وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ(29) الكهف

يوميا.. أرى عجائب وغرائب يشيب من هولها الولدان.. أراها في مادة التربية الإسلامية للمراحل الإعدادية والثانوية وحتى في جامعاتنا !! شعوذات وإفتراءات وأكاذيب وطلاسم ودجل !! لم ينزل الله به من سلطان في القرءان الكريم ؟؟ وكلها أقاويل إبليسية شيطانية من الدين الأرضي الوضعي المذهبي السُني والدين الإلهي السماوي منها براء !؟ وأنا على يقين إن ما يٌدرس في الدول التي تنتهج الدين الأرضي الوضعي المذهبي الشيعي .. الأمر هو كذلك ولا يختلف كثيرا عن الدول المذهبية السٌنية... الأمر الجامع بينهما إنهم يدرسون مادة القرءان الكريم بتفسيراتها المحرفة المزورة وهي لا تعدو كونها تمويها وعبورا ومدخلا لنشر أديانهم الأرضية الوضعية الإبليسية الشيطانية المذهبية السٌنية والشيعية !؟ عدوانا وحربا على الله ورسوله ( القرءان الكريم ) وللسعي في الأرض فسادا !!؟؟

العلاقة العقدية كما أسلفنا في العديد من بحوثنا ودراساتنا القرءانية, هي علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه ولا يحق لكائن من كان أن يتدخل بها أو أن يفرضها على الآخرين.. سواء من خلال تعليم أولادنا في المدارس والكليات والجامعات أو من خلال محطات التلفزة الفضائية أو من خلال المساجد والجوامع المذهبية والطائفية.

أنا أعتقد يقينا إن مادة التربية الإسلامية المذهبية الطائفية والتي تُدرس في مدارسنا ومعاهدنا الدينية اليوم.. هي مادة خطرة جدا, الغرض منها هو لتخريج الإرهابيين والقتلة والسفاحين.. وأرى ظرورة أن تُلغى هذه المادة نهائيا وقطعيا من المدارس والمعاهد الدينية والجامعات لنستطيع أن نبني جيلا سليما مُعافى وللخروج من حالة الظلمات الى النور ومن حالة الضلالة الى الهدى... فما عدى ذلك فسيظل القتل والذبح وسفك الدماء والتكفيريين والأحزمة الناسفة والعبوات المفخخة هي سمة ديننا الكهنوتي الهمجي الباطل غير الشرعي.. ولا مخرج لنا إلا بالعودة الى الله جل جلاله وحده لا شريك له وإتباع أوامره ونواهيه في الكتاب ( القرءان الكريم ).