تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
الحب وأسباب الفراق

شادي طلعت Ýí 2017-09-12


خلق الله الإنسان بشقين أحدهما مادي يدركهُ، وآخر روحاني يشعر به دون أن يلمسه، وقد يلتقي الأحبة في ظل وجود فوارق إجتماعية عديدة متفاوتة مثل : الثقافة، أو الدرجة العلمية، أو المالية، أو العائلية، لكن الحب يأتي متحدياً معه كل الأشياء ليحطمها، ويبقى وحده منتصراً، خاصة عندما يكلل بالزواج الذي هو إحدى مراحله وليس نهايتة، لأن الطلاق قد يأتي بعده، بينما يظلُ الحب ساكناً القلوب، ليتعذب معه طرفا العلاقة بعد الفراق.
 
لكن .. ماذا يجعل الحب يمر بمرحلة الطلاق بعد الزواج، ألم يكن حباً، أم أن الفوارق الإجتماعية أقوى منه ؟
 
إن الحقيقة لا يجزم بها أحد، وستظل مشكلة عالقة حتى يوم الدين، تتناقلها الأجيال بنقاشات عديدة، وستظل الدراسات قائمة لمعرفة أسباب الفراق، سواء مرت العلاقة بالزواج والطلاق، أم لم يحدث الزواج.
 
وقد وجدتُ سبيلاً وصلتُ من خلاله للإجابة على السؤال العضال، لماذا الفراق بعد االحب، وكانت شواهد السبيل في نقطتين ..
 
أولاً قوة الحب :
 
كلما تفاوتت الدرجات الإجتماعية أو إحداها، فإنها تكون سبباً وجيهاً للفراق، بيد أن الحُب، يبقي على العلاقة، بل وقد ينهيها بالزواج، إننا إذاً أمام حب قوي لا يتحطم، إنه كالفولاذ، لا يتأذي بلطمات الأجسام الصلبة الأخرى، فدرجة قوته تجعله أكبر من كل التفاوتات الإجتماعية، وفي النهاية ينتصر الحب على كل خصومه.
 
ثانياً ضعف الأحبة :
 
كلما تفاوتت الدرجات الإجتماعية، كلما حاولت النيل من خصمها العنيد وهو "الحب"، ومع إختلاف الثقافات، قد تتأثر كرامة أي من طرفي العلاقة لسبب قد لا يعدُ مساساً بالكرامة في نظر الطرف الآخر !، لذا يتجاوز الطرفان عن العديد من الصغائر في بداية الزواج، لكن خصوم الحب تظل في محاولات إحداث الفراق، حتى تأتي لحظة تظن أنها إنتصرت عليه !، لكنها في واقع الأمر لم تنتصر، فقد تنجح في إحداث الفرقة، بينما لا تقدر على القضاء على الحب، لأنه كامن داخل وجدان طرفي العلاقة، اما عن سبب الفراق بإيجاز شديد، فإنهُ قد حدث لأن طرفا العلاقة كانا أضعف من قوة حبهما.
 
نخرج مما سبق بعدة حقائق وهي :
 
- الحب أقوى من أي فوارق إجتماعية.
 
- ليس شرطاً أن يكون طرفا علاقة الحب بنفس درجة قوة رابطة الحب، فقد يكونا أضعف أما ظرف، أو عدة ظروف.
 
- الحب المتبادل بين طرفا العلاقة لا ينتهي أبداً، حتى وإن حدث الفراق.
 
في النهاية :
 
على طرفا علاقة الحب أن يعلما كيف يحافظان على رابطة البقاء مع بعضهما البعض، وذاك أمر لا يتحقق إلا بأن يكونا على قدر من القوة، تتناسب مع قوة حبهما، فذاك افضل لكليهما، لأن من يحب لا ينسى مهما طال الفراق.
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 15743

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,128,988
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt