تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ |
أيمن نور بسلاح الرحمة ضد خناجر الظلم

شادي طلعت Ýí 2018-02-08


أثناء مراجعتي لعدد من ملفات القضايا التي أتولى الدفاع عن أصحابها، وجدت أن أكثرها يخص المواطن المصري/ أيمن نور، الحاصل على الدكتوراة في العلوم السياسية، وعضو نقابتي، الصحفيين، والمحامين، ومؤسس حزبي الغد عام 2004م، وغد الثورة عام 2011م، وصاحب التجربة البرلمانية، لمدة عشر سنوات، والتي شهد العالم له فيها بالكفاءة، وأول من تجرأ على الترشح للرئاسة، ذلك تاريخ الرجل قبل المنفى الذي بدأ عام 2013م.
 
لم يعرف الرجل أو يقترب منه إلا القليل، حتى وإن كثروا، لأن الملايين تسمع فقط ما يردده البعض حوله من إفتراءات، تهدف للنيل منه، إما عن فهم خاطئ، أو عن عمد.
 
وبداية أنوه إلى أنني كنتُ من أكثر المنتقدين للرجل لمرتين، الأولى كانت بعد خروجه من محبسه، عام 2009م، فاتهمته بالديكتاتورية في إدارة حزب الغد، والثانية كانت بعد وصول الرئيس الأسبق/ محمد مرسي لسدة الحكم، فقلت عنه أنه أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
 
واليوم أقف مدافعاً عنه، وأقر بأنني قد ظلمته في أوقات أسأت فيها ظني به، لكن عدتُ عن ظلمي عندما أدركت ما كان غائباً عني، أفلا يعود كل من ظلموه عن ظلمهم.
 
سبق لي وأن كتبت حول أسباب خلافي معه في كل مرة، ولا محل هنا لإعادة ما سبق وأن كتب، بيد أني أكتب هذه السطور، علها تزيل الغشاوة عن كل مختلف مع الرجل، أو على خلاف معه، بسبب سوء ظن، فإن قدر الله وإتضحت الرؤيا، أكون قد نلتُ ثواباً من الرحمن الرحيم، فما سعي إلا  للتوافق بين رفاق درب في المنفى.
 
ولكي تتضح الأمور، علينا بإلقاء نظرة حول الظروف والملابسات المحيطة بالدكتور/ أيمن نور :
 
أولاً/ عندما نتحدث عن عالم السياسة في مصر، سيكون أيمن نور، في الصف الأول للنوابغ في هذا المضمار، إلا أنه لم يجد يوماً الأرض الخصبة لطرح أفكاره، فظن البعض أن القصور قد يكون منه، وتغافلوا عن أن الرجل في كل حقبة يقف منفرداً، أمام خصوم يتصفون بالقوة، والثروة، والشدة. 
 
ثانياً/ هل تناسينا، أن الرجل وقف في وقت ما، أمام نظام سياسي عتيد، مخاطراً بحياته، وأمنه، ومستقبله، ومستقبل عائلته، من أجل محاولة للتغيير عام 2005م، كان يعلم نتائجها مسبقاً.
 
ثالثاً/ هل لو كان الرجل باحثاً عن مال أو شهرة، أما كان يستطيع ترتيب أوراقه، ليعمل من داخل مصر، وليس خارجها، دون أن يخرج عن سياق المعارضة، فهو صاحب خبرة، وموهبة سياسية، كما أنه خطيب مفوه، بيد أنه إختار الطريق الأصعب، حتى لا يتنازل عن مبادئه، ليصبح فيما بعد ممنوعاً من العودة إلى الوطن، فأوراق هويته المصرية، رفضت السلطات المصرية تجديدها حتى لا يعود.
 
رابعاً/ لا يدرك المنتقدون للرجل، قدر الحمل، والعبء عليه، فما بين إدارته لقناة الشرق التي حققت إنتشاراً كبيراً بين أرجاء العالم، وإدارته لأعمال أخرى في الخارج، جميعها تمس مصر، والعالم العربي، وما بين صراعاته في الخارج، مع حاقد، أو متآمر، أو أشخاص أساءوا الفهم، وما بين صراعاته داخل مصر، وإنشغاله بأكثر من ثلاثين دعوى قضائية تخصه بشكل مباشر !، بخلاف دعاوى قضائية أخرى تخصه بشكل غير مباشر.
 
خامساً/ لطالما سمعت ممن هم في المنفى، عن مواقف مشرفة للرجل مع رفاق دربه، بيد أنه لم يُعلن عنها، لإيمانه بأنه إن أحسن لأحد، فذاك واجب أخلاقي، ووطني، لا مِنة منهُ.
 
لقد ظلم الكثيرون أيمن نور، سواءً وقت أن كان في مصر، أو في منفاه، لكن الأصعب هو الظلم من الرفاق في الغربة، ومع ذلك يظل الرجلُ على عهده، وكلما تلقى طعنات من خناجر الظلم، إذ به يدافع عن نفسه بسلاح الرحمة، ليس طلباً للرحمة من أحد طعنه !، وإنما بالرحمة منه على كل من طعنه، لإيمانه بأن من أساء فهمه، سيفهم الحقيقة ذات يوم.
 
لا أخفي أني كتبت تلك السطور، وكلي حُزن على المظلوم في المنفى، لكن ما أراه من قوته، مع كل الصعاب التي واتته، يشعرني أن الغشاوة ستزول قريباً عن كل من أساءوا الفهم، ولما لا .. فقد كنت واحداً ممن سبق وأساءوا الظن به.
 
إن مصر بحاجة إلى كل وطني مخلص، وكل موهوب ومبدع في العمل السياسي، وليعلم الجميع أن معارضة أيمن نور، ليست خارجة عن النص، فمثلها نجده في الدول الديمقراطية يمارس من داخل الأوطان، لا من خارجها، لأن المعارضة تبني ولا تهدم.
 
في النهاية : لم يأتي كتابي هذا متأخراً، فالفتن لم تنتهي، لكنها بدأت، أسأل الله أن ينير بصيرة كُل مغترب، وأن يصلح أعمالنا جميعاً لما فيه خير الأمة.
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت 
اجمالي القراءات 8065

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,138,298
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt