تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
مجلس الشعب 2010 تزوير من أجل كرسي الرئاسة

شادي طلعت Ýí 2010-12-26


إن إنتخابات مجلس الشعب 2010 ، ضربت بكل المقاييس الرقم القياسي في التزوير لسبب بين ، و هو أن التزوير هذه المرة كان علنياً دون خوف من رقابة دولية أو محلية .

و النظام قد كشف القناع عن وجهه القبيح دون الخوف أو الرهبة من أن يصيب وجهه القبيح الآخرين بالغثيان ! إنها معركة لو كان النظام تركها تمر دون تزوير لإنتهت في النهاية لصالحه أيضاً ! فالأغلبية كانت ستكون له ، و لكن مع وجود آخرين من المعارضة السياسية .

إلا أن النظام هذه المرة أراد أن يؤمن رجاله حتى و لو فضحت أساليبة فالمعركة القادمة هي معركة إنتخابات الرئاسة ، و مرجعية كشف النظام عن وجهه القبيح ترجع إلى عدة أسباب :

 

أولاً /الرئيس مبارك

إن الرئيس الحالي يريد أن لا يترك كرسي الحكم طالما كان يتنفس ، أي أن الموت هو الحل الوحيد حتى يترك الرئيس الحكم .

 

ثانياً /الإدارة الأمريكية

أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة أوباما قد رفعت يديها عن الديمقراطيين في الشرق الأوسط ، و قد أعطت الإشارة للنظام المصري بفعل أي شئ مع وعد منها بعدم التدخل .

 

ثالثاً /المعارضة المصرية

لقد ضعفت المعارضة المصرية و أصبحت كالمرأة المكسورة الجناح و التي تعيش في مجتمع ذكوري لا يعترف لها بأي حقوق .

 

لقد طالب البعض بأن يخرج المصريون في مظاهرة للشارع لمدة إسبوع حتى تضغط الدول الديمقراطية على النظام الديكتاتوري المصري بأن تفرض عليه تطبيق الديمقراطية ، إلا أنه كلام مستحيل من الناحية النظرية فعلى فرضية خروج عشرة آلاف مواطن في ميدان التحرير لمدة إسبوع سيثور تساؤل هام و هو من سيتحمل نفقات المتظاهرين من مأكل و مشرب ؟!

إن مصر دولة مفعمة بالمشاكل الداخلية فالمرأة و الأقباط و بدو سناء و النوبة ، جميعهم يعانون من ظلم فادح و قهر يسلب منهم حرياتهم و حقوقهم ، إلا أن جميعهم ليس لديه تأثير على النظام سواء سلبي أم إيجابي و بالتالي لا ينظر العالم إليهم و لا تهتم الدول الديمقراطية بهم .

إن النظام قد إختار طريقاً غير مشروع للوصول إلى كرسي الرئاسة عام 2011 بدايته التزوير في إنتخابات مجلس الشعب !! و بما أن الطريق غير مشروع فعلينا أن نعلم أنه سيكون له ضحايا أكثر فستنتهك حقوق الأقليات أكثر و سيزاد الفقر على الشعب كما ينتشر الفساد أكثر  .

إن الشعب سيدفع ثمناً باهظاً من أجل وصول الديكتاتورين إلى الحكم ثمناً لن يقل عن الثمن عن الذي دفعه الشعب الصربي من قبل عام 2000 .

 

لقد كان للشعب المصري بصيص من الأمل في ظل وجود معارضة محدودة من قبل في مجلس الشعب ، أما الآن و بعد أن قرر الديكتاتوريين إختيار معارضيهم ، فإني أرى الصورة الآن قاتمة السواد .

 

الحل للخروج من الأزمة :

قد تكون نهاية أفعال الديكتاتورين بمصر و التي إنتهت بتزوير إنتخابات مجلس الشعب هي القشة التي قضت على رموز المعارضة فقد قسمت ظهورهم ، و أصبح من الصعب عليهم أن يقوموا من جديد ، و هنا علينا أن نبحث عن الحل في ظل الوضع المؤسف الراهن ، و أنا هنا لا حلاً إلا أن أقول لكافة رموز المعارضة شكراً على ما قدمتوه ، فقد كان لكفاحكم ثمار جنيناها فقد فتحتم باب الحرية ، و لا بد من أن يخرج جيل آخر جديد يكون دوره فتح باب الديمقراطية و لكن حتى ينجح الجيل القادم في مهمته فلابد من أن يتعلم من أخطاء الجيل الذي سبقة  ، لا بد أن يكون العمل منظماً و مرتباً و أن تكون خططه منهجية علمية تقيمية .

 

و في النهاية :

- شكراً لجيل المعارضين السابق الذي أقعده النظام و أحاله لسن المعاش .

- و مرحباً بمعارك جديدة لجيل جديد ستكون معاركه أصعب من الجيل السابق فحربه ستكون هذه المرة من أجل الديمقراطية .

 

و على الله قصد السبيل

 

شادي طلعت

اجمالي القراءات 11800

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,044
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt