تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات |
فهــل مـن مدكــر ؟:
هل يعقل أن تكون هناك آيات قرآنية لا فعل لها ولا مفعول ؟

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-01-11


      (( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ )) سورة هود آية رقم 1.
 
كيف يعقل أن نؤمن بأن الله العلي الكبير أحكم آياته التي نزلها وفصلها ، ثم مع ذلك لا يتحرك فينا السؤال الكبير عندما نسمع من يقول إن هناك آياتعندما نسمع من يقول إن هناك آيات قرآنية نزلها الله الذي نزل أخرى بإحكام وتفصيل إلا أنها مع ذلك ناسخة وأن هناك أخرى منسوخة ، وأن هناك آيات تتلى لمجرد التلاوة والتبرك بها ، ولا فعل لها ولا مفعول ؟
 
فماذا نفعل   بقرار الله عندما يقول لنا إن القرآن المنزل هو عبارة عن كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ومن لدن حكيم خبير ؟
 
وماذا يقصد الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 106 بسورة البقرة عندما يقول : (( ما ننسخ من آية أو ننسها )) ؟
 
                    فهــل مـن مدكــر ؟
      (( إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ- إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ-أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)) – 6+7+8 سورة يونس .
 
      إن من يتأمل هذه الآيات القرآنية من الراجح أنه سيلتفت من بين ما يلتفت إليه إلى تلك الحقيقة التي يلمح إليها الله مخبرا أنه خلق ما خلق في السماوات وفي الأرض ، وأن كل ذلك هو في الحقيقة آيات لقوم يتقون وهم الذين يرجون لقاءه
وأما الذين لا يرجون لقاءه فقد وصفهم الله  بأنهم عن آياته غافلون .
 
      وعليه ، فما دام سياق   هذه الآيات يقول بأن الله خلق ما شاء في السماوات والأرض وأنه سخر ذلك للإنسان ، وأن بإمكان هذا الإنسان ولعل الصواب هو من واجب هذا الإنسان أن يطلع على ذلك سواء في السماوات - بالجمع - أو في الأرض.
 
      وما دام الإطلاع على ذلك ممكنا وميسرا للإنسان بفضل تمكين الله ، ثم إن الآيات لا تتحقق ولا يلمسها الإنسان إلا بعد الإطلاع عليها ، وبعد ذلك فقط وليس قبل يكتسب تسبيح الإنسان ثقله وعمقه .
     
        وبما أن كل ذلك لا يتحقق إلا بما يقابل سلبيات الغفلة ، ألا وهو اليقظة والفطنة والملاحظة الدقيقة والاهتمام والبحث والجهاد في سبيل ذلك   حق جهاده .
 
      وما دامت هناك آيات قرآنية صريحة ، ومنها :
      (( قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)) -101 - سورة يونس.
 
      (( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) – 20- سورة العنكبوت .
 
      فأنا أعتقد - وأن معي   الكثيرين حتما - أن مسلمي القرن الواحد والعشرين معنيون ومسؤولون أكثر ممن سبقوهم ، والواجب   هو أن يسارعوا إلى مواجهة الحقيقة وجها لوجه وأن يحدقوا فيها مليا وأن يستفتي كل منهم   قلبه :
                                 - 3 -
-    هل نحن جادون في أمر هذه الحياة ؟
-    هل فهمنا حق الفهم مغزى قول الله لنا : انظروا ماذا في السماوات والآرض ؟ ومغزى : سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ؟
-    هل وجلت قلوبنا أو اهتززنا أو تحرك فينا شيئ أمام ذلك القسم العظيم الذي أداه الله في سورة الواقعة ليقول لنا بعده : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؟
-    هل كنا صادقين مع نفسنا ومنصفين في كل مرة نسمع فيها أو نشاهد صورا للعلماء ولرجال ونساء الفضاء وهم منطلقون في ملكوت الخالق 
هل شعرنا بوخز الضمير وهو يهجونا هجاء لاذعا ساخرا لأننا ونحن مسلمون قد جاءنا كتاب الله ورسالته بلسان نفهمه نحن قبل غيرنا ، ومع ذلك لما تظهر منا بادرة تقول بأننا فهمنا حقا شيئا ووعيناه في مجال الحاجة إلى تأمل ماذا خلق الله وفي مجال تقدير ذلك القسم العظيم الثقيل حق قدره ؟
 
وفي الأخير أصرح بأني واثق   من أن أسئلة أخرى أثقل وأكثر تكون صالت وجالت في أذهاننا وراودت كل من يتلو هذه الآيات وغيرها .
 
فهل من استدراك ووقوف على رجلين ثابتتين وعزم وتفاؤل وحسن الظن وتوظيف هذه النعم التي أنعمها الله  لنا نحن المتواجدين على هذه البسيطة في هذا القرن ؟
 
اجمالي القراءات 20779

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الجمعة ١٢ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1455]

إحساس قوي

أعتقد يا أخ يحيي أن القرن الواحد والعشرين هو قرن الإيمان بالله تعالي لما فيه من تقدم باهر في شتي العلوم المختلفة، إضافة إلي تطور علوم نقد الكتب، والبحث في كتب مطولة وعديدة بواسطة الكمبيوتر في أقل من ثانية واحدة، وهذا بالطبع سوف يظهر آيات الله تعالي بجلاء للكثير من الغافلين والمكذبين، وسوف يعود الكثير إلي كتاب الله وحده (القرآن العظيم) ويتركون ما سواه من الكتب التي طالماً أشركها الخلف مع القرآن الكريم

2   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الخميس ١٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1630]

ما قدروا الله حق قدره

الاستاذ العزيز يحى فوزي نشاشبي تساؤلاتك في هذا المقال تثير في النفس الأمل والألم , الأمل في غدٍ يكسوه نضرة الفكر والوعي بآيات القرآن وهدي القرآن وإعجاز القرآن التشريعي لرقى المجتمعات التي تأخذ بأسباب الأشياء فتنهض وتلحق بالركب وتكون في المقدمة , والمقال يبعث في النفس الألم من الواقع شديد المرارة لحال الناطقون بالعربية وهذه الفرصة الذهبية التي سنحت لهم ولم يغتنموها لفهم فلسفة القرآن وفلسفة التشريع في القرآن ومصطلحات القرآن التي حرموا منها لأنهم لجأوا لسُبُلْ أخرى فأصابهم التيه والفرقة , وادَّعوا كذباً وزوراً أن هناك آيات زالت تعاليمها وبطل العمل بها في القرآن لأغراض خبيثة في نفوس هؤلاء المدعون .فالنسخ في القرآن يعني الإثبات والتأكيد يقول تعالى "إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون.29 الجاثية" فالمعنى هنا واضح وهو أن الله تعالى أمر بكتابة وتدوين نسخ من أعمال البشر لتأكيد ثبوت هذه الأعمال للمحاسبة عليها يوم الحساب ، ويقول تعالى في سورة الأعراف الآية 154 " ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون" وهنا المعنى واضح لمن أراد أن يتدبر القرآن فالنسخة من الشيئ هى الكتابة والتدوين لهذا الشئ فنسخة الألواح هى الألواح المكتوبة والمدونة والمؤكدة والمثبتة لكي يتم معناها وتحفظ فالنسخ معناه الإثبات والتأكيد وليس الحذف كما يدعون , فلا يعقل أن يقول الله تعالى كلاماً ثم يرجع فيه ولايكون ذو معنى وفائدة تشريعية وذو هداية تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا. وتذكر معى قول الله تعالى في نهاية سورة الحج الآية 74 "ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوى عزيز"

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,574,539
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco