تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
أيها المصريون: ماذا تعرفون عن الأحواز؟

سعد الدين ابراهيم Ýí 2015-12-05


انعقد فى العاصمة الدنماركية، كوبنهاجن، فى الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2015، مؤتمر للحركة الوطنية العربية لتحرير الأحواز . وقد دعانى المنظمون للمشاركة فى ذلك المؤتمر، والذى اتضح أنه المؤتمر السنوى الثالث.

وتساءلت قبل مُغادرة القاهرة عما يعرفه المصريون (90 مليونا) عن أرض الأحواز، التى هى أرض عربية يسكنها حوالى عشرة ملايين عربى أحوازى، وتقع فى جنوب غرب إيران ، حيث سلّمتها بريطانيا، التى كانت تحتلها أسوة ببقية بُلدان (مشيخات) الخليج، إلى الدولة الصفوية الإيرانية عام 1920، وأسوة بما فعلته فرنسا بالسماح لتركيا بإقليم الإسكندرونة، فى شمال شرق سوريا.

نعم كانت تلكم هى المُمارسات الاستعمارية بعد الحرب العالمية الأولى، والتى عرفناها تحت أسماء وعد بلفور بفلسطين للحركة الصهيونية، وسايكس ـ بيكو بين بريطانيا وفرنسا لاقتسام الأراضى العربية فى المشرق العربى. ولكن كُتب التاريخ المدرسية العربية أهملت الإشارة إلى هذا الإقليم العربى فى أقصى المشرق العربى، والذى هو أغنى الأقاليم التى احتلتها إيران من عشرينيات القرن العشرين، بعد أن أعدمت آخر شيخ عربى كان يحكمه، وهو الشيخ عبد الله خزعل.

وكم كان مؤثراً أن يستمع مائة مثقف وناشط حقوقى عربى إلى استغاثات وعتابات الإخوة الأحوازيين، وكذا تحذيراتهم من المخططات الإيرانية الفارسية للهيمنة على بُلدان الجوار العربية. فإيران قد هيمنت فى السنوات العشر الأخيرة على أربعة بُلدان عربية ـ هى العِراق، وسوريا، ولبنان، واليمن. وها هى تحاول أن تخترق السعودية من خلال أبناء الطائفة الشيعية، التى تتركز فى المنطقة الشرقية (الظهران)، وكذا من خلال الحوثيين فى اليمن. وهى بذلك تُحكِم الحِصار على السعودية من الشرق والشمال الشرقى (سوريا والعِراق) والجنوب الغربى (تهامة) من خلال الحوثيين فى اليمن.

وقد أعلمنا الإخوة الأحوازيون بما يُحيط بعرب الأحواز من اضطهاد وتنكيل على أيدى السُلطات الإيرانية، وأن تلك المُمارسات قد بدأت فى العهد الإمبراطورى البهلوى، واستمرت بعد الثورة الإسلامية (1979) فى عهود آيات الله من الخومينى إلى خامنئى.

من ذلك أنه غير مسموح لهم أن يسموا مواليدهم بأسماء عربية سُنّية ـ مثل أبوبكر وعُمر وعثمان ومُعاوية. وكذلك غير مسموح لهم أن يتعلموا اللغة العربية، لا فى المدارس الحكومية الفارسية، ولا حتى فى مدارسهم الخاصة. كما أنه غير مسموح لعرب الأحواز أن يتواصلوا مع إخوانهم وأبناء عمومتهم على الشاطئ الآخر من الخليج (العِراق والكويت، وقطر والإمارات). وإذا تواصلوا مع إخوانهم فى البحرين، فإن الاتهامات تُلاحقهم بأنهم يتآمرون على أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ولذلك لم يكن مستغرباً أن يكون الأحوازيون الذين هربوا إلى أوروبا، هم الذين لديهم حُرية الحركة، وخاصة بعد أن منحتهم البُلدان الإسكندنافية حق اللجوء ثم التجنس بجنسيات الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا. وهم الذين أسّسوا الحركة الوطنية العربية لتحرير الأحواز. وهم الذين نظّموا، للسنة الثالثة على التوالى، المؤتمر الذى شاركت فيه مع مائة عربى من شتى أقطارنا العربية، فى العاصمة الدنماركية.

تعلمنا أيضاً أن العُنصر الفارسى فى إيران لا تتجاوز نسبته ثلاثين فى المائة من إجمالى السُكان، بينما البقية، أى سبعون بالمائة، هم من العرب والأتراك والبلوش والإزايديون (نسبة إلى أذربيجان). ولكن رغم أن الفُرس، عِرقاً وثقافة، هم أنفسهم أقلية عددية، إلا أنها أقلية مُتسلطة استعلائية، استطاعت أن تُهيمن على مُقدرات إيران السياسية والثقافية والاقتصادية، وتُمارس على الأغلبية سياسة «فرق تسُد».

بين الآهات والدموع الأحوازية تحدث المدعوون من الجزائر وفلسطين، وأكدوا أن ما سمعوه من إخوانهم الأحوازيين هو مثل رجع الصدى، حرّك عليهم مواجع ذكرياتهم التاريخية الأليمة لما فعله الفرنسيون من مُحاولة طمس عروبة الجزائر، بعد أن أخضعوها لاحتلالهم بين عامى 1830 و1954. وكذلك الحركة الصهيونية، التى استوطنت أرض فلسطين فى أواخر القرن التاسع عشر، ثم زادت الوتيرة بعد وعد بلفور البريطانى لهم سنة 1917.

وقد أدهشنى انتشار وعُمق المشاعر العدائية لإيران، حتى إن معظم المائة مُشارك عربى فى مؤتمر كوبنهاجن، اعتبروا إيران هى العدو رقم واحد للأمة العربية، وتواصوا بدعم نضال الشعب العربى فى الأحواز، والمُساهمة فى تعريف الرأى العام فى بُلدانهم بعدالة القضية الأحوازية، ودعوة كل من الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامى بمنح الحركة الوطنية لتحرير الأحواز عضوية كاملة، أو على الأقل عضوية مُراقب، أسوة بمنظمة التحرير الفسلطينية. وكذلك ارتفعت أصوات فى مؤتمر كوبنهاجن تُحيّى وتُبارك عاصفة الحزم التى تقودها المملكة العربية السعودية فى اليمن، لإنقاذه من السقوط فى الهيمنة الإيرانية.

لقد كانت حقاً رحلة كوبنهاجن وجبة ثقافية سياسية تواصلت وتعلمت فيها ما لم أكن أعلمه عن شعبنا العربى فى الأحواز.

وعلى الله قصد السبيل.

اجمالي القراءات 10237

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79660]

كتبت عن الشيخ خزعل وتضييعه امارة عربستان من قبل


كان هذا فى مقال نشرته فى جريدة الأهالى فى اوائل التسعينيات بعنوان ( عواد باع أرضه ) كان هجوما على ياسر عرفات بعد اتفاقية أوسلو . وشبهت ياسر عرفات بالشيخ خزعل ، وحكيت قصة هذا الخزعل . وأذكر أن الاستاذ خالد محيى الدين عندما التقيت به لأول مرة قال لى إن ياسر عرفات إحتج بشدة على هذا المقال .

وهناك كثيرون من اهل القرآن فى عربستان ، ندعو لهم بالسلامة .

ونحن دائما مع كل المستضعفين من كل لون وكل دين . مع السنيين المضطهدين فى ايران ومع الشيعة المضطهدين فى السعودية والخليج ومصر والسودان . نحن نحلم بعالم شرق اوسطى يتمتع أفراده بالحرية الدينية القصوى وفق شريعة الرحمن الذى أعدّ للدين يوما قادما هو يوم الدين. والحرية الدينية أساس الحريات الأخرى .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 217
اجمالي القراءات : 2,620,960
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt