تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
مُقبل على الموت .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-07-01


كان إسمه مُقبل، تجاوز الأربعين من عمره، لم يستقر في علاقات أو زواج، نجح في عمله الحر، وذاع صيته، عاش حياته حراً طليقاً في سماء مفتوحة، فنال من الدنيا ملذاتها، دون قلق من إنتظار المنية.
وفي يوم يتعرض لحادث بسيط، وينتقل للمشفى، وفيه يكتشف أنه مصاب بمرض عضال، وبينه وبين الموت وقت قليل، وبعد أن أفاق من الصدمة عاد ليجري لنفسه حساباً عسيرا.
تذكر إخوانه، وأهله، وأصدقائه، وعلاقاته النسائية، وما إقترفه في حق كثيرين من إجحاف أو ظلم أو قطع للأرحام.
 
وبعد أن إنتهى من لوم نفسه على ما إقترف في حق من كانوا حوله، ذهب خياله في اليقظة إلى الآخرة، ليجد نفسه في قاعة محاكمة، وملائكة تستجوبه، إلى أن يصدر حكم قاضي الدنيا والآخرة "الله عز وجل".
ويتعرض في المحاكمة لستة أسئلة : 1- ماذا قدمت لدينك، 2- ماذا قدمت لبني وطنك، 3- ماذا قدمت لوطنك، 4- هل قاومت الظلم، أو الظالمين، 5- هل ناصرت مظلوماً، 6- هل قلت الحق.
 
ثم يستيقظ مُقبل من حلم اليقظة، ليكتشف أنه لم يقدم لآخرته شيئاً، لكنه يقرر أن يقدم أي شيء، بيد أن الوقت قد لا يسعفه، فالموت مُقبل على مُقبل ! فعادت نفسه تحادثه، وتقول له : لا تيأس فأنت تستطيع، فيسأل نفسه، وفي أي مجال أسعى ؟
فتجيبه نفسه : قاوم الظلم، والظالمين، ففي مقاومتهما ستقول كلمة حق في وجه سلطان جائر، وستنصر مظلومين، وستقدم شيئاً لدينك، وتفيد أبناء وطنك، وترفع من شأن وطنك.
 
ويجد مقُبل ضالته، ويكون آخر عهده بالدنيا، أن قاوم الظلم والظالمين، ليحمل معه إجابات لكل أسئلة حلم اليقظة الذي سبق وراوده، فكان جريئاً في مقاومته، فلا هو يخشى الموت، لأنه بالفعل ميت يمشي على الأرض.
بيد أن السلطان الجائر، لم ينتظر حتى توافي مُقبل المنية، فيطلق رجاله رصاصة قالوا عنها طائشة لتأتي في رأس مُقبل، ويفارق الحياة.
 
لقد أدرك مُقبل انه بمقاومته للظلم والظالمين قد نال الآخرة.
 
شادي طلعت 
اجمالي القراءات 8724

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,128,885
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt