المعروفة في غزة، والتي يرتادها شباب مسلمون ومسيحيون بغرض الترفيه واللعب الرياضي.

ويعيش 65 ألف مسيحي، بين أرثوذكس وكاثوليك، في الضفة والقدس وغزة، يسكن منهم أكثر من 51 ألفا منهم في الضفة، و10 آلاف في مدينة القدس المحتلة، بينما يعيش نحو 3500 مسيحي في قطاع غزة، 70% منهم أرثوذكس يتبعون مرجعية القدس، ويتبع الباقون مرجعية روما.
عودة للأعلى

اجتياح القطاع

على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة، أن غالبية الإسرائيليين يريدون شن عملية عسكرية واسعة النطاق لوقف الصواريخ التي تنطلق من القطاع.

ووفقا للاستطلاع الذي أجرته شركة تليسيكر لصحيفة معاريف اليومية الإسرائيلية، فإن 76 % من المشاركين قالوا "إنهم يؤيدون عملية عسكرية برية واسعة"، بينما عارضه 25 % فقط. وعندما نوه المستطلعون إلى تقديرات عسكرية بأن عملية واسعة ستكبد إسرائيل خسائر كبيرة، تراجع الدعم إلى 51% وزادت المعارضة إلى 38%.


ورغم تأييدهم لعملية عسكرية في قطاع غزة، إلا أن الإسرائيليين يساورهم القلق بشأن فرص النجاح؛ حيث أوضح الاستطلاع أن 35% يعتقدون أن عملية عسكرية كبيرة لن تضع حدا لإطلاق الصواريخ، وشمل الاستطلاع 500 مشارك، وبلغ هامش الخطأ فيه 4.4 %.

وترددت الحكومة الإسرائيلية في الموافقة على عملية من هذا النوع، في ظل احتمال أن تسفر عن سقود أعداد كبيرة من الجنود والمدنيين، وربما لن تنجح في وقف الصواريخ.

اجمالي القراءات 5711