من أقوال أهل السنة والجماعة عن القرآنين.

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


 

حول طائفة القرآنيين الضالة
السؤال :
هناك جماعة تطلق على نفسها ( القرآنيين ) وتدعي أنها لن تتبع إلا القرآن ، فما رأيك بقولهم ؟ .

الجواب :
مقالات متعلقة :

الحمد لله
لقد أثار بعض الناس أن السنة ليست مصدراً للتشريع ، وسموا أنفسهم بالقرآنيين ، وقالوا : إن أمامنا القرآن ، نحل حلاله ، ونحرم حرامه ، والسنة كما يزعمون قد دس فيها أحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء امتداد لقوم آخرين نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد روى أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ) الفتح الكبير 3/438 ورواه الترمذي باختلاف في اللفظ ، وقال : حسن صحيح ( سنن الترمذي بشرح ابن العربي ط الصاوي 10/132) وهؤلاء ليسوا بقرآنيين ، لأن القرآن أوجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يقرب من مائة آية ، واعتبر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل  ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً ) سورة النساء/80 ، بل إن القرآن الكريم الذي تدعون التمسك به نفى الإيمان عمن رفض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقبل حكمه : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) سورة النساء /65 .

وقولهم : إن السنة قد دست فيها أحاديث موضوعة مردود بأن علماء هذه الأمة قد عنوا أشد العناية بتنقية السنة من كل دخيل ، واعتبروا الشك في صدق راو من الرواة أو احتمال سهوه رداً للحديث . وقد شهد أعداء هذه الأمة بأنه ليست هناك أمة عنيت بالسند وبتنقيح الأخبار ولا سيما المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذه الأمة .

ويكفي لوجوب العمل بالحديث معرفة صحّته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يكتفي بإبلاغ دعوته بإرسال واحد من الصحابة مما يدل على أن خبر الواحد الثقة يجب العمل به .

ثم نسأل هؤلاء أين هي الآيات التي تدل على كيفية الصلاة ، وعلى أن الصلوات المفروضة خمس ، وعلى أنصبة الزكاة ، وعلى تفاصيل أعمال الحج ، وغير ذلك من الأحكام التي لا يمكن معرفتها إلا بالسنة . الموسوعة الفقهية 1/44

ولمزيد من معرفة الأدلة الشرعية على حجية السنة النبوية يُنظر السؤال رقم 604.

الإسلام سؤال وجواب

اجمالي القراءات 14391
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46589]

التكرار يعلم الشطار

على الرغم من ان هناك مقالات مطولة على موقع اهل القرآن تتحدث عن أسباب عدم حجية السنة التي تعني  رواية الأحاديث فقط من نواحي  تتعلق  بزمن كتابة الأحاديث  وباختلافها مع القرآنالأمر الذي يضعك في اختبار حقيقي أتصدق القرىن يقيني الثبوت أم تبرر الأحاديث وتلوي عنق الآيات حتى تمشي مح الحاديث ظنية الثبوت  !!  ولك أن تختار ما تريد   ، علما بان السنة الحقيقية موجودة ومسجلة في القرآن عبارة عن مجموعة آيات التي تخاطب الرسول الكريم في " يسألونك  .... قل "

2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ٢٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46592]

أدلة باهته فعلا ... نفس الاسلوب ونفس الطريقة فى الرد .. واستخدام لآيات القرآن فى غير موضعها

منهج هؤلاء الناس واحد لا يختلف كثيرا المشلكة هي ان ردهم يكون غاية فى الاختصار بعد التكفير طبعا يكون الرد فى صفحة او صفحتين وكأنهم يستخدمون الضربة القاضية ولكن السؤال الذي يجب ان افرضه هنا لو ان هناك عالم حقيقي يستحق الاحترام من من يكفرون ويردون على القرآنيين اريد من أحدهم قراءة بحث او فصل من كتاب من كتابات الدكتور منصور ويقوم بالرد عليه بمنهجية فقرة فقرة وجزئية جزئية وسنشاهد معا من الضال ومن المضل ومن الذي يستحق الاحترام حتى لو كان على خطأ لكن العجيب ان جميع من يردون على هذا الفكر يبدأ بالتكفير اولا ليضمن لنفسه احترام القاريء العادى الغلبان ثم بعد ذلك يرد فى صفحة او صفحتين كيف يعقل ان يرد على ابحاث وكتب بالاف الصفحات بهذه البساطة وهذه السهولة هذه سخرية واستهزاء بعقلية القارىء

3   تعليق بواسطة   محمد البارودى     في   الإثنين ٢٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46593]

ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله

يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله


وردي على هؤلاء بقول الله سبحانه و تعالى فى سورة الأنعام آية 1. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)


إن المشرع هو الله  وحده و من يشرع فى الدين ويحلل و يحرم قال الله عنهم أنهم يعبدوا هؤلاء الأشخاص من دون الله


 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21). الشورى


قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) . يونس


وهم لا يعتقدون أنهم مشركون. و اقول لهم لا يوجد فرد على هذه الأرض يعتقد انه مشرك بالله. و المشركون الذين قال عنهم الله أنهم نجس كانوا يعتقدون أنهم موحدون و غير مشركون .


أنظر قول الله فى هؤلاء المشركين:


ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين . الأنعام 23.


الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار . الزمر3.


ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون. يونس18.


فالمشركون بالله كانوا لا يعتقدون بأنهم مشركون و كانوا يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ولم يشفع لهم ذلك عند الله و قال عنهم انهم مشركون و انهم نجس


فأذا كنت تعتقد ان الرسول كان مشرع و كان يحلل و يحرم من غير كتاب الله فانك اصبحت من عبدة الرسول وأشركت بالله


اللهم أنى أشهدك بأنك انت الواحد الأحد ولا مشرع سواك.


و أنى أتبرأ من عبدة الرسول الذين قلت فيهم انهم يتبعون ما تشابه منه أبتغاء الفتنة و أبتغاء تأويله.


و قلت فيهم أيضاً وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112). الأنعام


و هم للأسف يصغون اليهم لأنهم لايؤمنون بالأخرة و أرتضوا هذه الأقوال على الرسول محمد عليه السلام و أقترفوا ما هم مقترفون. و يطلبوا منا أن نبتغى غير الله حكماً .


و أرجوا التمعن فى هذه الأيات التى تصف حالهم و ترد على كذبهم على الله و رسوله


وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116). الأنعام


ألا إنى قد بلغت اللهم فاشهد


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق