بعد «الأنفلونزا» والطاعون: ظهور بوادر خطر الجراد

في الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

بعد «الأنفلونزا» والطاعون: ظهور بوادر خطر الجراد

كتب شريف عاشور وهشام عمر عبدالحليم والمحافظات - «المصرى اليوم» ٢١/ ٦/ ٢٠٠٩
بينما أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس «AH١N١» المعروف بأنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس فى مصر إلى ٣٣ حالة، وفى الوقت الذى تسود فيه المخاوف من انتقال مرض الطاعون من ليبيا، ظهرت فى الأفق بوادر لهجرة الجراد إلى مصر الذى ينتشر حاليا على الحدود بين إثيوبيا والصومال.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن الحالة الجديدة المصابة بأنفلونزا الخنازير لطفل مصرى أمريكى يبلغ من العمر ٦ سنوات، كان قادمًا من الولايات المتحدة بصحبة أسرته على متن الخطوط الفرنسية، حيث وصل إلى مطار القاهرة يوم ١٨ من يونيو الجارى.
وتم احتجاز ٤ مواطنين قادمين من الخارج بمستشفيات الحميات للاشتباه فى إصابتهم بالمرض، فيما تسببت وفاة مواطن من الغربية يعمل طباخًا فى أحد فنادق شرم الشيخ، فى إثارة الذعر بين الأهالى بسبب مخاوفهم من أن تكون وفاته نتيجة الفيروس.
ويمارس نزلاء فندق سوفيتيل الهرم، حياتهم بشكل طبيعى، وهو الفندق الذى شهد إصابة أحد العاملين فيه بالمرض، ونفى مدير أمن الفندق، أن يكون قد تم فرض الحجر الصحى على الفندق أو نزلائه.
إلى ذلك حذر خبراء جغرافيا وبيطريون من أن طول الحدود المصرية – الليبية، يزيد من المخاوف بشأن انتقال مرض الطاعون من ليبيا، مؤكدين أن الدولة «لن تتمكن» من إيقاف التحركات البشرية والرعوية بين الجانبين، ومطالبين بحملة قومية لقطع «حلقة الاتصال» بينهما بالمبيدات.
فى سياق آخر قررت لجنة تسيير مكافحة الجراد الصحراوى بإثيوبيا عقد اجتماع أسبوعى، حدد له الثلاثاء من كل أسبوع، لمتابعة ومنع تحرك الجراد الصحراوى الذى ظهر فى الصومال إلى إثيوبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك فى إطار الخطوات المتقدمة لاحتواء هذا الخطر واستمرار هجرته من شرق البحر الأحمر إلى مصر.

اجمالي القراءات 2992