تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
آمنت .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-01-10


خرج شاب قريب من الله يدعى "عادل" عن صمته تجاه ظلم وقع على أهل قريته، من العمدة الظالم، وكان الشاب كثير الدعاء، وشديد الثقة بالله، لدرجة أن رجلُ سألهُ ذات مرة : من أكثر الناس إيماناً في القرية، فقال عادل : أنا.
 
إلى أن جاء يوم، وقرر عمدة القرية التنكيل بـ "عادل"، وأمر رجاله بالقبض عليه، إلا أنه تمكن من الهروب من رجال الأمن، فأمر العمدة بنشر صوره في جميع أرجاء القرية، وأعلن عن مكافأة مالية تقدر بكيلوغرام من الذهب الخالص، لمن يرشدُ عنه.
 
واستمر إختفاء عادل، الذي خشي من الثقة في أي أحد، نظراً لضعف النفس البشرية لدى الناس، فقد يرشدون عنه، لجني المكافأة المجزية، وفي يوم يخرج "عادل" من كهفه في الجبل، ليأتي بقوت يومه، إذ به يسمع صراخ لطفل يطلب المساعدة قائلاً، النجدة النجدة النجدة، فيذهب "عادل" إلى قرب مكان الصراخ، مختبئاً ما بين الصخور، فيجد طفل أعمى، يلهو به باقي أطفال القرية، ويسقطونه في الوحل، فإذا ما قام أعادوا إسقاطه، وهم يضحكون.
 
تضرر "عادل" من المشهد المؤلم، وقال : ما هذا الظلم ! ثم نظر إلى السماء ودعا ربه قائلاً "اللهم أعد للطفل بصره"، فاستجاب له ربه، وأعاد للطفل بصره.
 
فكان أول ما وقع عليه نظر الطفل، صورة الشاب "عادل" وإعلان المكافأة لمن يرشد عنه، وكان ثاني ما وقع عليه بصر الطفل، وجه عادل المختبئ بين الصخور، وإذا بالطفل يصرخ إتركوني إتركوني، لقد وجدتُ عادل، وجدتُ عادل، وجدت عادل، وأريد الذهب.
 
إرتجف عادل من الخوف وهلع، ونظر إلى السماء ثانية، ودعا ربه قائلاً "اللهم إعمي الطفل" فاستجاب له ربه.
 
عاد عادل إلى كهفه مرة أخرى بسلام، مردداً آمنت آمنت آمنت، ليكتشف أنه لم يكن أكثر الناس إيماناً بالله.
 
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 9508

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,128,865
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt