رضا البطاوى البطاوى Ýí 2017-03-05
شهادة الأنبياء على الرسول محمد(ص) :
أخذ الله من الأنبياء(ص) الميثاق وهو العهد التالى :
إذا أعطيتكم الكتاب وهو الحكمة ثم أتاكم رسول أى نبى هو محمد(ص) مصدق لما معكم لتؤمنن به أى لتصدقن به ولتنصرنه فقالوا أقررنا وأخذ على هذا الميثاق فقال فأشهدوا أى فأقروا وأنا معكم من المقرين وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
"وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين "
وكيفية أخذ الميثاق هى :
أن الله أنزل فى الوحى على كل رسول الميثاق فشهد أى صدق به كل رسول ومن ثم فالميثاق كان فرديا ولكنه لما كان منزل على كل الرسل (ص) فتحدث الله به فى صيغة الجمع
دعوة للتبرع
سبحانه جل وعلا .!: سؤال من أخ عزيز من أهل القرآ ن : يقول بعضهم : هل...
مسألة ميراث: امرأة ماتت وليس لها ولد وليس لها زوج وعنده ا ...
الشجرة النبوية: هل الحدي ث عن الشجر ة النبو ية وانها...
مبين بينات مبينات: هل هناك فرق فى وصف القرآ ن الكري م ب ( المبي ن )...
أعظم تقدير للقرآن: ما هو فى نظرك أعظم تقدير للقرآ ن الكري م ؟...
more
اخى الكريم استاذ رضا .. اعتقد أن مُصطلح (رسول ) فى الآية الكريمة ((وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ))..آل عمران -81.. يعنى الرسالة ،أى رسالة سماويه مثل ( صحف إبراهيم ، التوراة ،الإنجيل ، القرآن ) . ولا تعنى ولا علاقة لها بشخص النبى محمد عليه السلام كشخص ، ولكنها تسرى على رسالته القرآن الكريم . وارجو ان تُراجع الآية الكريمة فى سياقها فى سورة (آل عمران ) وتقرأ ما قبلها ،وما بعدها .