تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
قراءة في نفاق المجتمع!:
الجاهل المتعالم!

محمد عبد المجيد Ýí 2019-01-16


 
لا تلعب دور المتواضع أمام جاهل متعالم!
 
بعضُ الحوارات استغباءٌ متعمد، واستجحاش سفسطي يرفع ضغطَ دمِك إذا زعم الجاهلُ المعرفة.
في هذه الحالة فأنت الخاسرُ لأنَّ استمرارَك في الحوار مع جاهل مُتعالم جريمة؛  أما الحوار مع جاهل متواضع فأمر طبيعي.
كبرياءُ الجاهل مُضرٌّ عليك، نفسيا وعقليا ، وتواجدُك معه في نفس المكان .. نفس الصفحة .. نفس الحوار، يُفرّغ طاقاتك الإيجابية!
لا تلعب دورَ المتواضع طوال الوقت؛ فأنت إذا نفختَ الجاهلَ سينفجر في وجهك، وسيعتزل كل وسائل المعرفة، ويكتفي بشهادتك المزيفة عنه.
أنت لست في مدرسة لتعليم التلاميذ الخائبين ألف باء المعرفة، ولكن لا مانع أنْ يستأذنك الجاهلُ أن تــُـلقي عليه مما أفاء اللهُ عليك به، أما أنْ يهجر هو الكتاب ووسائل المعرفة ثم تتساويان فهو الظلم عينه، والتواضع المقيت.
في كثير من الأحيان يضيق صدري بالمتعالم، ليس من المرة الأولى أو الخامسة؛ فإذا صعد إلى البرج ليحدثك فأنت مخطيء إنْ أعطيته أذنيك.
فمن يؤكد لك أن الفلسطينيين باعوا أرضهم، ومن يُقسم أن عبد الناصر أخطأ عندما أخرج الاستعمار البريطاني الذي كان صادق الوعد عندما تعهد بالانسحاب من مصر طواعية، ومِن الذي يتحداك أنْ تثبت أن النظام المصري ليس من أفضل دول العالم في جامعاتها ومن المؤمن يقينا أن الله بعث الرئيس السيسي لحماية الأقباط!
هنا يكون الحوار أو حتى الردّ حالة من البؤس التجهيلي يلعب فيه الذي يعرف دور الجاهل، ويتشبث فيه الجاهل بموقف المتعالم.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 15 يناير 2019
   
اجمالي القراءات 6691

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٦ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90110]

مشكور يا طائر الشمال على هذا العطاء المتدفق


قد تكون المقالة قصيرة ولكنها تلمع بفكرة جديدة . بورك فيك يا استاذ محمد عبد المجيد.

حين أتخيلك تعيش فى مصر ممنوعا من النشر يتغلبنى الجزع . 

الى متى يستمر تجريف مصر من أفضل عناصرها بالتطفيش والتهميش .؟؟!!

اللهم رحمتك بمصر والمصريين..!

2   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الخميس ١٧ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90125]

سامحكما الله


 


هذه المقالة القصيرة تتضمن معان وصور كثيرة تجسدحالة معينةلقوم ما فى ظروف خاصة متسرمدة ,العزيز محمد ينكأ جراحا ويجلد أنفسا لانجاة لها من الجنون إلا بالإنسحاب الكامل والتقوقع على الذات والإعتصام بآيتى سورة الحديد(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚإِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ﴿٢٢﴾لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗوَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴿٢٣﴾)تقول يا أخ محمد(أماأنْ يهجر هو الكتاب ووسائل المعرفة ثم تتساويان فهو الظلم عينه، والتواضع المقيت).سامحك الله, هل هماحقا متساويان؟كلا وألف كلا بل الجاهل أرفع قدرا وأعلى مقاما وأغزر دخلا وأكثر حظوة من المثقف الدارس المتعلم ,,ثم يجيء د صبحى ليجسد المشكلة فى كلمتين ,سامحكما الله ودعواتكما لقوم اسود حاضرهم وضاع غدهم.

 







أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,671,095
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway