تأجيل إسقاط الجنسية عن د. سعد الدين لإبريل القادم

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الإقباط ك متحدون


تأجيل إسقاط الجنسية عن د. سعد الدين لإبريل القادم

CET 00:00:00 - 05/10/2009

 

* رئيس اتحاد المحامين الليبراليين: هذه محاولات لمن يريدون تقديم قرابين لآلهة السلطة لكنها لن ترضى بهم لأنهم منافقين.
* سعد الدين لم يفعل شيء منذ دخوله العمل السياسي إلا لمصلحة مصر.
* اكتساب الجنسية حق إلهي ولا يجوز لبشر أن تنتزعه.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون

قضت محكمة القضاء الإداري اليوم بتأجيل الدعوى المقامة من "أحمد عبد الهادي على" المحامي ضد "سعد الدين إبراهيم" رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إلى جلسة 18 أبريل القادم للرد والمستندات، وذلك في إطار طلب إسقاط الجنسية المصرية عنه لاتهامه بالعمالة للخارج والإساءة لسمعة مصر واتهامه بالخيانة لبلده وإقامته الدائمة بأمريكا.
وفي تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" قال شادي طلعت رئيس اتحاد المحامين الليبراليين: أنه بغض النظر عن قضية د. سعد الدين إبراهيم فأن اكتساب الجنسية حق إلهي ولا يجوز لبشر أن ينتزعه، خصوصًا أن د. سعد الدين أخلص الناس لوطنه وأكثرهم حبًا لمصر وأحرص الناس على مصلحة بلده,
وأضاف طلعت: إن سعد الدين لم يفعل شيء منذ دخوله العمل السياسي إلا لمصلحة مصر، وأنه إذا كانت هناك دعاوى لإسقاط الجنسية عنه واتهامه بأي اتهامات فهي محاولات ممن يريدون تقديم القرابين لآلهة السلطة لكن الآلهة لن ترضى عنهم لأنهم منافقين.
اجمالي القراءات 5307
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الإثنين ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42671]

الجنسية حق إلهي لا يجوز لبشر أن ينتزعه

وأضاف طلعت: إن سعد الدين لم يفعل شيء منذ دخوله العمل السياسي إلا لمصلحة مصر، وأنه إذا كانت هناك دعاوى لإسقاط الجنسية عنه واتهامه بأي اتهامات فهي محاولات ممن يريدون تقديم القرابين لآلهة السلطة لكن الآلهة لن ترضى عنهم لأنهم منافقين. انتزاع الجنسية ولماذا لمجرد الاختلاف في التوجهات  ! فكل  واحد يحب الوطن بطريقته فلماذا يحق لفرد في حالة خصومة مع فرد غيره أن يطالب بانتزاع الجنسية منه وهل  الوطن يمنح من مواطن لغيره أم ينزع من مواطن إذا أردنا العدالة صدقا ؟؟


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42681]

ذكرني هذا الموقف بموقف مشابه من قبل .

هذا المشهد يذكرنا بموقف جامعة الأزهر من الدكتور منصور في أواخر الثمانينات عندما كان الصراع بينه وبين مشايخ الأزهر كان الصراع على أشده ، عندما أثبت فشلهم الذريع في البحث والاجتهاد والتأصيل لحقائق الإسلام ، وركونهم إلى التقليد ومحاكاة الماضي التراثي وإعادة شرحه ، فما كان منهم إلا أن اقترحوا وطالبوا بسحب درجة الدكتوراة وإسقاطها عنه ، ولكن هذا غير علمي وغير قانوني أن يحصل عالم على درجة دكتوراة ويستطيع إنسان أن يسقطها عنه بعد أن اعترفوا بدرجته العلمية ، فلذلك فشلوا وخاب أملهم.
كذلك الجنسية لأى مواطن أياً كان وطنه لم يحدث قط أن أسقطت الجنسية عن أي مواطن ولد على هذه الأرض من أبوين وجدين مصريين ، فهو حق قد أعطاه الله إياه ، فكيف يحق لبشر أن يمنع ما يمنحه الله لعباده ؟؟؟ !!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق