تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
(الحوار الوطني) حوار المؤيدين للسيسي

شادي طلعت Ýí 2022-10-11



الحوار الوطني كان دعوة من الرئيس للمعارضة المصرية والأحزاب لإجراء حوار حقيقي.

وما فهمته من خلال تلك الدعوة، أن الهدف منها هو التقليل من حدة العنف فيما بين السيسي ومعارضيه، وليس المقصود بالعنف هنا التغيير بالقوة، وإنما الحد من العنف اللفظي على الأقل، والذي يطال الرئيس كل يوم بدرجة لم تحدث من قبل لأي حاكم مصري سابق.

وعلى الجانب الآخر :
تقديم شهادة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، مفادها أن مصر تسير على العهد فيما يخص الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكافة المعاهدات الدولية التي سبق وأن وقعت وصدقت عليها.
وبالتالي الخف من حدة الهجوم الأمريكي على الرئيس وحاشيته، بسبب قمعهم للمعارضة.

ومع أن الدعوة للحوار، قد مر عليها وقت طويل ليس بالقليل فهي منذ شهر إبريل ٢٠٢٢، إلا أن البين لنا أن هذا الحوار لم يبدأ بعد !؟.

وكيف يبدأ وكافة المتحاورين هم من أنصار السيسي، وطالما كان الأمر كذلك، فلماذا لا تطرح التوصيات والمخرجات، من قبل بدء هذا الحوار المزعوم، ليوقع عليه كُل أنصار السيسي المتحاورين، وننتهي من تلك القصة القصيرة، والتي تحولت لرواية طويلة مملة.

على الجانب الآخر :
قامت المعارضة المصرية بالخارج تحت رعاية السياسي المخضرم/أيمن نور : بعمل حوار وطني موازي، ودُعي إليه الجميع من كافة الأطياف السياسية، بما في ذلك مؤيدي السيسي.
وإستطاع الحوار الوطني بالخارج، أن يخرج محاضر جلسات وتوصيات : مخرجات حقيقية قام عليها سياسيون مخضرمون.

أما ما يحدث داخل مصر تحت شعار (الحوار الوطني) ، ما هو إلا إهدار للوقت للأسباب التالية :

أولاً/ وظيفة أي حزب هي السعي إلى السلطة، ومع ذلك نجد كافة الأحزاب المشاركة تؤيد السيسي بكُل ما أوتيت من قوة !، فــ عن أي أحزاب نتحدث إذاً ؟
فما تلك إلا أحزاب صنعت لتجميل وجه النظام القمعي.

ثانياً/ أي معارض حقيقي يكون سعيه دوماً إظهار نقاط ضعف نظام الحكم، فوظيفته ليست تقومية، وإنما مسعاه كمسعى الحزب المعارض، وهو الوصول إلى السلطة، فكيف إذاً يجري النظام حوار مع معارضين ليتفقوا معاً على بقاء أركان النظام كُل في مقعده !؟.

إنه حديث العبث :
ذلك لأن الطبيعي أن المعارضة لا تهدأ إلا إذا تبوأت مقاعد السلطة.
ولا توجد معارضة في أي نظام ديمقراطي تتفق مع النظام أبداً، إلا في إحدى أمرين الحرب ومواجهة الكوارث، وكلا الأمرين غير متواجد في مصر.

إن العالم الديمقراطي يعلم أن الحوار الوطني المزعوم، هو حوار بين مؤيدي السيسي فقط، الذين يلتقون لتبادل حوار الذكريات، والبحث عن أي منافع شخصية، غير معنيين بشئون الوطن، وجميعهم مستعد للتوقيع على أي توصيات قد تخرج فجأة من مصادر معلومة أو غير معلومة.

كان من الأفضل أن يقوم الرئيس بتشكيل لجنة متخصصة من المعنيين، للخروج من المأزق الذي يعاني منه، وإيجاد مخرج للوضع المزري في ملفي الديمقراطية وحقوق الإنسان.

كان من الأفضل للسيسي أن يعلن قبوله للرأي والرأي الآخر لكافة المعارضين السياسيين بلا إستثناء وأركز هنا على كلمة (السياسيين).
فقبول الرأي وحده كان كفيلُ بتحسين وجه النظام حقاً، وليس بتجميله.

حان الوقت لصدور قرار بالكف عن هذا العبث الذي يحدث بأحد القصور بمنطقة جاردن سيتي.
فداخل هذا الحوار توجد وجوه لطالما كرهها الشعب ومل منها، ومع ذلك يصرُ النظام على الإبقاء عليها، كما لو أنه يستهدف إستفزاز الشعب.

وعلى الله قصد السبيل

شادي طلعت
اجمالي القراءات 2881

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,081
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt