افتتح وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع في السعودية «عواد بن صالح العواد»، ووكيل الهيئة العامة للرياضة الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان»، الأربعاء، أول دار سينما بالسعودية، منذ أكثر من 35 عاما.
وشهد مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، حضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمختصين وخبراء عالميين وعرب في مجال صناعة السينما، للمشاركة في افتتاح قاعة السينما التابعة لشركة «AMC» للترفيه، حسب صحيفة «عاجل».
كما شهد الافتتاح حضور المدير التنفيذي ورئيس الجهة المنظمة للقطاع السينمائي في المملكة شركة «AMC» للترفيه «آدم آرون».
من جانبه، قال «العواد»، في فيديو، بثه عبر «تويتر»، إنه يتمنى أن يكون افتتاح اليوم، هو بداية لافتتاحات مرتقبة، يقدم للسعوديين عروضهم المفضلة.
وعبر عن سعادته لحضور افتتاح أول عرض بالمملكة.
وشاهد الحضور الفيلم الهوليودي «النمر الأسود»، من إنتاج 2018.
ومن المرتقب، أن يتم فتح العروض للجمهور بعد أسبوع، حسب ما كشفه المشرف على قطاع السينما في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع «بدر الزهراني».
وأشار «الزهراني»، إلى أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع تعمل مع الجهات ذات العلاقة لتقديم تجربة هوليودية فريدة من نوعها في أجواء ممتعة وشيقة للأفراد والعائلة السعودية، بخيارات عديدة، ابتداء من بيع التذاكر الذي سيكون إلكترونيا، إضافة إلى نقاط البيع الأخرى التي سيتم التنويه عنها مبكرا.
ومن المقرر أن يتم افتتاح 3 شاشات عرض أخرى في مركز الملك عبدالله المالي، في الربع الثالث من عام 2018، في خطوة تمثل بداية شراكة قد تسفر عن افتتاح 40 مجمعا سينمائيا أو أكثر لشركة «AMC» في المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتتوقع هيئة الترفيه السعودية فتح 50 إلى 100 دار للسينما في 25 مدينة بحلول عام 2030.
وكانت وزارة الثقافة والإعلام السعودية أعلنت في 4 أبريل/نيسان الجاري، منح أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي للشركة الأمريكية.
وأعلنت السلطات السعودية في اليوم نفسه أنها تخطط لإنشاء ما يقارب من 30 إلى 40 دار سينما في 15 مدينة خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى افتتاح من 50 إلى 100 دار سينما في 25 مدينة بحلول 2030.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت المملكة إقرار أول لائحة لترخيص دور العرض السينمائي، وفي الشهر نفسه تم إنشاء المجلس السعودي للأفلام ليكون أول كيان رسمي متخصص في صناعة الأفلام.
وتستهدف رؤية السعودية 2030 رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 إلى 6%.