تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
مصر ورحيل الدولار | إلى أين المسير

شادي طلعت Ýí 2023-01-25


قبل السرد في هذا المقال التحليلي البسيط، علينا أن نجيب عن ثلاثة أسئلة وهي :
هل أخطأ السيسي في خطاه بالإقتصاد ؟
هل فرغت مصر من الدولار ؟
هل خطط الحكومة في المسار الصحيح ؟
و بالنظر بعين الحياد المتجردة عن أي توجه سياسي، مؤيد أو معارض لنظام الحكم، ستكون الإجابات كالتالي :

أولاً/ كانت نوايا الرئيس طيبة لأبعد مدى في النهوض بالإقتصاد المصري.
إلا أنه قد جعل التصنيع وآلياته، وزيادة الإنتاج، في مرحلة تالية لوضع لبنة البنية الأساسية.
بيد أن ذلك لا يُعد السبب الحقيقي وراء أزمة الدولار.

ثانياً/ من المحال أن تفرغ مصر من الدولار، ولديها التالي :
- لدى مصر كم هائل من البنوك.
- يوجد أكثر من عشرة ملايين مصري يعملون بالخارج.
- توجد إيرادات قناة السويس.
- دخل السياحة لا بأس به فيما يدره من الدولار.
- تصدير المنتجات الزراعية يعدُ الأعلى عربياً.

ثالثاً/ كانت سياسات الحكومة دوماً على وفاق مع متطلبات السوق، وصندوق النقد الدولي.
وما كانت الحكومة لتعمل عكس تيار النمو الإقتصادي أبداً.
بل إن مؤشر النمو في إرتفاع لدرجة حسدت مصر عليها في فترة ماضية قريبة.

مما سبق علينا أن نكون على يقين بأن مصر، لم ولن تفرغ أبداً من الدولار.

فماذا حدث إذاً :

إن أزمة مصر الحقيقية الآن، وبشكل مبسط بعيداً عن التعقيدات اللغوية، والمصطلحات الصعبة، تكمن في إهتزاز الثقة فيما بين الشعب والحكومة، بمعنى التالي :

- أصبح من الراسخ في ذهن كل مواطن مصري أن إحتفاضه بالدولار في منزله، سيكون صمام أمان له في المستقبل، بل ويعد الإستثمار الأفضل.

- أيضاً أصبح المواطن لا يثق في البنوك المحلية، خاصة أنها لا ترد له الدولار، إلا بعد تحويله للعملة المحلية، في سابقة لا تحدث إلا عندما يقترب إقتصاد الدولة من حافة الهاوية.

- أيضاً بات لدى المواطن يقين بأن الدولار لا يوضع في مكانه الصحيح من خلال البنوك، بدليل ديون البنوك تجاه كافة المستوردين، وعدم القدرة على دفع مستحقات الشركات الأجنبية الوردة، وفساد أو عطب البضائع في المواني.

إنها أزمة ثقة فيما بين الشعب والحكومة، إهتزت خلال سنوات ماضية بدأت مع العام 2016.

وحل هذه الأزمة على عاتق الحكومة الآن، وإلا فالأيام القادمة ستكون صعبة لدرجة لا يجب على الحكومة أن تستهين بها.

وأولى خطوات الحل تكمن في المسئولية الأدبية على كل من إنتفع من النظام الحاكم، سواء من مسئولين ورجال أعمال، وموظفين بوزارة الخارجية، أو إعلاميين وفنانين.

فلطالما كانت الفئات السابقة، تتقاضى أرباحها أو رواتبها بالدولار، والآن بات عليهم أن يلوذوا بالدفاع عن الوطن من خلال ضخ كل ما لديهم من الدولار أو العملات الصعبة الأخرى، لدى كافة البنوك المصرية.

هذا بخلاف مجموعة لا بأس بها من الفاسدين الذين تثور الشبهات حولهم، بشتى أنواع الفساد، و قد تكون الدولة قد تغاضت عن محاسبتهم لأسباب تعود إلى إنشغالها بأمور أخرى عديدة.
ولكن لو تم فتح التحقيقات مع العديد منهم بقانون (من أين لك هذا)، فإنهم بالتأكيد سيخرجون ما في جعبتهم من الدولار.

بالإضافة إلى حلول أخرى، على الحكومة وحدها أن تبحث عنها، حتى تعود الثقة فيما بينها وبين المواطن.

وعلى الله قصد السبيل

شادي طلعــــــت
اجمالي القراءات 2571

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,132,612
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt