قال إن القرآنيين يقدسون القرآن وليس البشر والحجر..:
زعيم القرآنيين يرفض تكفير علماء الأزهر له

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


انتقد الدكتور أحمد صبحى منصور الكاتب القرآنى، هجوم علماء الأزهر على القرآنيين ووصفه بأنه عادة سيئة تثبت حاجة الأزهر الملحة للإصلاح، والتى دعا إليها منذ كان مدرساً مساعداً بالأزهر عام 1977 من خلال كتبه ومقالاته التى تثبت تناقض الفكر السنى مع الإسلام، حسب تعبيره، إلا أن إدارة الأزهر واجهت دعوته بوقفه عن العمل ومصادرة مستحقاته المالية ومنعه من الترقية والسفر وإحالته لمجلس تأديب كان يشرف عليه آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوى عميد كلية أصول الدين فى أسيوط.

مقالات متعلقة :


وأضاف منصور أن علماء الأزهر فى هجومهم على القرآنيين، إنما يكررون نفس الكلام، وليس عندهم جديد سوى الاتهام بالكفر مع تنويع الأسلوب. وقال إن الخلاف الأساسى بين القرآنيين وبين علماء الأزهر يتركز فى عقيدة أن "لا إله إلا الله" وحده يستحق التقديس، حيث لا مجال لتقديس بشر، أو حجر، فيما تتسع دائرة التقديس لدى السنة، لتشمل الأنبياء والصحابة والخلفاء الراشدين والأئمة والأولياء الصوفية والحاكم المتأله، كما تتسع عندهم عبادة القبور لتمتد من الحج والتبرك بقبر النبى محمد فى المدينة إلى قبور الصحابة وآل البيت وشيوخ الصوفية داخل مصر وخارجها، مع الحج إليها والتبرك بها.

وأضاف أن التقديس لدى القرآنيين ينحسر فى كتاب الله جل وعلا وحده وهو المرجعية الوحيدة، المعصومة من الخطأ، أما ما عدا ذلك من فتاوى فلا تعدو كونها آراء شخصية قابلة للخطأ والصواب، وقال "نحن جميعاً أمام القرآن الكريم تلاميذ نستفيد من بعضنا، لذا نأتى دائماً بالجديد نكتشفه من القرآن الكريم، وعطاؤه لا ينفد ومستمر إلى قيام الساعة"، مشيراً إلى أن الآخرين يعكفون على كتب التراث يقدسون أئمتها، ويحاولون فرض خرافات التراث السنى المقدسة على عصرنا مثل "رضاعة الكبير"، و"التبرك ببول النبى" فإذا واجهتهم فتوى عصرية اختلفوا، وكفر بعضهم بعضاً، والأمثلة كثيرة، من حرب الخليج وفوائد البنوك إلى نقل الأعضاء، وقال "هؤلاء لا يعرفون الاجتهاد ولا يعرفهم لأنهم إنما ينقلون عن الأئمة السابقين، ثم أنه لا وقت لديهم للاجتهاد الذى يستلزم التفرغ للعلم والبحث، بينما هم مشغولون بجمع المال ومواكب الحكام".

وقال منصور إن الشيوخ المخضرمون فى الأزهر على اختلاف مشاربهم خدم للوهابية، والسلطة، وقال "منهم من تخرج فى الجامعات الألمانية وكان فيه أثر باهت خافت من التنوير بسبب كونه تلميذا سابقا للدكتور محمد البهى، ولكنه أضاع كل ذلك بسبب المنصب"، ومنهم من وصل بالتصوف وبالتزوير فى النسب وفى الشهادات العلمية لأعلى المناصب فى الأزهر ، ومع ذلك فهو خادم الوهابية العدو الأساسى للتصوف.

وأضاف أن هدف "القرآنيين" إصلاح المسلمين من داخل الإسلام بالاحتكام إلى القرآن الكريم، وذلك من خلال عرض تراث المسلمين الفكرى والتشريعى وتاريخهم على القرآن الكريم، بدءاً من الخلفاء الراشدين إلى الأئمة الكبار لدى الشيعة والسنة والتصوف، بوصفهم جميعاً بشر وقد أخطأوا حسب المذكور فى كتب التراث نفسه، ومازلنا نكرر أخطاءهم لأن أحدا لا يجرؤ على انتقادهم.

اجمالي القراءات 6254
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عماد أحمد     في   الجمعة ١٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46360]

بئس النقل

بعد أن نشر الدكتور أحمد الرد الحقيقي على الصحفية فالأن عند مقارنته بما نشرته تلك الصحفية يتضح إنها نشرت بشكل سيء

2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ١٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46361]

من الممكن أن نعتبره تلخيص التلخيص .

من الممكن أن نعتبر ما قامت بنشره جريدة اليوم السابع هو تلخيص التلخيص لما ورد من ردود للدكتور أحمد على أسئلة الجريدة ،فأعتقد أن سوء النية لدى جريدة اليوم السابع غير وارد ولكن ظروف النشر في مصر  هو الذي أدى إلى اخنصار الإجابات فالواضح  أن لهم مساحة مسموح بها وأن هناك خطوط حمراءا لا يمكن للجريدة أن تتعداها .

3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ١٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46369]

مع أن ..!!

مع أن النشر جاء مختصرا وتعرض للتشويه وليس هناك عذر لها وذلك لأن صفحات الإنترنت مفتوحة ، ولكن من الواضح أن ظروف النشر في مصر تخضع للكثير من المضايقات .. ومع ذلك فإن ما نشر يعتبر في صالح الفكر القرآني وإنتشاره ..

4   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46374]

يمل الناس من التكرار عادة

بينما علماء الأزهر يكررون اتهماتهم  للقرآنييين بالتكفير ومخالفة ما هو معلوم من الدين بالضرورة  التهمة طويلة التيلة التي  تتسع بقدر ما يريدون ..  نرى أبحاث متميزة للقرآنيين  في مختلف القضايا الغير مطروقة وتدبر في موضوعات قرآنية الشاهد الوحيد قيها القرآن  وكفى فالحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهتدي  لولا أن هدانا الله ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق