تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
كيف يرانا الأوربيون والشعوب غير المسلمة؟

سامح عسكر Ýí 2018-01-26


 

من أسخف أقوال المسلمين هو قولهم أن .." الغرب والمسيحيين والكفار عموما يعرفون صحة الإسلام، ولكنهم ينكرون ذلك خشية الفضيحة"..ومن روج لهذه الأكذوبة هم المشايخ بجهلهم وعزلتهم وأحاديتهم في التفكير..
المزيد مثل هذا المقال :


هذا مخدر أسقوه الشيوخ للجماهير بغية تمرير خرافاتهم ..وهو قول غير صحيح تماما، كل دين مقتنع أنه الصح وما دونه الباطل، ومثلما تنظر للمسيحي هو ينظر لك ..ومثلما ترى الملحد مخرف مجنون هو يراك كذلك، ومثلما ترى الهندوسي مشعوذ هو يراك بنفس الصورة..

باختصار: هذه رؤية الغرب والشرق للإسلام، والمسيحيين الكاثوليك بالخصوص ، ستراها غريبة..نعم هي غريبة على المسلمين لكنها أصبحت شبه قناعة في العالم خصوصا بعد 11 سبتمبر وما رافقها من هجوم كاسح لمفكري أوروبا على المسلمين.، ولكن قبل عرض هذه الرؤية أسجل تحفظي واعتراضي على مضمونها كونها تمس أحيانا العلم وما تعارف عليه البشر من أساليب استدلال منطقية..

أولا: يرون الإسلام بدعة نصرانية تحالفوا مع عرب الشام في القرن السادس الميلادي، ثم تحالفوا بعد ذلك مع الفرس الساسانيين ضد الروم الذين غزوا القدس عام 614 م

ثانيا: يرون أن المسجد الحرام هو نفسه بيت المقدس وليس الكعبة في مكة، وأن هدف التحالف العربي النصراني هو فتح بيت المقدس – أو بيت همقدش- حسب النطق العبري.

ثالثا: يرون مدينة مكة حديثة لم تكن موجودة قبل القرن السابع، ومن بناها هو عبدالله بن الزبير بعد هجوم عبدالملك بن مروان عليه في مدينة البتراء عاصمة الدولة الإسلامية الأولى، ودليلهم أن منطقة مكة كانت تكتب في هذا العصر بالخط الثمودي - أو المسند أو السبأي- إنما القرآن الأول تطور من الخط السرياني، أن أي سكان المنطقة لم يعرفوا وقتها لغة القرآن.

رابعا: يرون أن الإسلام الأول كان في سوريا ثم حدثت الهجرة عام 622 إلى البتراء في الأردن هربا من غزوات القيصر الروماني ."هرقليوس"..الذي أراد الانتقام لتحالف النصارى والعرب مع الفرس.

خامسا: يرون قصة الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة خرافة وأن القصاصين العباسيين نقلوا قصة هجرة المسيح من بيت لحم إلى القدس بسعف النخيل والدابة والأناشيد ، وأن الإسلام الأول يستحيل أن يوجد في مكة لأن آثار ذلك معدومة وإسمها لم يوجد في خرائط الجغرافيين القدامى.

خامسا: يرون أن تاريخ الإسلام بدأ من معاوية والإمام علي أبا تراب، أما أبي بكر وعمر وعثمان..كل هذه أسماء غير حقيقية لم يذكرها مؤرخيهم ، ولم يعثر لهم على عملات معدنية تؤكد سلطتهم.

سادسا: يرون النبي محمد إسم (صفة) وليس (عَلَم) وهو إسم محرف من السريانية بمعنى يسوع ، أي غير مقتنعين بوجود نبي اسمه محمد أصلا، علاوة أن ذكر النصارى في القرآن كخصوم حدث بعد الاختلاف العربي النصراني بعد الهجرة للبتراء ، وهذا هو سبب ذكر اليهود والنصارى بالإسم في القرآن المدني..

سابعا وأخيرا: يرون أن كل ما كتبه المؤرخون المسلمون من أحاديث وسير هو خرافة كبيرة انتشرت في العصر العباسي وبأوامر سلطانية وبأحاديث شفهية دعمها فقهاء البلاط لم تثبت حسب علوم التاريخ ومناهج التحقق

طبعا أنا مختلف مع هذه الرؤية وأحاول الأول فهمها واستيعابها وهضمها كي أقارن ما هو موجود عند المسلمين وهذه المزاعم، والحقيقة هم يعتمدون على دليل قوي جدا وهو (الأركيولوجيا) يعني الآثار، ودليل آخر هو (التاريخ) ورحلات الجغرافيين القدامى، إضافة لاهتمام مفكريهم باللغات السامية والخوض في لغة القرآن.

منذ أسابيع طرحت أحد الردود وهو اعتراف مؤرخ يوناني بوجود مكة في القرن 2 ق. م ، في دراسة مفصلة بعنوان.."مكة بين التاريخ والقدسية".. ولم أعثر على شهادة أخرى تعضدها إنما هي كافية لتسجيل برهان تاريخي على الأقل يحتاج للمعرفة والبحث أكثر،وبالتالي مطلوب قبل العيش في الأوهام والعزلة عن العالم أن نهتم بدراسة التاريخ الحقيقي للإسلام بدلا من الصراعات الطائفية الحمقاء التي تساعد هؤلاء على بلوغ مآربهم..

حقيقة إن تدمير الوهابيين لآثار العرب قديما ساعد هؤلاء جدا، وحتى الآن إذا أردت إنشاء متحف تضع فيه مقتنيات العرب القدامى لن تجد، ولو وجدت سيكون من الصعب إثبات ذلك تاريخيا، بمعنى ستجد فعلا أشياء قديمة لكنها غير ثابتة علميا ويصعب التحقق من نسبها، والسعودية الآن فيها متاحف مزيفة كثيرة وضعوا فيها أسلحة وسيوف وسرج وأواني يقولون أنها مقتنيات النبي..وهذا غير صحيح..كلها مزيفة ولا تعترف بها اليونسكو.

مطلوب قبل العيش في الوهم أن نبحث، ولا نترك البحث لغيرنا فهو خصم فكري في الأخير ونوازعه في الخصومة ستحكم نتائجه بشكل كبير، نريد على الأقل يكون هناك رأي آخر والبحث بحرية، لكن قبل البحث يجب أن نفهم كيف يفكر الآخرون.
اجمالي القراءات 10041

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢٦ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[87882]

شكرا استاذ سامح عسكر


شكرا على إجتهادك وعلى شجاعتك ، وعلى إصرارك على المضى قدما فى التنوير فى عصر يحتفل بالجهل والجلاء والنصابين . 

أدعو الله جل وعلا أن يحفظك من كل سوء . 

2   تعليق بواسطة   سامح عسكر     في   السبت ٢٧ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[87896]

أنتم الأسبقون ياأستاذنا


شكرا جزيلا أستاذنا ومعلمنا الدكتور أحمد، حضرتك سباق في التنوير، وأن يحفظك الله وأمثالك



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,672,102
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt