تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري |
عامل الأسانسير .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2016-12-04


ذهب المحامي الشاب مع أستاذه الكبير إلى المحكمة المكتظة بالقضايا والمتقاضين، وإذا بهما يجدان طابور الأسانسير أو "المصعد الكهربائي"، يقف أمامه ما يزيد عن الخمسين شخص، فيلتزمان بالطابور، وتمر الدقائق وهما واقفين، حتى تجاوزت الدقائق ثلاثون دقيقة مضت، وكانا هما أقرب إثنين سيصيبهما الدور للصعود، لكن عندما هبط الأسانسير إذا بالعامل عليه، يطلب منهما الإبتعاد، لأن هناك شاب صغير سيصعد قبلهما، مع أنه لم يقف في الطابور، بيد أنه وكيل للنائب العام.  
 
ويصعد عامل الأسانسير بوكيل النائب العام، وينتظر المحامي الشاب وأستاذه الكبير، ليصيبهما الدور القادم، وينسى المحامي الكبير سوء التصرف من عامل الأسانسير، بينما يغضب المحامي الشاب ويقرر أن ينتقم منه بعد أن ينصرف المحامي الكبير، وبالفعل يذهب أولاً معنفاً للعامل أمام الجميع وينال منه بكل قوة، ويتسبب في إحراجه، ثم يتقدم بشكوى ضده لرئيس المحكمة، ويقرر بعدها إخبار المحامي الكبير بما فعله، حتى لا يكون في نفس أستاذه غضاضة من عامل الأسانسير وسوء تصرفه.
 
لكن المحامي الكبير بعدما سمع منه ما صنعه، قال له : 
لقد قررت أن تثأر لي من عامل بسيط، بيد أنني لم أشكو إليك أي غضب أو غضاضة مني تجاهه، فقد تصرفت بإندفاع ورعونة، فأنت لا تعلم ماذا صنعت بهذا المسكين، إنه عامل بسيط، يشاهد كل يوم قضاة ووكلاء للنائب العام، وضباط، وقيادات أخرى ممن تكتظ بهم المحاكم، والمسافة بين عامل الأسانسير وبين هؤلا أميال طويلة لا يمكنه تجاوزها ليصبح مثلهم، إنه يراهم أصحاب سلطة، ويرى نفسه أقل منهم، فراح يبحث لنفسه عن مصدر سلطة أيضاً، فلم يجد سوى الأسانسير الذي يعمل عليه، إلا أنك سلبت منه سلطته الوحيدة، فأصبح يرى نفسه الآن أقل الناس قيمة، أتدري الآن ماذا فعلت بالعامل البسيط.
 
إستاء المحامي الشاب مما سمعه من المحامي الكبير، وذهب في اليوم التالي ليسحب شكواه ضد العامل البسيط، ساعياً لإسترضاءه، لكنه لم يجده، فيعاود الذهاب في يوم آخر إليه، دون أن يجده، فيسأل زميله عليه، فيجيبه البقاء لله لقد توفاه الله.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10316

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,140,918
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt