نظام مبارك أصبح ضعيفاً والبرادعي عاد ليكون منافساً قوياً ونشيطاً أمامه > المجلة الأمريكية تحدد للإدا

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٣ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


نظام مبارك أصبح ضعيفاً والبرادعي عاد ليكون منافساً قوياً ونشيطاً أمامه > المجلة الأمريكية تحدد للإدا

فورين بوليسي: الظروف مناسبة للضغط الأمريكي علي النظام المصري لتحقيق الديمقراطية
الخميس, 22-04-2010 - 11:33الأربعاء, 2010-04-21 20:35 | أحمد بدر
  •  

> نظام مبارك أصبح ضعيفاً والبرادعي عاد ليكون منافساً قوياً ونشيطاً أمامه > المجلة الأمريكية تحدد للإدارة الأمريكية 3 خطوات تحقق بها الديمقراطية في مصر

قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية في تقرير لها علي موقعها الإلكتروني ـ أمس ـ إن الضغط الأمريكي علي النظام المصري من أجل الديمقراطية قد حان وقته، مشيرة إلي أن الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة تلعب لعبة «المصالح مقابل القيم» و«المنفعة مقابل المثالية» إلا أن التفكير المنطقي لابد أن يكون علي المدي البعيد وليس علي المدي القريب فحسب، فصحيح أن الرئيس مبارك أحياناً يكون عوناً جيداً للولايات المتحدة في بعض قضايا الشرق الأوسط إلا أنه تخطي الـ81 عاما من عمره وأصبح نظامه ضعيفاً ومدة بقائه في السلطة محدودة، إلي جانب ظهور الدكتور محمد البرادعي منافساً قوياً ونشيطاً له.

وانتقدت المجلة الأمريكية الشهيرة أداء إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدة أن أهم المحللين السياسيين الأمريكيين مثل «جاكسون ديل» يرون أن الفرصة أصبحت سانحة الآن للتدخل بشأن تطبيق الديمقراطية في مصر - وهم محقين في ذلك- إلا أن إدارة أوباما تعتبر أن تبني أجندة الديمقراطية المصرية تعد إزعاجا للنظام المصري ولا تري فيها فرصة جيدة، منتقدة في الوقت نفسه الخطوة السلبية التي خفضت الإدارة الأمريكية من خلالها المساعدات الأمريكية لمنظمات المجتمع المدني من 45 إلي 20 مليون دولار ولا تمنح أي أموال لأي منظمات دون موافقة الحكومة المصرية رغم أن أكثر المنظمات نشاطاً وحاجة إلي الدعم هي تلك التي تتحدي الحكومة المصرية وتمارس أنشطتها بنشر الوعي الحقوقي والديمقراطي.

وأضافت أنه علي الرغم من أن دعم الولايات المتحدة المباشر لبعض منظمات المجتمع المدني من الممكن أن يسيء إليها، ولكن هناك بعض المنظمات التي أعلنت استعدادها لتحمل المخاطر بتلقي الدعم الأمريكي حتي بعد تخفيض الولايات المتحدة لميزانية دعم هذه المنظمات، مؤكدة في الوقت نفسه أن ما هو أهم من الدعم المادي أن تقوم الولايات المتحدة بدورها «الأخلاقي» في دعم دعاة الديمقراطية في مصر الذين يمكنهم أن يمارسوا أنشطتهم بشكل أكبر في حالة الضغط الدبلوماسي علي هذا النظام الاستبدادي لوقف القمع ضدهم.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن الإصلاح السياسي والديمقراطي في مصر يرتبط بشكل مباشر بالإصلاح الاقتصادي، خاصة أن نظام الحكم في مصر لا يحتكر الحياة السياسية فحسب وإنما يحتكر الاقتصاد أيضاً، وعلي الرغم من أن معدلات النمو تسارعت في السنوات الأخيرة فإنها مازالت عاجزة عن ملاحقة التطور السكاني، واختتمت المجلة الأمريكية تقريرها بسؤال «ماذا ينبغي علينا أن نفعل؟» وأجابت عن هذا السؤال بأن إدارة أوباما عليها أن تتبع ثلاثة خطوات:

أولاً: أن تعيد الأموال المقتطعة من تمويل منظمات المجتمع المدني المصرية بل زيادتها وعدم انتظار رأي الحكومة المصرية فيمن يحصلون عليها.

ثانياً: أن تعمل علي تحويل برامج الدعم الاقتصادي وتوجيهها إلي رجال الأعمال لمساعدتهم علي تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة.

ثالثاً: ينبغي علي كبار المسئولين الأمريكيين ـ وعلي رأسهم الرئيس أوباما والوزيرة هيلاري كلينتون ـ أن يعلنوا بشكل دائم دعمهم حرية الرأي والتعبير والحرية الدينية وحرية التجمع وفتح باب المنافسة الانتخابية في مصر.
 

اجمالي القراءات 4956
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ٢٣ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47344]

أمريكا والموقف السلبي مع الموقف المصري

تقف الولايات المتحدة موقفا سلبيا من الاحداث التى تدور رحاها فى مصر الآن تقليل المبالغ التى تصرف لمؤسسات المجتمع المدنى الى أقل من النصف وهذا يساعد النظام الفاسد ويوهن عزم هذه المنظمات التى تحتاج للدعم المادى والدبلوماسي على السواء لمقاومة النظام الفاسد سياسيا واقتصاديا فى مصر وامريكا قادرة على فعل هذا واكثر هل امريكا تريد بقاء مصر على هذا الوضع على هذا الفساد وهذه الوتيرة التى يقع فيها المواطن المصري بين مطرقة السلطة الفاسدة الظالمة وسندان الاخوان المسلمين لأنه ليس هناك طرف ثالث سوى ذلك حكومة فاسدة تنشر الجهل والفقر والمرض والخوف والترويع للمواطنين والاخوان المسلمون ينشرون ثقافة الارهاب وتجنيد الشباب ليصبحوا قنابل موقوته هذا هو حال مصر ولا توجد اى طاقة نور لاي شخص يريد اصلاح هذا الوطن وعندما بدأ البرادعى ومناصريه هذه الخطوة أملا فى التغيير يتقهقر موقف الولايات المتحدة بهذه الصورة البئيسة فهذا عار وعوار على سياسة وسياسي الولايات المتحدة مصر بحاجة للتغيير شعب مصر فى حالة غليان شديد فى حالة موت ولن تفرق معه كيف يموت ولأي سبب يموت فهو يعيش عيشة الاموات وهنا مكمن الخطورة فيجب مساعدة مصر بكل الطرق للخروج من هذه الازمة وليتم التغيير والاصلاح ان شاء الله

2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ٢٣ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47349]

ماذا علينا أن نفعل .؟. سؤال المجلو الأمريكيةــ فورين بوليسي


 المجلة الأمريكي فورين بوليسي تهتم بقضية الديمقراطية في مصر والمحلل السياسي الاستراتيجي ـ جاكسون ديل ـ  يرى أن ادراة أوباما يجب ان تزيد من المساعدات المادية لجمعيات ومنظمات المجتمع المدني المصري  لكي يقوي دور المعارضة والاصلاحيين في مصر لأن هذا في صالح أمريكا على المدى البيعد وهذا أفضل من السياسة الأوبامية الحالية والتي تتخلص :
المصالح  مقابل القيم والمنفعة مقابل المثالية ، ان السياسة الأمريكية الراهنة حالمة تجاه الدكتاتوريات في الشرق الأوسط والتعامل معها بهذا المنطق ، فشهوة التسلط والسلب والنهب التي يمارسها المستبدين تفوق عندهم القم والمثالية التي  تنادي بها الادارة الأمريكية.
 لابد من الوقوف بجدية مع المعارضة الوطنية في مصر والشرق الأوسط حتى يتسني لهذه المعارضات والمصلحين أن يعيدوا صياغة وتشكيل العقل المصري كما ينبغي ليكون لدية القدرة على التخلص من المستبدين والانتهازيين الذين سرقوا ثرواته وحرياته.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق