تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا |
ليتني .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-11-15


قصة حب قصيرة مالبثت إلا وإنتهت بالزواج، وكان الزوج قنوعاً بأن حبهُ نادرُ الحدوثِ، والتكرار، فكان دائم التعبير عن مشاعره، لدرجة أنه كان يذرف الدمع كلما وجد زوجته تتألم، حتى مع طلقات الولادة، وما تبعها، بيد أن الزوجة كانت جامدة المشاعر، فهي تشعر بأنها تسرعت في الزواج، فقصة الحب كانت قصيرة، وظلت دائمة التشكيك في كلام زوجها العذب تجاهها.
 
لكن الزوج كان عطاؤه المعنوي بلا حدود، وكلماته الرقيقة لا تنتهي، حتى وإن صدته زوجته، التي لم تكن تبالي يوماً بتأخيره في العمل.
 
إلى أن جاء يوم تأخر فيه الزوج عن العودة من العمل، فلم تبالي الزوجة، حتى حل المساء، وإستكبرت أن تتصل به ليطمأن قلبها، وبعد أن جاوزت الساعة منتصف الليل، إذ بإتصال يأتيها من رقم غير معروف، فشعُرت برعشة مست قلبها، وتسأل المتصل عن هويته .. لتجده مشفى يخبرها بتعرض زوجها لحادث مروع، وأنه مقبل على إجراء جراحة دقيقة لإستئصال أجزاء من أحشاءه، فتهرول إلى المشفى مسرعة، سائلة الله أن يطيل عمره.
 
وتطلب رؤيته، فيمنعها الأطباء، ويخبروها ليس بالإمكان رؤيته إلا بعد الجراحة، فتسأل عن نسبة نجاها، لتعلم أنها ضعيفة، وأنه قد يلقى ربه أثناء الجراحة.
 
تشتد الدنيا ظلمة في عين الزوجة وتتساءل، هل أنا في حلم أم حقيقة، ماذا لو مات دون أن أراه، وكيف لي أن أعيش بدونه ؟.
 
عدة تساؤلات مر بها عقلُها، حتى تذكرت أنها لم تبادله يوماً عبارات، وأنه لا يعلم بحقيقه مشاعرها التي كانت تخفيها.
 
تنظر الزوجة للسماء، تسأل الله أن يمد في عمره، لدقائق لا أكثر، فقط لتخبره أنها كانت تعشقه، وتنتظر خروج الأطباء من غرفة العمليات، بيد أنهم يخرجون ليبلغوها تعازيهم، لقد مات الرجل.
 
ويشرد عقل الأرملة، تلوم نفسها على كبحها لمشاعرها، تجاه زوجها الراحل، لتردد : ليتني، ليتني، ليتني.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10874

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٦ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87508]

قصة رائعة استاذ شادى .


بالرغم من ان نهايتها حزينة إلا انها واقعية وتحدث كثيرا ...



رائعة ، وننتظر قصص  من خلال تجاربك مع المحاكم وما فيها من قصص واقعية .



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   الجمعة ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87515]

شكراً د. عثمان محمد علي


أشكركم، وأسأل الله التوفيق لنا جميعاً.



تحياتي



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,453
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt