السويس تزداد اشتعالا.. و المعتصمون يرفضون "وساطة" الإخوان لفض الاعتصام

في الأربعاء ٠٦ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

رفض أهالي الشهداء المعتصمين أمام مديرية أمن السويس محاولات قيادات جماعة الإخوان بفص الاعتصام أمام المديرية.

وكان النائب السابق للإخوان بالسويس "سعد خليفة" دارت بينه وبين المعتصمين نقاشات كادت أن تصل للاشتباك بالأيدي عندما رفض بعض المعتصمين المثول لمطالب العشرات من أعضاء الجماعة وفرضت قوات الشرطة العسكرية سياج أمني لمنع اقتحام المعتصمين للمديرية.

وشاب هدوء حذر مدينة السويس بعد المصادمات التي استمرت طوال يوم امس وتمركزت الاعتصامات داخل المدينة داخل ميدان حي الاربعين وامام مديرية الامن بالاضافة لاعتصام لبعض عائلات الشهداء امام محكمه السويس الابتدائية وشارك في الاعتصام وفد من ائتلاف شباب الثورة والقي اسلام لطفي عضو المكتب التنفيذي للائتلاف كلمة حيا فيها اهالي السويس وقال "السويس اول مدينة ضحت فالثورة ومسارامتنا اليوم معكم في الاعتصام لنؤكد تضامن الائتلاف ولنقول مصر اولا وبنقول عاوزين حكومة بجد مش وجه رئيس حكومه لما يحب يعزل وزير يعزله عاوزين تطهير بجد ومصر بدون فساد محاكمة بجد وتطهير لكل القيادات ملوثة ولنؤكد مشاركتنا في جمعه 8 يوليو" .

وقال شهود عيان ان مئات المحتجين الغاضبين رشقوا مبنى مديرية أمن محافظة السويس بكرات اللهب والحجارة اليوم الاربعاء وان رجال شرطة ردوا عليهم بالحجارة من داخل المبنى.

وقالت شاهدة وقفت فوق سطح مبنى مقابل لمبنى مديرية الامن في اتصال هاتفي مع رويترز ان المحتجين حطموا زجاج سيارتين تابعتين للشرطة داخل مبنى المديرية بالحجارة التي تساقطت على المبنى، كما حطموا ثلاث سيارات خاصة يملكها فيما يبدو ضباط كانت تقف أمام المبنى وأشعلوا النار في سيارة للشرطة.

وقالت مصادر أمنية ان رجلي شرطة أصيبا خلال رشق مديرية الامن بالحجارة ،وتشارك قوات كبيرة العدد من الشرطة العسكرية في حراسة مبنى مديرية الامن لكن يبدو أنها تجنبت الاشتباك مع المحتجين حيث حاولت قوات الجيش تهدئة المحتجين.

ويشكو أقارب قتلى ونشطاء من بطء محاكمة مبارك ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وعدد من كبار ضباط الشرطة بتهم تتصل بقتل المتظاهرين الذين زاد عددهم على 846 قتيلا.

اجمالي القراءات 1840