شنودة: «الزوجة المسيحية اللي مُش قادرة علي العيشة مع زوجها.. تفضل علي ذمته وتروح بيت أبوها»

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


طلب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من كهنة الكنائس عدم السماح لأي كاهن غريب بالصلاة داخل الكنيسة إلا بعد التأكد من هويته وشرعية كهنوته، مشدداً أن غير ذلك يصبح نوعاً من التهاون، سيعرض الكاهن المسؤول عن الكنيسة إلي عقوبة، لكي لا يكرر هذا الأمر، كما حذر الكهنة من استخدام كلمة «لا حل ولا بركة»، التي تعني الحرمان من الجنة، مع التابعين لهم من الأقباط دون وجه حق، وإلا سيستحق المحاكمة.




وانفعل البابا أمس الأول خلال إجابته عن أحد الأسئلة في عظة الأربعاء عن سيدة غير مرتاحة في حياتها الزوجية، خاصة أنها لم تختر شريك حياتها، فهل ضروري أن تستمر معه؟ وقال: «أمال تطلق» مشدداً علي التزام الكنيسة بشريعة المسيحية التي تقر الطلاق في حالتين فقط، الأولي علة الزنا، والثانية تغيير الديانة،

مشيراً إلي أن هذا يدفعنا للحرص في اختيار شريك الحياة، ومن لا تستطيع الاستمرار في حياتها الزوجية «تروح بيت أبوها وماتعش معاه، لكن برده هتفضل علي ذمته، لكننا لن نكسر تعاليم الكتاب المقدس» ـ علي حد قوله ـ وأوضح أن المسيحية لا تحرم تحديد النسل، وأن الأم بالتربية وليست بالإنجاب، مشدداً علي ضرورة إنجاب أطفال يمكن تربيتهم.


وأوضح البابا شنودة أن هناك فرقاً بين الجحيم وجهنم، فالأخيرة مكان للعذاب، أما الأولي فمكان انتظار فقط دون عذاب، وهي محطة حتي ينال الشخص الفداء، وقال: «المسيح بشّر من في الجحيم بأن خطاياهم ستمسح وينتقلون إلي الفردوس»، وأشار إلي أن مسألة دخول الشيطان جسم الإنسان أصبحت شيئاً نادراً جداً، وأنها كانت قد انتشرت أيام الوثنية وقبل الإيمان، ولكن من الممكن أن يسلم شخص نفسه للشيطان جزءاً جزءاً حتي يبقي تحت سيطرته، وفي بعض الوقت يدخل الشيطان جسم الإنسان، ويتكلم بلغة غير لغته واسم مختلف.



اجمالي القراءات 4068
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق