تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
العرب رفعوا الواجب لمرتبة الكرم فسقطوا

شادي طلعت Ýí 2022-11-06


العرب رفعوا الواجب لمرتبة الكرم فسقطوا

لطالما يدرس أطفال العرب قصص (حاتم الطائي) هذا العربي الكريم، وتنشأ الأجيال العربية، على حقيقة ثابتة وهي أن :
(حاتم الطائي هو أكرم من أنجب العرب)
فأصبح العرب جميعاً في (جمع البخلاء)، ووقف (حاتم الطائي) مع زمرة قليلة ليكونوا النوادر في الكرم العربي !.
ومع كل قصة من قصص الــ الطائي، نجد أننا إن تمعنا فيها بعض الشيء، فسنجد أن الرجل لا يجب أن يطلق عليه الكريم أبداً !.

فالأصح أن نطلق عليه الــ مضياف لا أكثر أو أقل.
مع العلم أن أغلب القصص حوله هي من نسج الخيال لا الحقيقة.

ذلك لأن الكرم شيء والواجب شيء آخر.
وكل ما ذكر عن الــ طائي، لا يتجاوز حد الواجب فقط.

لأننا سنجد لأمثال (حاتم الطائي) الملايين من الناس في (المجتمعات الغربية)، في كافة الأجيال القديمة والحديثة، فالشعوب الغربية تعرف واجب الضيافة لحد أبعد بكثير.
فهل صور قدماء العرب الــ طائي بالكرم، نظراً لبخل فيهم، أم لأنهم لا يقدرون الواجب المفروض على كل إنسان تجاه أخيه الإنسان.
إن كل قصص حاتم الطائي تدور حول كرمه بتقديم الطعام للآخرين، وفي هذا مذلة وإهانة للمواطن العربي، لأن الإنسان لم يخلق ليبحث عن الطعام والشراب، بدون عطاء، لأنه إن كان كذلك لما إختلف عن أتفه الحيوانات التي لا تقدم شيئاً للحياة.

إن للكرم معاني أخرى :

ففي المجتمعات الغربية يقدمون الطعام والشراب (للمحتاج أو المتسول) على أن هذا الأمر (واجب) مفروض عليهم.

ومع ذلك فإن الشعوب الغربية أيضاً تبحث في حل مشكلة (المحتاجين أو المتسولين) فيوفرون لهم فرص العمل، أو يقرضونهم المال حتى يعملوا.
المهم أن يتحول هذا (المحتاج) من متسول للطعام والشراب، إلى إنسان منتج في الحياة، تلك هي مبادئ الشعوب الغربية. والأمثلة كثيرة في المجتمعات الغربية لمن أراد أن يبحث.
هناك فارق كبير فيما بين الكرم والواجب، ومن يظن من المحتاجين أو المتسولين، أن من يقدم لهم الطعام هو شخص (كريم) فهم مخطئون.
لأنه ليس بشخص كريم، وإنما مريض نفسي يسعد برؤية الناس وهم يأكلون كما المتسولين.
إنه أيضاً خسيس لأنه لا يشارك في حل مشكلات (أصحاب الحاجة) بحل جذري، وهو يملك المال القادر على تغيير أوضاع الفقراء.

وعلى الله قصد السبيل
شادي طلعت
اجمالي القراءات 2971

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,152
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt