تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي | خبر: العراق: دعوات للتظاهر احتجاجاً على طرح قانون حرية التعبير بالبرلمان | خبر: مع بدء سريان رسوم ترامب.. شركات أوروبية ترفع الأسعار ردا على الحرب التجارية | خبر: ترامب يضغط على شركات الأدوية ويصعّد الحرب التجارية: تهديدات بخفض الأسعار وفرض رسوم جديدة | خبر: سيناتور أميركي: احتجاجات تونس تظهر أن سعيد فقد شرعيته | خبر: الجفاف ونقص الغذاء يدفعان أكثر من 100 ألف أسرة للنزوح في أرض الصومال | خبر: الانبعاثات السامة في العراق: سحب الكبريت تهدد أجواء بغداد مجدداً | خبر: عائلات سجناء فلسطين تناشد السيسي الإفراج عن أبنائها المحتجزين منذ أكتوبر 2023 | خبر: كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر | خبر: الحكومة المصرية تزاحم القطاع الخاص طمعاً في الأرباح.. “كاري أون” مشروع ضخم لوزارة التموين للمنافسة ع | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ |
ما دام الدين غير عدواني

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2009-06-25


                                      بسم الله الرحمن ارحيم
                                    ما دام الدين غير عدواني


إنّ موضوع الهداية والإضلال في السياق القرآني الذي تفضل به الأستاذ أحمد صبحي منصور شيّق وفيه كثير من الحرية والتفاؤل، وهو في نفس الوقت مثير كثيرا من التساؤل، وهذا ما يجعل الموضوع ذا أهمية بالغة. فشكرا جزيلا للأستاذ الجليل.
وهناك منطقة أو مفهوم في الظل ما زال غير مفهوم – بالنسبة لي على الأقل- وفي حاجة ; إلى مزيد من وضوح ليحصل التوازن، وليتراجع الشك والإرتباك والتناقض، سواء للمؤمنين أنفسهم أو لغيرهم .
فعندما يحصل الاتفاق على أن الدين لم يكن أبدا عدوانيا، والجهاد إنما هو فقط موقف في حالة دفاع، نعم عندما يتم الاتفاق على هذه المبادئ النبيلة العالية فسيصبح التناقض أو الشك أو الإرتباك أو الحاجة الماسة إلى مزيد من الشرح وطمأنة القلب ، نعم سيصبح كل ذلك موقفا مفهوما ومتصورا ومعقولا .
ولعل المتأمّل في الآيات القرآنية التالية سيكون أكثر من غيره مدركا ومتصورا ومقدرا حق قدرها تلك المساحة الواقعة تحت الظل .
* جاء في مقال الدكتور احمد صبحي ما يلي :
- إن الكافر المعتدي لو انتهى عن عدوانه فإن الله تعالى يغفر له ويمنع الإعتداء عليــه ( فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ) – ( فإن انتهوا فلا عدوان إلاّ على الظالمين ) البقرة : 192/ 193.
* ثم جاء في المقال ما يلي :
- وطالما ظلوا على اعتدائهم وإكراههم الناس في الدين فلا بد من قتالهم دفاعا عن النفس ودفاعا عن حرية الإعتقاد كي يكون الدين لله تعالى دون تدخل بشري في فتنة أحد في دينه.( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير ) الأنقال 39.
( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم، واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلّوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ) .
وعندمــا يتأمل المتأمل هذه الآيات أو مثلها فمن المتوقع جدا ومن الراجح أن يشعر ذلك المتأمل بنوع من فراغ ، وباختصار، يشعر ذلك المتأمل أن ما كان يظنه مفهوما ومهضوما ما زال فهمه ذلك لا يسمن ولا يغني من جوع . ومن بين ما يتبادر إلى الذهن ما يلي:
* لنفرض أن الأشهر الحرم انتهت والمشركين بقوا في شركهم ولم يتوبوا ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة، ولكنهم لم يقترفوا أي اعتداء على أحد .
- فما هو الموقف ؟؟؟
- وهل واجب المسلمين المؤمنين هو أن يطاردوهم ويقتلوهم حيث وجدوهم ويأخذوهم، ويحصروهم، ويقعدوا لهم كل مرصد؟؟؟
- فإذا جاء الرد بالإيجاب .
- فأين إذن تلك الحرية المنشودة، حرية الإعتقاد؟ وهذا مجرد غيض من فيض من تلك المناطق التي تفتقر إلى مطاردة ما يخيم عليها من ظلّ.

اجمالي القراءات 10830

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٥ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40465]

أخى الكريم - يحيى النشاشبى

أخى الكريم - الأستاذ - يحى . ليس هناك غموضاً أو منطقة رمادية فى موضوع الجهاد الحربى (او القتال ) ، فهو يا أخى يتبع قواعد قرآنية عظيمة ،مفصلة ،وواضحة المعالم ، ونفهم منها الآتى بإختصار .--


1- عدم الإعتداء - 2- 


رد الإعتداء أو الصفح (إذا كنت فى وضع يسمح لك بذلك) -


3- وقف قتال المستسلمين (الذين يرفعون الراية البضاء كما نقول ) ،وحمايتهم ،وعرض آيات الله فى السلام والإخاء والمحبة والتعرف عليهم ،ثم مبلغهم مأمنهم ، (ومن قتلهم بعد إستسلامهم فهو من أعداء الله ولو كان من كبار الصحابة أنفسهم ) ..


.4- بخصوص اوائل ىيات سورة التوبة فهى تتحدث عن حالة قتالية سارية (أى انها حالة حرب ،وأخذوا فيها هدنة أو عهدا بينهم  وبين المشركين حتى تنتهى شهور الحج ) وبعدها يعودون إلى قتال المعتدين الآوائل ،إلا من إستسلم منهم وترك عداء المسلمين وقتالهم  ،وأراد العودة إلى بلده سالماً مرة أخرى .


-5- ارجو يا أخى أن تراجع ما كُتب عن الجهاد والقتال قبل ذلك ، أو أن تتبع آيات القتال فى القرآن طبقاً للترتيب المكى والمدنى ،وإن شاء الله ستخلُص منها بأهم قاعدتين فى الجهاد ،وهما كما قلنا سابقا ( عدم الإعتداء مثسبقاً - رد إعتداء المُعتدين فى حالة إعتدائهم على المسالمين ) ،وقبل كل هذا ،جهوزية  المسلمين المسالمين بأدوات القوة والمنعة للتلويح بها فى وجه من يُفكر فى الإعتداء عليهم ،لعله يردتع ويفكر فى ذلك الإعتداء وتبعاته ألف مرة قبل أن يُقدم عليه .


--


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,577,415
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco