تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
إن لغة الأعضاء وتعاليمها هي أقوى التعاليم واللغات في العالم وأكثرها قداسة وصدقا ودولية . :
أفكار للتأمل ...

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2014-03-07


    أفكـــار للتأمــــل

XX

*  إن لغة الأعضاء  وتعاليمها هي أقوى التعاليم واللغات في العالم وأكثرها  قداسة  وصدقا  ودولية .  

*** 

*  ومن طبيعة الحياة أنّ انتصارها يتحول إلى احتياج فيها، وإننا كلما طورناها وتفوقنا فيها احتجنا إلى مواهب أخرى  أقوى وأكثر تعقيداً لكي  نستطيع  مواجهة الظروف الجديدة والتكافؤ معها، إن كل تقدم في الحياة يتحول إلى التزام جديد يفرض نفسه على ذكاء الإنسان وقدرته، وما من براعة تحققها موهبة البشر إلا  أصبحت احتياجا إلى براعات أخرى، فالبراعة تحتاج إلى عديد متسلسل من البراعات المختلفة، إنها أي البراعة ترفض أن تعيش وحدها أو أن تعيش في مجتمع متخلف أو مجتمع  مغلق أو في مجتمع لا هموم ولا مشاكل فيه.

*** 

* ... ومع أن التطور لا يستطيع أن يعالج أو يخفف الأزمات أو الهموم أو المعاناة فليس للبشر خيار في أن يتطوروا وفي ألا يتطوروا، إذن التطور مفروض عليهم كفرض التفاهة والمعاناة والأزمات والمتاعب.  إن الإنسان يتطور لأن الحياة وكل شئ  يتطور، وإن عمل الإنسان يتطور لأنه هو يتطور، إنه لا خيار في تطور الحياة، إذن  لا خيار في تطور الإنسان، إذن لا خيار في تطور حضارته وكينونته مهما كان الثمن أو النتيجة.

*** 

*  ... وما من شئ يسد احتياجا إلا ويخلق احتياجات، والحدث الجديد يوجد ضرورات وهموما وظروفا جديدة، فالذين يركبون صاروخا في رحلة طويلة  إلى القمر لن تكون احتياجاتهم واهتماماتهم مثل احتياجات واهتمامات من يركبون دابة من دواب التاريخ التي  كان معلمو آبائنا يركبون مثلها في أسفارهم  ليعلموا  الناس كيف يموتون في الأرض  ليحيوا في السماء، وكيف  يحبون الله  بكراهتهم  للناس، وكيف  يحبون الناس بتعليمهم  ما  يجعلهم  يبغضونهم .

*** 

*  إن هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم في هذه الحضارة الغريبة عنهم بكل قدراتها وفضائلها العقلية والنفسية والخيالية والإبداعية والأخلاقية ليمارسون اليوم شيئا عجباً، ذلك أنهم يستعيرون المذاهب والنظم والشعارات وكثيرا من الأساليب الحضارية كأشياء لا كمذاهب أو نظم أو حضارة بكل مواهبها والتزاماتها وأخطارها وتسامحها، فيشوهون ما يأخذون ويحولونه إلى لعنات وبصاق على وجوه الممارسين له والمشاهدين وعلى وجه الحضارة  نفسها. إن هؤلاء  يأخذون من هذه الحضارة نظمها ومذاهبها وتطبيقاتها أخذا مشوها ثم، يذهبون بجسارة بذيئة يتهمونها بالرجعية  والتخلف، ويحاولون أن ينصبوا من أنفسهم معلمين وقادة لها  ولمبدعيها.

* لقد جاءت هذه الحضارة صدمة  أليمة  لهذه  المجتمعات، أما  هذه المجتمعات فقد جاءت دمامة ووقاحة وتشويها في  هذه الحضارة ، بل  وسبابا وغيظا  لمن  جاءوا بها.

*** 

* إذن كل صادق هو كاذب على معنى من المعاني، وكل كاذب هو صادق على هذا المعنى من المعاني . فالذي يمدح كاذبا طاغية من الطغاة هو صادق على أحد التفسيرات أو على تفسيرات كثيرة. هو صادق في أنه يريد إقناع ذلك الطاغية بامتداحه إياه، وصادق في أنه يخافه أو يرجوه، وفي أنه يريد الإفلات من غضبه أو الإفادة من عبثه، وهكذا حينما يذم كاذبا، إنه يكون صادقا في بعض أهدافه ومقاصده أو حالاته النفسية. إذن لا صدق بلا كذب ، ولا كذب بلا صدق، والفرق بين الصادق والكاذب ليس إلا فرقا تفسيريا.

***

* ... في التاريخ القديم  كان رجال الدين والرؤساء والشعراء والكهان القارئون للنجوم وكل القادرين والأذكياء والمتفوقين في أحد الأشياء  يلعبون بعقول البشر وعواطفهم وآمالهم ونضالهم ويحولون جميع ذلك إلى وقود لطموحهم وخصوماتهم وأحقادهم، أما في هذا العصر فإن كل هؤلاء السارقين للبشر يتجمعون بكل ما فيهم من أخطار في السياسيين، لقد أعطى التقدم الإنساني هؤلاء السياسيين أقوى الظروف والإمكانيات والوسائل التي تجعل خطرهم لا حدود له.

***

 

اجمالي القراءات 12465

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,578,300
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco