سؤالان

الإثنين ١٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
1ـ عن ( الانسان فى القرآن الكريم ) : ( فى ثقافتنا نقول ( الانسانية )، وتدل على شىء غالى وعزيز ، لكن لاحظت ان كلمة الانسان فى القرآن لها معنى مختلف تماما . ارجو التوضيح . 2 ـ عن ( الانسان والرصيد فى البنك ): ( انا جئت أمريكا فى أوخر رئاسة ريجان ، وإشتغلت فى مزرعة لأرملة أمريكية وبعدين تجوزتها وخلّفت منها ، وبأحترم دينها وبتحترم دينى ، وانا من أسرة مصرية متدينة . ومش ده الموضوع . بسبب أن أبويا فى مصر فقد ثروته وبقينا مفلسين أنا هاجرت لأمريكا وأنا فى أخر سنة فى كلية الألسن قسم انجليزى . وحملت معايا مرارة الخسارة والدرس منها . ومراتى الأمريكية سيدة عاقلة . إتفقنا نخصم من أى دخل لنا 30 % ونودعه فى رصيد خاص ، ونضيف اليه أرباحه أولا بأول . وكل سنة الرصيد يزيد . انا تعودت أصلى الجمعة فى أقرب مسجد فى المدينة القريبة مننا ، وإمام المسجد هندى أو باكستانى ، لا يعرف العربية ، لكن له شعبية كبيرة ، وصعب تتعرف على وجهه بسب كثافة لحيته . أنا كان ضميرى تاعبنى من فوائد البنوك وانها ربوية . سألت الامام ده ومعروف انه بيتعامل مع البنوك ، ومسجده له حساب فيها ، وتنهمر عليه التبرعات بالشيكات . فوجئت به يؤكد على تحريم فوائد البنوك . قلت له عن حساباته فى البنوك طردنى من المسجد وبقت معركة . واحد مصرى أعرفه زارنى فى المزرعة وقال لى عن موقع أهل القرآن ، وقال أقرأ مقال لك بعنوان ( معركة الربا ) . وقرأته وضميرى استراح ، وبقيت متابع لكتاباتك وبرامج قناتك أهل القرآن . الموضوع إن أنا بقيت 66 سنة ، وأولادنا إنفصلوا عنا ، وسكنوا فى ولايات تانية ، أمريكان بقى . وبقيت ومراتى وحدنا فى مزرعة كبيرة . ورصيدنا تضخم . قررنا نبيع المزرعة وناخد رصيدنا كله بأصوله وأرباحه ونشترى عمارة كبيرة . خصصنا لنا الدور العلوى وأجرنا الأدوار اللى تحته ، وبقى لنا دخل ممتاز ، وبقينا ناخد منه 30 % من تانى ونودعه فى البنك زى زمان . وضميرى مستريح أن ده مش حرام . الموضوع ان أنا بأكتب لك عشان اشكرك وعشان توعية الناس بأن التعامل مع البنوك وفوائدها مش حرام لأنه قائم على أساس التراضى زى ما حضرتك شرحت . أرجو نشر رسالتى دون الاشارة لاسمى . ودمتم بخير . )
آحمد صبحي منصور :

أولا : إجابة السؤال الأول : عن الانسان :

كتبنا فى هذا من قبل ، ونعيده بإختصار :

1 ـ يأتى مصطلح الانسان فى موضوع الخلق ، مثل قوله جل وعلا :

1 / 1 : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) الحجر)

1 / 2 : ( إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2) الانسان ).

2 ـ وفى معرض الذم ، وهو كثير ، ومنه قوله جل وعلا :

2 / 1 : ( إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) ابراهيم )

2 / 2 : (  وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ (48) الشورى )

2 / 3 : (  إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) الزخرف )

2 / 4 :   ( وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72)  الأحزاب )

2 / 5 : ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)  وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) الفجر )

3 ـ ويأتى فى الإثنين معا ( الخلق والذم ) ، مثل قوله جل وعلا :

3 / 1 : ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4) النحل ).

3 / 2 : ( أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) يس).

3 / 3 : ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) عبس ).

3 / 4 :( خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) العلق)  

4 ـ يوم القيامة سينجو فقط المتقون الذين آمنوا وعملوا الصالحات والمتفاعلون بالخير فى المجتمع ، وسيخسر الذى يحتفظ بصفة الانسان . قال جل وعلا : ( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) العصر ).

ثانيا : الذى يجمع بين السؤالين هو ما جاء فى سورة الفجر عن قيام الساعة ولقاء الرحمن جل وعلا .

قال جل وعلا : ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) الفجر ) .

 1 : فى الذى يخص كلمة الانسان قوله جل وعلا عنه:  ( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26). وفيما يخصُّ المتقين ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).

 2 : فيما يخصُّ الاجابة على السؤال الآخر عن ( الانسان والرصيد ) هو كلمة ( قدّمت لحياتى ) . أى يدرك الانسان أنه أضاع حياته غافلا واهما ، ولم يقدم رصيدا من التقوى ينفعه فى الحياة القادمة الخالدة والحقيقية ، أو هى الحيوان . قال جول وعلا : ( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64) العنكبوت ).

ثالثا : ونعطى تفصيلا فى إجابة السؤال الثانى :

 نقرأ فيه بطريقة أخرى رسالة السائل الذى حكى قصته مع التوفير وتمتعه برصيده فى البنك : والسؤال ماذا عن رصيدك عند الله جل وعلا فى الآخرة وهى الخالدة ؟ حتى لا تأتى يوم القيامة تتحسر قائلا : ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )؟.  نتتبع مصطلح ( قدّم ) فيما يخصُّ الآخرة . فهى المصطلح الذى يدلُّ على الرصيد الذى يملؤه كل منا لنفسه ويجده مسجلا يوم القيامة. قال جل وعلا : (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14) ( الاسراء ).

قال جل وعلا :

1 ـ عن كتابة العمل : ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) يس ). بقى من آثارهم ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا ). ما قدموه تمت كتابته .

2 ـ عن المتقين :

2 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) الحشر ). المتقون هم الذين يتحسبون لليوم الآخر ، ويقدمون لهم رصيدا فيه ، يراعون زيادته بالمزيد من التقوى . مصطلح التقوى تكرر مرتين هنا .

2 / 2 : عن قيام الليل وسائر العبادات والأعمال الصالحة : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) المزمل ). الرصيد الذى يقدمونه سيجدونه عند الله جل وعلا خيرا وأعظم أجرا .

2 / 3 : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) البقرة ). نفس المعنى .

3 ـ عن العُصاة الذين لا يقدمون رصيدا ليوم الدين قال جل وعلا :

3 / 1 : ( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمْ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) البقرة ). لاحظ : ( بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ).

3 / 2 : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) الجمعة ). لا يريدون الموت بسبب ما قدمت أيديهم من جرائم وسيئات .

4 ـ أول مفاجأة ستكون عند الاحتضار . قال جل وعلا : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) الأنفال ) تأتى الآية التالية عمّا قدمته أيديهم : ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (51)الانفال )

5 ـ عن المجرمين الذين قدمت أيديهم ما سيؤاخذون به يوم القيامة :

5 / 1 :( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182) آل عمران )

3 / 2 : ( تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) المائدة )

3 / 3 : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (10) الحج )

3 / 4 : ( إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40) النبأ ).

أخيرا :

1 ـ كل هذا جاء وعظا .

2 ـ  لك أن تهتم برصيدك فى البنك ، وليس حراما أن تأخذ فوائد على هذا الرصيد . ولكن تذكر أنه مهما بلغت ثروتك فستتركها خلفك لغيرك ، ولن يتبقى معك سوى رصيدك عند الله جل وعلا ، إن خيرا وإن شرا ، وبه ستكون إمّا خالدا فى الجنة أو خالدا فى الجحيم . وأنت وما تختار لنفسك . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1283
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4996
اجمالي القراءات : 53,896,616
تعليقات له : 5,349
تعليقات عليه : 14,655
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الاسراء والقرآن: هل الاسر اء التي تكلمت عنه ونزول القرا ن على...

الجن والاحلام: هل الأحل ام دايما ً بتكون من الله؟ ولا الجن...

When and How ?: - How did the idea for the Qur’anic Center evolve?...

عن المصايف والعُرى: نعيش في منطقة ساحلي ة قريبة جدا من الشوا طئ ...

عن اختلاف الزمن : قلت إن اليوم الدني وى لهذه الدني ا 50 ألف سنة ،...

أكرمك الله جل وعلا: سلام عليكم , اتمنى تكونو في خير وعافي ة, ودتت...

الكتابة القرآنية : احمد أود أن أسال حضرتك سؤالي ن :الاو بخصوص...

فلا تهنوا : كتبت تعليق ات على الفيس تنتقد ولى الأمر ،...

مرحبا بك : دكتو ر احمد : انا من مصر عندي 20 عام , . اولا :...

الصدقة للوالدين : هل الإنف اق على الزوج ةوالأ ولاد ...

مسألة ميراث: عندي سؤال امرأة توفي زوجها المسل م بأمري كا ...

يأجوج ومأجوج من تانى: يأجوج و مأجوج كانوا السكا ن الأول ين لهذه...

عيد الفصح: كيف يتم تهنئة الصدي ق النصر اني بعيد...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : أهلا دكتور صبحي منصور ، لم...

هو ابنه الشرعى: احد اصدقا ئي استشا رني في مشكلة حصلت مع احد...

more