تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى |
فى ذكرى شهيد الفكر فرج فودة

خالد منتصر Ýí 2018-06-09


منذ ستة وعشرين عاماً بالتمام والكمال تم اغتيال شهيد الفكر «فرج فودة» أمام مكتبه فى شارع أسماء فهمى من شخص لم يقرأ حرفاً من كتبه ومقالاته!! قالوا له اقتل هذا الكافر، فقتل!، قالوا له لقد أعلن أفكاره الكافرة فى مناظرة معرض الكتاب فصدق وقتل «سماعى»، مَن الذين قالوا له وأمروه بالقتل؟، هؤلاء من نطلب مصالحتهم والعف عن جرائمهم فى هذه الأيام، ما أحوجنا أن نقرأ فرج فودة الآن حيث تحققت نبوءاته بالحرف وصرنا نعيش الكابوس الذى حذر منه. سأقتبس لكم وخاصة الشباب الذى لم يعاصره وكرهه سماعياً أيضاً، أقتبس من هذه المناظرة بمناسبة الاحتفال بذكرى فرج فودة بعض الفقرات وأترك لكم الحكم، هل يستحق فرج فودة الاغتيال بعد هذه المناظرة أم يستحق التكريم؟ وهل اختلافه مع الإسلام السياسى يعنى اختلافه مع الإسلام نفسه؟ اقرأوا بعين العقل وأنتم ستعرفون أن فرج فودة كان يدافع عن صورة الإسلام السمح الحضارى بعيداً عن الاستغلال السياسى وأحكام التكفير والقتل. بدأ د. فرج فودة الندوة بقوله: «لا أحد يختلف على الإسلام الدين، ولكن المناظرة اليوم حول الدولة الدينية، وبين الإسلام الدين والإسلام الدولة، رؤية واجتهاد وفقه، الإسلام الدين فى أعلى عليين، أما الدولة فهى كيان سياسى وكيان اقتصادى واجتماعى يلزمه برنامج تفصيلى يحدد أسلوب الحكم». يقول «فودة» أيضاً: «لا أقبل أن يهان الإسلام، حاشا لله، أما أن يختلف الفرقاء فى أقصى الشرق وأقصى الغرب، ويحاول توثيق خلافاته بالقرآن والسنة ومجموعة الفقهاء، لا يا سادة حرام حرام، نزّهوا الإسلام وعليكم بتوحيد كلمتكم قبل أن تلقوا بخلافاتكم علينا، قولوا لنا برنامجكم السياسى، هل أفعال هؤلاء الصبيان الذين يسيئون إلى الإسلام بالعنف وهو دين الرحمة، هؤلاء الصبيان منكم أم ليسوا منكم؟، إذا كان التنظيم السرى جزءاً من فصائلكم أم لا، تدينونه اليوم أم لا؟ هل مقتل النقراشى والخازندار بدايات لحل إسلامى صحيح؟ أم أن الإسلام سيظل دين السلام، ودين الرحمة، والدين الذى يرفض أن يقتل مسلم ظلماً وزوراً وبهتاناً لمجرد خلاف رأى». ويختم فرج فودة كلمته قائلاً: «القرآن بدأ بـ(اقرأ)، وسنظل نتحاور لنوقف نزيف الدم ونصل إلى كلمة سواء، وأنا أؤكد لكم أنه ليس خلافاً بين أنصار الإسلام وأعدائه، هو خلاف رؤى، وهذه الرؤى لا تتناقض مع الإسلام، لكن الفريق الذى أنتمى إليه لم ير أبداً أن الإسلام دين العنف، الإسلام هو دين القول بالتى هى أحسن، ولأجل هذا نحن ندين الإرهاب لأنه قول وفعل بالتى هى أسوأ، التاريخ نقل إلينا حوار أبى حنيفة مع ملحد، كان الحوار بالحروف لا بالكلاشينكوف! أدعو الله للجميع أن يهتدوا بهدى الإسلام وهو دين الرحمة، وأن يهديهم الله ليضعوا الإسلام فى مكانه العزيز بعيداً عن الاختلاف والفرقة والإرهاب، وعن الدم والمطامح والمطامع».

اجمالي القراءات 6426

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الأحد ١٠ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88807]

رحم الله جل و علا د. فرج فودة .


هو رفيق الدكتور أحمد .. هما أشجع الشجعان المصريين هو ( قضى نحبه ) و الدكتور أحمد - حفظه الله جل و علا و أبعد عنه الشر و الظلم و الغدر - ينتظر و اسأله جل و علا ان يكتب الدكتور فرج من الذين ( و ما بدلوا تبديلا ) .



قامة ثقافية إبداعية كان .. و المفكر تبقى أفكاره و تقرأ و تناقش و تبنى على كتبه ... رحمه الله جل و علا .



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٠ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88808]

شكرا د خالد منتصر ، وشكرا استاذ سعيد على ، واقول


فى أول تأبين لفرج فودة فى نقابة الصحفيين ، كنت أول المتحدثين ، قلت : لم يسقط فرج فودة قتيلا ، بل إرتفع رمزا للمفكر الشجاع الذى يواجه بقلمه الأوغاد . 

سأتعرض بالتفصيل لقصتى مع الراحل فرج فودة وما حدث بعد إغتياله فى كتاب توثيقى عن نضالنا ضد الوهابية . 

لا يزال فرج فودا شامخا بينما ذهب من قتله ومن حرّض على قتله الى زبالة التاريخ .

رحم الله جل وعلا صديقى الراحل فرج فودة . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,774,315
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt