يأتون ويرحلون ؟

الأحد ٠٢ - يونيو - ٢٠٢٤ ٠٣:٣٣ صباحاً

يأتون ويرحلون ؟

الخميس ٣٠ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال:

ألاحظ ان بعض الكُتاب يتركون الموقع . بعضهم بسبب خلاف معكم فى الرأى ، ولكن البعض يتفق معكم تماما ، فلماذا يتركون الموقع .؟ ولماذا لا يعودون اليه ؟

آحمد صبحي منصور :

هناك مساحة كبيرة للإختلاف ، وهى فى الموضوعات السياسية . ولكن للموقع شروطا للنشر فيما يخص تمسكه بالقرآن الكريم ورفضه لما عداه أن يكون جزءا من الاسلام ، وأيضا رفض إى إنكار لحقائق الاسلام ، والمقصود بها الحقائق الواضحة البينة . هناك من يختلف معنا فى ديننا ( القرآن وكفى ) ، ويتركنا فى هدوء ، وهناك من يدخل ليفسد الموقع ، ونتحمله حينا وننصحه فتأخذه العزة بالإثم ، ونضطر لطرده فيعود ، ولهذا لجأنا الى قفل باب التسجيل إكتفاء بما لدينا من كُتّاب ومعلقين . وهناك من يأتى الينا ويكتب متفقا معنا ثم يعتزلنا بلا سابق تنبيه. ونحزن من أجله لعلمنا أن قول الحق يستلزم الصبر على الحق ، أى الابتلاءات من إضطهاد وفتن و إرهاب من نظام الحكم وأتباع الأديان الأرضية المسيطرين . هذه الدنيا إختبار وإبتلاء . ولقد نشرنا حلقات فى هذا ، تم تجميعها فى كتاب ( الابتلاء ) .

ندعو لنا ولهم بالهداية والصبر والفوز يوم الدين .

مقالات متعلقة بالفتوى :

اجمالي القراءات 6958

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة سعيد علي في الجمعة ٠١ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

[78134]

ولهم في الأستاذة نهاد حداد أسوة حسنة !!

بداية أقول : تحمل الدكتور أحمد الكثير و الكثير من - الأحبة - و فتح قلبه للجميع و لكن يبقى الدكتور أحمد بشر - يتحمل و يصبر و لكن وكما يقال إنما للصبر حدود - نعم لقد فقد القراء و المتابعين الكثير من الكتاب - ندعوا لهم بالصحة و العافية و نتمنى عودتهم فالدكتور أحمد يرحب بالجميع متى ما إلتزموا بشروط الموقع - و كمثال أكثر من رائع فالأستاذة نهاد حداد و برغم بعض عتاب الدكتور أحمد لها و لكنها سرعان ما عادت لإيمانها بأن الرسالة أسمى و أغلى من أن يبعدها خلاف أو إختلاف - سموها ما شئتم - في وجهات النظر ... حفظ الله هذا الموقع و كتابه و قراءه .. دمت سالماً الدكتور أحمد .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق

بطاقة آحمد صبحي منصور

تاريخ الانضمام	:	2006-07-05
مقالات منشورة	:	5003
اجمالي القراءات	:	54,116,057
تعليقات له	:	5,355
تعليقات عليه	:	14,665
بلد الميلاد	:	Egypt
بلد الاقامة	:	United State