تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
أيمن نور يجيب ..الديمقراطية هدفي و من أجلها سأقاتل حتى آخر نفس

شادي طلعت Ýí 2010-05-20


أيمن نور يجيب ..الديمقراطية هدفي و من أجلها سأقاتل حتى آخر نفس

 

  • سأظل أدفع ثمن الديمقراطية حتى و إن كلفني الأمر حياتي .
  • كافة المحافظات جاءت إنتخابات الهيئة العليا بقوائم مختلفة يوم إنتخابات الهيئة العليا 30 إبريل 2010 و لم يكن هناك قائمة واحدة .
  • إلتزامي بتطبيق آليات الديمقراطية يمنعني من إقصاء أي شخص يعارضني و أنا ممن يعززون ثقافة الإختلاف و قبول الرأي الآخر .
  • لو إجتمع الشعب على مرشح واحد لكنت أول المصوتين له ، و سأنزل إلى صفوف الناخبين .
  • حزب الغد هو الأقوى على الساحة السياسية بدليل الحراك الموجود و الذي يدل على وجود ديمقراطية بدون سقف يحد من آدائها .
  • ليس لي خصومات مع أحد داخل الحزب و لا أحمل ضغينة لأحد حتى و إن قابلني البعض بعكس ما أضمر له من خير .

 

أجاب د. أيمن نور على اسئلتي بعدما كتبت مقالين الأولى بعنوان " الوجه الآخر لأيمن نور .. وجه لم أكن أعرفه" و الثاني "أيمن نور يقصي معارضيه.. فماذا سيفعل لو  كان رئيساً للجمهورية" ، و قد وجهت للرجل أسئلة حول سياساته و رؤيته للديمقراطية التي يطمح إلى تطبيقها ، و أيضاً عن قائمته في إنتخابات الهيئة العليا لحزب الغد و عن إقصائه لمعارضيه ، و الواقع أنني توقعت أن يلتزم الصمت ! إلا أنه قد أجابني :

 

بداية قال أن تأخره في الرد نظراً لأن من قام بتوجيه الأسئلة هو أحد أبناء حزب الغد ، و إلا لكان رده سريعاً ، أما و أن يكون من ينتقد أو يسأل واحداً من أعضاء حزب الغد فإن الأمر بحاجة الى التريث لإمتصاص أي غضب يكون قد نشأ نتيجة فهم خاطئ لبعض الأمور أو فتنة أحدثها البعض خاصة و أن إنتخابات الهيئة العليا للحزب لم تنهي ! إلا أنه في النهاية يوجد حزب يجمع كل أبناءه تحت مظلة واحدة و من خلاله تتصافى النفوس لأن الهدف في النهاية واحد و هو المصلحة العامة للوطن .

 

أما عن سؤال / حول قيام أيمن نور بعمل قائمة لمرشحي الهيئة العليا لحزب أجاب قائلاً :

لقد جاءت جميع المحافظات بقوائم مختلفة عن بعضها البعض يوم إنتخابات الهيئة العليا لحزب الغد و كانت كل محافظة تحمل قائمة خاصة دون أن ترتبط بقوائم المحافظات الأخرى ، و وجود أكثر من قائمة أمر ضروري نظراً لترك حرية الإختيار للناخبين دون توجيه أو ترغيب من شخصي أو من غيري ، و بالتالي لم تكن قائمة واحدة ! و هو ما يعني نزاهة إنتخابات الهيئة العليا لحزب الغد و خلوها من أي وعود أو رشاوى إنتخابية .

 

و عن سؤال / أي أنواع الديمقراطية تريد أن تعممه و أن يتعلمه أعضاء حزب الغد أجاب :

الديمقراطية التي أتمنى أن تسود حزب الغد و الوطن هي الديمقراطية التي تعطي الحق في الإختيار بإنتخابات حرة و نزيهة دون  توجيه أو ضغط أو تزوير أو رشوة أو خلافه ، أتمنى أن تتاح حرية الرأي و التعبير و قبول الرأي و الرأي الآخر ، و أنا من قبل دفعت الثمن نظراً لأنني طالبت بالتغيير من أجل الديمقراطية ، و لا زلت أدفع الثمن حتى الآن ، و لا أنكر أن هناك حالة جدل و حوارغير مسبوقة داخل حزب الغد ، و لكني سعيد بها فهي تطور طبيعي للديمقراطية التي نحاول إستخلاصها شيئاً فشيئاً بعد عدة عقود من الزمن ، و أؤكد أنني مستعد لدفع ثمنها حتى آخر يوم من عمري فالديمقراطية هي الأمل الذي كرست له حياتي .

 

و عن سؤال / حول إقصاء المعارضين من حزب الغد رد قائلاً :

ما حدث بلجنة حزب الغد بالإسكندرية بخصوص أحد شخصيات الحزب و المطالبة بإحالته للتحقيق تعود إلى قضية داخلية خاصة بلجنة الإسكندرية نشأت بعد إنتخابات الهيئة العليا يوم 30 إبريل 2010 ، و من قام بإثارة القضية هم أعضاء لجنة الحزب بالإسكندرية ، و لا يوجد بيني و بين هذه الشخصية أي خلافات ! حتى و إن ذكر بعض الأعضاء نقاط خلاف سابقة مع هذه الشخصية ،  إلا أنها لم تكن سبباً في طلب الإحالة إلى التحقيق ، كما أنني لا أملك موقع داخل الحزب يمكنني من إحالة أي عضو للتحقيق فمنصبي في حزب الغد هو منصب أدبي لا أكثر ، و أريد أن أؤكد أن سياسة الإقصاء مرفوضة و قد حدثت بيني و بين بعض الأعضاء مشادات كانت تستوجب العقاب إلا أنني لم أسعى إلى الإقصاء بطلب الفصل مثلاً لا سمح الله ، فإقصاء المعارضين أمر لا يتفق مع كوني أحد دعاة الديمقراطية ، و قد عانيت أنا شخصياً من الإقصاء نتيجة كوني أعارض ، فكيف أكون ظالماً و أنا من ذاق الظلم سابقاً !؟

 

و عن سؤال / ترشح البرادعي لرئاسة الجمهورية و مدى إحتمالات دعمه داخل حزب الغد و دعمه من أيمن نور أيضاً قال :

الدكتور البرادعي رجل له قيمة وطنية كبيرة لا ينكرها أحد و لا نختلف عليها ، و في حال ترشحه للرئاسة فإنه بالتأكيد سيكون إثراء للحياة السياسية و هذا أمر لا جدال فيه ، و لكني ملتزم بما يمليه علي حزب الغد في هذه المسألة فلو رأي الحزب ترشيحي لإنتخابات الرئاسة فسألبي النداء و إن رأى الحزب خلاف ذلك و دعم الدكتور / البرادعي فسأكون أول المصوتين له في صناديق الإقتراع .

 

السيدات و الساده كانت هذه ردود الدكتور / أيمن نور على ما طرحته عليه من أسئلة سابقة ، و الواقع أن الرجل لم يطلب مني النشر إذ أنه رأى في إثارة الأسئلة و عمل حالة من الحوار الموضوعي إثراء للحياة السياسية سواء داخل الحزب أم خارجه .. و لكني إعمالاً لحق الرد أقوم بنشر ما قاله لي رداً على ما كتبت من قبل .

 

و في النهاية أقدم تحياتي لحزب لغد و أعضاءه و تحياتي للدكتور / أيمن نور .

 

شادي طلعت

اجمالي القراءات 11111

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الخميس ٢٠ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47956]

هذه هي الديمقراطية ..!!

 الشكر للأستاذ شادي طلعت على نقله هذا الحوار مع الدكتور أيمن نور .. ونتمنى لهما كل الخير للنهوض بمصر من تحت أقدام المستبدين ..شركرا على هذا الحوار الراقي ..!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,128,896
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt