تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
التاجر اليهودي .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-08-14


إندلعت الحرب العالمية الثانية لتكون خراب على البشرية جمعاء، وحتى الدول التي كانت بعيدة عن مخاطرها، لم تسلم من الأذى، وكان من ضمن من تضرروا من تلك الحرب اللعينة، شاب مصري يدعى "سعيد"، كان تاجراً كبيراً للزيوت والصابون، كبرت تجارته لحد كبير، لكن بسبب الحرب، توقفت الواردات.
 
ومع توقف الواردات من الزيوت والصابون، توقفت تجارة "سعيد" إلى أن عاد الإستيراد بشكل جزئي، وكان سعيد يأتي ببضاعته من تاجر جملة يهودي، بمنطقة الموسكي، والتي كانت تجمعاً لليهود بالقاهرة.
 
كان التاجر اليهودي يعرف سعيد جيداً، ويعلم أنه من أنجح التجار، وعندما وصل إليه، قام  بتحضير الكمية التي إعتاد "سعيد" على شرائها منه.
 
لكن سعيد إستوقف التاجر اليهودي قائلاً : أريد عُشر الكمية فقط، ولا أريدها كلها !، ودار الحوار التالي بينهما :
 
- التاجر اليهودي : لماذا ؟.
 
- سعيد : لقد تضاعفت الأسعار لعشر أمثالها، وليس معي من المال ما يكفي.
 
- التاجر اليهودي : لا تقلق، فلدي في المخازن بضاعة كثيرة كنت قد أشتريتها قبل غلاء الأسعار.
 
- سعيد : ولماذا لا تبيعها بالسعر الجديد، فتجني المزيد من الأرباح ؟.
 
- التاجر اليهودي : إن فعلت كما تقول، فستظل أنت، وباقي التجار صغاراً، وإن ظللتم صغاراً، فسأظل أنا أيضاً صغيراً، ولكن .. إن كبرتم أنتم، فأنا أيضاً سأكبر معكم.
 
تعجب سعيد من إجابة التاجر اليهودي، وأخذ بضاعته المعتادة كماً وكيفاً، وعاد ليمارس تجارته، وإنتهت الحرب العالمية الثانية، وتم ترحيل اليهود من مصر، فإذا بهم ينتشرون في باقي بقاع الدنيا، ويؤسسون وطناً لهم.
 
وبعد مرور عقود من السنين، يجلس "سعيد" مع مجموعة من أصدقائه السياسيين، يتناقشون حول أسباب قوة اليهود، والبعض يرجعها إلى دعم أمريكا لهم، والبعض الآخر يرجعها إلى الدعم الأوربي.
 
بيد أن سعيد، كان أكثرهم علماً بسبب قوة اليهود، لكنه إحتفظ بالسر لنفسه خشية أن يتهم بأنه مؤيد لهم.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10523

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   هشام سعيدي     في   الثلاثاء ١٤ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89127]

نظرية ذات عمق


من أساسيات التجارة عند اليهود أن تبيع بربح قليل فيكون حجم المبيعات كبيرا و بالتبعية يكون الربح كبيرا. هم أذكياء ولذلك حكموا ويحكمون وسيحكمون العالم الى قيام الساعة.



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   الخميس ١٦ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89143]

إعتاد العرب على تغيير المفاهيم والحقيقة


من أسوأ صفات العرب، أنهم يرون أنفسم الأفضل في كل شيء، يذكرون حسناتهم، ولا يذكرون سيئآتهم، ويذكرون سيئأت الآخر، ولا يذكرون حسناته، ويلقون بالهزيمة التي هم أنفسهم سببها، على عوامل صنعتها أوهامهم.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,144
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt