الكنيسة ترفض مجلس المصالحة العرفي الذي دعا إليه الحزب الوطني في إسنا.. وتضع أربعة شروط للصلح

في الأربعاء ١٩ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

تحولت مدينة إسنا إلي ثكنة عسكرية عشية عيد الأضحي، وأغلقت مداخل المدينة بالمتاريس، وانتشرت قوات الأمن بكثافة وسط شوارع المدينة، فيما تمركز آلاف الجنود في معسكر لقوات الأمن المركزي تحسباً لأي أحداث طارئة علي الرغم من حالة الهدوء التي تسود المدينة لليوم الثالث بعد الأحداث الطائفية التي وقعت مساء السبت الماضي.

من جهة أخري رفضت الكنيسة القبطية عقد مصالحة «عرفية» بين المسلمين والمسيحيين بمدينة إسنا، وهي المصالحة التي دعا إليها الحزب الوطني بقيادة العمدة فيصل عبدالرحمن، عضو مجلس الشعب، عن المدينة. أكد القمص مينا جاد، كاهن كنيسة العذراء، والأم دولاجي، أنهما تلقيا أوامر من رئاسة الكنيسة بعدم التصرف أو اتخاذ أي قرار بشأن أحداث العنف التي وقعت، إلا بأذن من البابا شنودة شخصيا.

وأضاف القمص أن اللجنة البابوية برئاسة الأنبا يوآنس تتابع معهم الموقف أولاً بأول، وأنهم وضعوا أربعة شروط لإتمام الصلح، وهي: تعويض أصحاب المحال المتضررة، وتقديم الجناة الحقيقيين للمحاكمة وإعادة الأمن للمدينة، وإعادة فتح كنيسة السيدة العذراء بـ«أصفون»، المغلقة منذ أيام حكم الرئيس الراحل أنور السادات. وفي تطور جديد، قرر طه الدالي، مدير نيابة إسنا، أمس، إخلاء سبيل المتهمين السبعة في أحداث الفتنة الطائفية في إسنا.




 

اجمالي القراءات 5050