تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية |
المسرحية .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-01-16


أراد رجل غني أن يكون نجماً بين الناس، فاشترى نصاً مسرحياً، وإستأجر بعض الأشخاص ليمثلوا معه على المسرح، لأن المسرحية لا يمكن أن يؤديها شخص واحد !.
 
كان عنوان نص المسرحية "الفرسان" تحكي بطولات فارس شجاع إستطاع التفوق على أربعة فرسان أقوياء، بمكره ودهاءه، ونفوذه، وطبعاً إختار الرجل الغني لنفسه دور الفارس الشجاع، وبدأ العرض المسرحي، إلى أن جاب كل أنحاء البلاد، وإستمر العرض لـ 4 سنوات، حتى إستكفى الرجل الغني فقد أصبح مشهوراً بما فيه الكفاية، وقرر وقف العرض.
 
وكان اليوم الأخير للعرض، في مدينة لأول مرة يزورها فريق العمل المسرحي.
وبعد العرض خرج الفرسان الأربعة، وتطرقوا لأطراف المدينة فسمعوا صوت إمرأة تستغيث من رجل يريد إغتصابها، وكان الصوت يأتي من خلف سور قصر عالي، لا يقدر على إجتيازه إلا مجموعة من الأبطال الحقيقيين، واستمر طلب المرأة النجدة، فيقرر الفرسان الأربعة إنقاذها، ويجتازون السور العالي، ويخلصونها من الرجل الشرير، وإذ بالناس في القصر يأتون من كل جانب ليمسكوا بالشرير، ويبدون إعجابهم بالفرسان الأربعة، كا أبدوا شكرهم لهم لتخليصهم المرأة الضعيفة من براثن الحيوان البشري.
 
وكان كل من بالقصر يعرف الفرسان الأربعة جيداً، فقد شاهدوا عرض المسرحية من قبل، إلا أن الناس تعاملت مع الأشخاص الأربعة، بشخصياتهم التمثيلية !!! وليس بشخصياتهم الحقيقية، كما طلبوا منهم أن يخلصوهم من أشرار آخرين بالقصر !، فرح الفرسان الأربعة لعدة أسباب منها : أن الناس تعرفهم، وأيضاً لأنهم طلبوا منهم تخليصهم من باقي الأشرار بالقصر، لذا .. وعدوا الناس بالعودة إليهم لتخليصهم ! ثم إجتازوا سور القصر بنفس الطريقة التي دخلوه بها، في وسط تصفيق، وتهليل من الناس.
 
عاد الفرسان الأربعة للمسرح ليسلموا كل متعلقاتهم بالمسرحية، فجميعها عهدة يجب أن ترد، إلا أنهم فكروا في الناس اللذين صدقوهم، وآمنوا بهم، وتوسموا فيهم خيراً كثيراً، فقرروا عدم تسليم الرجل الغني ملابس الفرسان، ودار بينهم وبينه الحوار التالي :
 
الرجل الغني : أريد ملابسكم التي عليكم، فتلك عهدة يجب أن تردوها.
 
الفرسان الأربعة : لم تعد عهدة، فنحن الفرسان الأربعة، وقد أرسلنا الله لنخلص الناس من الأشرار.
 
الرجل الغني : عن أي فرسان تتحدثون، ما أنتم إلا ممثلون، إستأجرتكم بمالي، لتشخصوا أدوار الفرسان، فهل صدقتم أنفسكم.
 
الفرسان الأربعة : يوجد في هذه المدينة، من يصدقوننا، ويؤمنون بنا، وينتظرون نُصرتنا.
 
إنتهى الحوار برفض الفرسان الأربعة تسليم الرجل الغني ملابس الفرسان، فقام بإستدعاء الشرطة لهم، وأثناء التحقيق، أصر الفرسان الأربعة على أنهم حقاً فرسان وليسوا بممثلين !، فقررت الشرطة إلقاء القبض عليهم، وإيداعهم مشفى المجانين.
 
ويعتزم الفرسان الأربعة الهروب من المشفى، لتخليص الناس من الأشرار، وأثناء تنفيذ خطة الهروب يكتشفون أن المشفى هو القصر الذي سبق وأن أنقذوا فيه المرأة من الحيوان البشري، وإذ بهم يكتشفون أن الناس التي سبق وأن آمنت بهم، جميعهم مجانين !.
 
صمت الفرسان الأربعة قليلاً من هول المفاجأة، فقد عاشوا وهماً كبيراً، وفجأة إستيقظوا.
 
إلى أن قال أحدهم : لقد كنا نكذب على الناس، فنحن ممثلون، ولسنا بفرسان، والناس تعلم ذلك، فكيف لم ننتبه إلى أن من سوف يصدقنا، لابد أن يكون مجنوناً.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 19994

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,460
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt