تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
وإذ كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك:
كل يتغنى بخليله ...

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2021-10-03





بسم الله الرحمن الرحيم.
******
كلّ يتغنى بخليله.

( وإذ كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا). (73- 74- 75 – الإسراء).
المزيد مثل هذا المقال :

*********************

الظاهر أن الواقع يفيد بأن هناك نوعين اثنين من المؤمنين، أو بعبارة أخرى نوعين اثنين من الذين يعتقدون أنهم مهتدون ومؤمنون بالله حقا:
01)- أولئك الذين لم تبلغ قلوبهم بعدُ، تلك الدرجة المتميزة التي تجعلها تجل لذكر الله، ثم تطمئن كل الاطمئنان، ولذلك فهم جنحوا إلى شتى الأساليب المبتكرة الماكرة، وكادوا يحققون شيئا ما من نزواتهم الدفينة المحببة إلى قلوبهم المريضة، وكادوا يشفون غليلهم، وكادوا يؤثرون على الرسول، وكاد الرسول يركن إليهم قليلا لولا أن ثبته الله، وكادت تلك الطائفة تبلغ مرامها ومبتغاها وتتخذ الرسول خليلا.
وعلى الرغم من الخيبة التي منيت بها، فإنها لم تستسلم بل لقد استعارت من شر الوسواس الخناس مهارته ومثابرته بلا كل ولا ملل وبأساليب شتى لم تبلغ أية درجة أو أي مبلغ من الذكاء والفطنة والدهاء لولا ما بلغته قلوب تلك الأغلبية الساحقة من السذاجة والبلادة التي فتحت ذراعيها ورحبت بتلك المفتريات التي عجزت وفشلت فشلا ذريعا في أن تجعله عليه السلام يفتري على الله شيئا غير الوحي، إلا أنها نجحت نجاحا منقطع النظير في أن تفتري على رسول الله ما أثقلت به بطون مجلدات، تلك المجلدات التي انتحلت لنفسها أسماء وألقابا بدون تورع ولا خجل، وبالتالي وأخيرا تقهقر عندهم المبعوث إلى اسم محمد الخليل بالنسبة لهذه الطائفة التي ما زالت تغطي الآفاق.

02) أما عن الطائفة الأخرى المتواضعة شكلا وظاهرا، فإنها اختصرت الطريق واتخذت محمدا عبد الله ورسوله خليلا لأنه ثبت وصمد ولم يضعف أمام أولئك المصابين بذلك الهوس، بذلك المرض، ولم يركن إليهم، نعم اتخذوه خليلا ونعم الخليل هو عندما يكون هو المؤشر والدليل بأنهم يحبون الله ويتطلعون إلى أن ينالوا حب الله عز وجل، مصداقا للآية الكريمة : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) آل عمران.(نشر في فايس بوك يوم 03/10/2021).
*************




اجمالي القراءات 3164

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٣ - أكتوبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً
[92981]

مرحبا بك فى بيتك استاذ يحيى .. وجزاك الله جل وعلا خيرا


وندعو الله جل وعلا أن يستمر الموقع ويتحسن ويتطور . 

2   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الثلاثاء ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً
[92984]

الشكر..


شكرا  أستاذنا  على  هذا  الترحيب من جديد، والله نسأل أن يحول هذا  الرجوع  بعد  الانقطاع  إلى سبب يؤدي إلى بعث  جدبد  للموقع  وازدهار  وتألق... .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,560,133
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco