تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
أ.د. عبدالرزاق منصور على:
علم الكتاب والمسرح

د. عبد الرزاق علي Ýí 2023-02-27


علم الكتاب والمسرح
أ.د. عبدالرزاق منصور على

مقدمه لابد منها: فى عام 1981,, قام العالم اليابانى هيديو كوداما بإخترع فكرة الطابعه التى تنسخ صورا ثلاثية الأبعاد ثم قام الأمريكى تشك هول بتطويرالفكره وإستخدامها عمليا فى عام1988 – وجدير بالذكر أن التطوير مستمرمنذ بداية التصويربأفلام أسود وأبيض ثم الألوان وحتى الآن- ومعنى ذلك أن كل معلومات الجسم الذى يتم تصويره تكون مسجله ومخزنه لتشمل كل أبعاد الجسم وبالتالى ينعكس ذلك على الصوره- أما الذى توصلنا لطباعته ونسخه حتى الآن هو ثلاثة أبعاد فقط من الصوره. أما باقى الأبعاد الأخرى للصوره فلم يتم التوصل لها مثل مشاعر الصوره ووعيها والمؤثرات الزمانيه والمكانيه للصوره. ولتقريب الفكره نعطى مثلا واقعيا عن أغنيه أحببتها أو فيلم سينمائى تأثرت به- فحين تسمع الأغنيه أو ترى الفيلم مثلا فقد تستفز ذاكرتك لتستحضر أحداثا وقعت لك وتتوارد مشاعرك القديمه المصاحبه للأغنيه أو الفيلم- معنى ذلك أن الذاكره تسجل كل أبعاد الصوره وليست الأبعاد الثلاثيه التى نعرفها والتى توصلنا لطباعتها ونسخها أخيرا - وهذا يدفعنا للسؤال المنطقى لماذا لايتم إستخراج ونسخ الصوره بكل أبعادها لتشمل مثلا المشاعر والوعى؟ والإجابه على هذا السؤال يكمن فى أن الأجهزه الموجوده حتى الآن لم يصل بها التقدم العلمى والتقنى لتأتى وتنسخ لنا كل أبعاد الصوره لتصبح كما يقولون صوره" من لحم ودم" بمعنى صوره مشخصه من لحم ودم وحركه ومشاعر ووعى ويمكن التفاعل معها مثل شخصيات المسرح التى تشاهدها فى الواقع -أى ليست صورة فيديو سينمائيه. ولكن هل يمكن أن يحدث هذا, أى تأتى الصوره أونسخة الطباعه مشخصه واقعيا أمامنا مثل شخصيات المسرح؟ أعتقد أنه إحتمال فى الدنيا وبالتأكيد سيحدث فى الآخره.
ففى الدنيا حدثت البروفه لنقل النسخه المجسمه والتى تحمل أكثر من ثلاثة أبعاد فى عهد سليمان عليه السلام- وكما يحكى القرآن الكريم (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)-النمل 40- فالرجل العالم (الذى عنده علم من الكتاب) تمكن من نقل نسخه من قصر ملكة سبأ فى زمن قياسى أقل من ثانيه (طرفة عين)- أى أننا بالعلم يمكن أن نصل لهذه النقله العلميه التقنيه.
أما فى الآخره فستكون الصوره مشخصه بكل الأبعاد, أى من لحم ودم ومشاعر ووعى وحركه وتفاعل ومؤثرات خارجيه. ونستشف ذلك من قوله تعالى(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)-الكهف 49- أى ستأتى الأعمال حاضره مشخصه بكل أبعاد الصوره والمؤثرات ويمكن التفاعل مع شخصياتها. فإذا كانت الدنيا مسرحا كبيرا كما وصفها يوسف وهبى فإن الآخره ستكون مسرحا أكبر وأعظم- وقد يتساءل أحدنا مستنكرا بل الأعمال ستعرض فى صور فيديو سينمائيه- وأرد على ذلك بالتالى:
1- لوكانت صورا سينمائيه لاستخدم القرآن الكريم كلمة (رأوا) - أو (شاهدوا) بدلا من (وجدوا) ماعملوا حاضرا. مثل قولنا أن فلانا موجود, أى حاضر بنفسه وبجسمه.
2- الإنسان وصفه الله تعالى بكثرة الجدل (وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا)-الكهف 54- وبحكم الجدال والفهلوه فقد يدعى أحدنا ويقول بأن صورالأعمال المعروضه هى مفبركه وفوتوشوب (لوكانت سينمائيه) وأنه لم يرتكب مثل هذه الأفعال!- وكأن الله تعالى يعلم بهذه المبررات التى يمكن أن يسوقها الفرد منا. فعقب القرآن الكريم على قوله تعالى "وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا" بقوله "وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا"- أى أنه لاحجه لك أيها الإِنسان فلا مجال لأى ظلم لأن المشهد سيكون مشهدا تشخيصيا حقيقيا مسرحيا وليس سينمائيا حتى تتحقق العداله المطلقه لكل الناس, والله تعالى أعلى وأعلم.
اجمالي القراءات 2645

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   dalou baldou     في   الإثنين ٢٧ - فبراير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94026]

شكرا


بحث جميل و متناسق 



أضيف إليه : كما قلت في الآخرة عندما تعرض علينا أعمالنا نعيشها بكل تفاصيلها و مشاعرها وإحساسها 



و أيضا إذا ظلمنا حيوانا أو إنسانا ، عندما يعرض علينا ذلك المشهد ، نتقمص شخصية ذلك الإنسان أو الحيوان فنشعر بكل ما كنا  نفعله فيه من ظلم و نشعر بكل ما كان يشعر به ذلك الحيوان أو الانسان و لكن نشعره أضعافا مضاعفة حتى في الزمان ،مثلا ظلمناه يوما واحدا نشعر بذلك اليوم وكأنه مائة سنة .



2   تعليق بواسطة   د. عبد الرزاق علي     في   الأربعاء ٠١ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94039]

شكرا استاذ dalou baldou واقول


اشكرك على هذه الملاحظه الهامه وأعتقد انها تندرج تحت  المؤثرات الخارجيه للصوره فيعاد محاكاتها بنفس الحجم والتأثير والمفعول دون زياده اونقص لأنها كانت مسجله ومدونه بحجمها وأثرها المتساوى 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2016-01-10
مقالات منشورة : 84
اجمالي القراءات : 419,861
تعليقات له : 177
تعليقات عليه : 114
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt