تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
القائد من يملك مقومات القيادة

شادي طلعت Ýí 2016-05-31


هناك قاعدة عامة تقول "القادة يصنعون، والزعماء يولدون"، ولكن حتى يصُنع القائد، فلابد أن يملك مقومات القيادة، والمتمثلة في الشكل والصوت وسرعة البديهة، والتحكم في الغضب، والقدرة التحليلية، وغير ذلك من أمور لابد أن تتوافر جميعها، في القائد أو في مشروع القائد، وهناك قاعدة أخرى تقول "فاقد الشيء لا يعطيه" بمعنى أننا لو أجلسنا من لا يملك مفردات القيادة، على رأس السلطة في أي مكان، فإن هفواته وسقطاته ستظهر، وسيكون محل إنتقاد الجميع، ومهما أعطي من صلاحيات فإنه سيفشل، لأنه يفتقد مقومات القيادة، وبالتالي لن يعطي شيئاً يفتقده.
 
إذا تولى فاقد مقومات القيادة، السلطة في مجتمع ما، فإنه سيؤثر على مجتمعه، تبعاً لشخصيته التي تفتقد الشيء كما ذكرنا، فإن كان منكسراً، فإن مجتمعه سيكون منكسراً، وإن كان تابعاً، فسيجعل من مجتمعه أيضاً تابعاً، وإن كان مملوكاً لمجتمع غير مجتمعه بشكل مستتر، فإنه حتماً سيبيع مجتمعه.
 
لا أقصد إسقاطات على قائد، أو قادة معينين، وإنما أتحدث هنا بشكل موضوعي حول عالم يعج بـ 243 دولة، لكل دولة فيها أكثر من قائد، ما بين حاكم فعلي، وبين معارض له أو أكثر من معارض، بيد أن لكل قائد أنصار، منهم بكل تأكيد حملة المباخر، وأصحاب الطبل والمزمار، ومنهم كذلك الناصحون، والمستشارون اللذين يقفون على الحياد، ووجه الإختلاف الأول بين القائد الحقيقي والقائد المزيف، أن الأول لا يستمع إلى حملة المباخر، ويتقبل النقد من الناصحين له، بينما الثاني يقرب منه حملة المباخر، ويبعد عنه كل ناصح أمين.
 
أما باقي أوجه الإختلاف، فإنها تظهر تباعاً، فالقائد يملك فصاحة اللسان بكل اللغات، بما في ذلك اللغة العامية، كما يملك مهابة إحترام لا مهابة خوف، ويملك الصدق مع شعبه، ولا يعرف النفاق معه، يأكل من طعامه، ويتألم لآلامه، ويفرح لفرحه، يعلي من مصلحة شعبه ووطنه، ولا يعلي فوقهما شيء.
 
القائد الحقيقي، يوفقه الله في مسيرته، طالما كان كان صادقاً وأميناً مع شعبه، والقائد المزيف، يوُكِلُ الله الحكم إليه، ولا يوفقه في مسيرته الكاذبة أبداً، ومع كل يوم يمر تظهر سيئاته، وينكشف أمام شعبه.
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 9813

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,400
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt