تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
حماس بين الفشل والاستبداد:
حماس بين الفشل والاستبداد

د.محمد العودات Ýí 2024-08-08


 
حماس هي تجسيد للطابع القمعي الذي تتميز به العديد من الدول العربية المستبدة، حيث يلاحقها الفشل أينما حلت.  قيادات حماس تعتمد مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" في العديد من المواقف، منها:
 
أولاً: دعمها لحزب الله مع علمها ما يمارسه من تنكيل ضد شعوب المنطقة وإنتاجه للمخدرات وبيعها.
 
ثانيا : وقوفها إلى جانب النظام السوري الذي هجر وقتل بالرصاص والكيماوي.
 
ثالثا : الأموال من إيران اهم من أي اعتبار انساني.
 
رابعاً: ترحم بعض قياداتها على قاسم سليماني، رغم أفعاله في العراق وسوريا، مما يعكس رسالتها بأن ترويع البشر وتدميرهم مبرر في سبيل تحرير الأرض.
 
لن نرى رداً من إيران على انتهاك سيادتها لأن هنية قُتل برصاص الحرس الثوري الإيراني، ولا علاقة للدروز الإسرائيليين بهذا القتل، مما يظهر أن إيران تقتل ضيوفها. قامت حماس بفرض ثلاثة أشخاص كبدائل لهنية في رئاسة المكتب السياسي وهم: خالد مشعل، يحيى السنوار، وخليل الحية، مما يعكس غياب الديمقراطية حيث تم التعيين دون انتخابات شعبية، لأن الشعب هو آخر ما يهتم به المستبدون. تم اختيار السنوار، لكن من اختاره؟
 
 يمكن تفسير اختيار السنوار ببساطة، فهو مصنف كإرهابي، مما يسهم في استمرار التخريب في القضية الفلسطينية، ودعم محور المقاومة وإيران ضد الشعوب المستضعفة. الدول المستبدة لا تدرك أن حرب غزة هي فخ إيراني لا يهدف إلى تحقيق نتائج بل لتعزيز دور إيران في المنطقة، وتكون الشعوب هي من تدفع الثمن. ومن المعروف أن السنوار خضع لعملية جراحية في الرأس أثناء سجنه في إسرائيل، فهل سيحظى سجين إسرائيلي في سجون السنوار بعلاج مماثل أو بحياة؟
 
 
 لا تنخدع أيها المواطن العاطفي ولا تكن ساذجًا. في المستقبل القريب، سيتدخل الدور التركي لتهريب يحيى السنوار إلى سوريا لتوريط المعارضة والشعب السوري، مما يعزز موقف الأسد. بدأ حسن نصرالله في اتهام الشعب السوري بالعمالة لإسرائيل ليحتضن السنوار، مما يخدم مخطط تركيا في شيطنة الشعوب وإبقاء المستبدين في السلطة. وأنت، أيها المواطن، تصدق حكاية من يسعى لتحقيق أحلامك باسترجاع الأرض، لكن الحقيقة هي إعادة رسم الخرائط  والمزيد من الدماء، وخسارة الأرواح، وقضم الأرض. 
 
 الخلاصة: 
كان يسعة هنية لإرجاع الأرض على حساب دماء الشعوب، واختيار السنوار يهدف لاستمرار تهمة الإرهاب وإلصاقها بشعب غزة، وتوريط شعوب المنطقة بتهمة الإرهاب.
 
 
اجمالي القراءات 1933

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٨ - أغسطس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95436]

مقال رائع دكتور محمد .


ورؤية تحليليلة صادقة لعدو العرب والمنطقة (إيران - تركيا) ..وأن حماس دائما عميل لخدمة (دولارات وريالات ) من يدفع لقادتهم . فبدايتها تكوين إسرائيلى ،ثم تحولت الآن لمن يدفع لهم أكثر (إيران ) وغوغائية وجنجورية (اردوغان ) ...والكل كسبان ما عدا ألفلسطينيين والمُستضعفين من دول الجوار .....فلعنة الله على حماس وقادتها الذين يؤمنون ب(التترس) حتى لو هلك الفلسطينيين جميعا .ولعنة الله على من يستغل آلام الفلسطينيين ليُحقق مكاسب لمصلحته (إيران وتركيا ) ..



2   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   الخميس ٠٨ - أغسطس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95437]

بالفعل دكتور عثمان مقال جريء ومهم جدا يستجق عليه الدكتورمحمد كل الثناء


الغوغاء الذين لا يعرفون شيئا عن الكواليس لا يعرفون بان الاستبداد يتغذى من جهلهم.فالغوغائية سبب في استمرار الاستبداد وهي في نفس الوقت نتاج له ة فما يقع في الكواليس ليجعل حياتهم جحيما لا يهمهم ولا يعرفون عنه شيئا. ويكفي ان يوهمهم الكهنوت وتجار الدين بان الحرب القائمة هي بين المسلمين واليهود حتى يهبوا وتتعالى صرخاتهم لنصرة مظلوم ظالم والضحايا تبقى دائما نفسها.المستضعفون الذين لا حول لهم ولا قوة.ويستمر مسلسل العنف الذي لن ينتهي لان تجار الدين شوهوا القضية واوهموا الناس بان الصراع هو بين ديانتين الاسلام واليهودية وليس صراع شعب  من اجل تقرير مصيره ووحقه في العيش الكريم بامن وسلام. اجدد تنويهي للاستاذ محمد على مقاله الرائع هذا. 



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٠٩ - أغسطس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95439]

شكرا جزيلا د محمد العودات .. وهذا ما انتظره منك ..


 نحن ضد أكابر المجرمين من الصهاينة والمحمديين ، لا فارق بين نيتنياهو والسنوار ولا بين السيسى وبشار .. ونحن مع المستضعفين فى الأرض لأننا منهم وهم منا . يؤرقنا أهل غزة الذين أدخلتهم حماس فى جحيم القتل والدمار والجوع دون أن تستشيرهم . حفرت لها أنفاقا تحتمى بها وتركتهم لاسرائيل تنتقم منهم بديلا عن حماس . لا توجد دناءة وحقارة مثل هذا فى التاريخ ـ  حسب علمى بالتاريخ .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-05-14
مقالات منشورة : 12
اجمالي القراءات : 20,616
تعليقات له : 30
تعليقات عليه : 7
بلد الميلاد : Jordan
بلد الاقامة : USA North Carolina