أمير مؤمنين الفقراء.محمد السادس سابع أغنى ملوك العالم بـ2.5 مليار دولار

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


محمد السادس سابع أغنى ملوك العالم بـ2.5 مليار دولار

كتبت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن :"احتل العاهل المغربي الملك محمد السادس المرتبة السابعة على قائمة الملوك الأغنياء في العالم بثروة تقدر بـ2.5 مليار دولار وذلك وفق مجلة فوربز الأمريكية."

مقالات متعلقة :


"ووضعت المجلة الأمريكية الشهيرة الملك محمد السادس في المرتبة السابعة ضمن لائحة تضم 15 أغنى أسرة ملكية في العالم، ولم تكتف المجلة في موقعها الإلكتروني بتقدير ثروة الملك محمد السادس بل حددت أيضا كلفة مصاريف قصوره الاثني عشر بمليون دولار يوميا وكشفت أن ثروة الملك محمد السادس وصلت هذا العام إلى 2.5 مليار دولار وهذا ما يجعله الأول في العالم من بين أغنى الأسر الملكية التي زادت ثروتها العام الماضي."

"وتقدم الملك محمد السادس في الترتيب على سلاطين وملوك وأمراء يسبحون فوق "بحار النفط " فثروة الملك محمد السادس تفوق ثروة أمير قطر، وتبلغ أكثر من ستة أضعاف ثروة أمير الكويت كما ترك الملك محمد السادس وراءه في الترتيب أمير موناكو ألبير الثاني، والملكة البريطانية إليزابيث الثانية، وملكة هولندا بياتريكس."

"وتصدر قائمة "فوربز" لأغنى الملوك في العالم ملك تايلاند "بوميبول أدولياديج"، حيث قدرت ثروته بـ30 مليار دولار، متقدما على سلطان بروناي حسن بلقيه والذي تبلغ ثروته 20 مليار دولار ، بينما جاء في المرتبة الثالثة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بثروة تقدر بـ18 مليار دولار".

"وباستثناء الملك محمد السادس وصفت "فوربز" هذه السنة بأنها سنة سيئة للملوك، فقد تقلصت ثرواتهم الإجمالية بـ 22 مليار دولار، وكان الخاسر الأكبر محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي والذي تقلصت ثروته من 18 مليار دولار إلى 12 مليار دولار في ظرف سنة."
فى الجزائر
الاختلاس بالدينار ''في القطاع'' والدوفيز على من استطاع

كتبت صحيفة الخبر الجزائرية: "لم يعد للمال العام "حرمة" في الجزائر، والسبب مثلما يقال في المثل الشعبي "المال السايب يعلّم السرقة". وبهذا لم تعد البنوك ومراكز البريد مواقع "آمنة'' لا تطالها أيادي العابثين والناهبين لثـروات الشعب، جراء ضعف أو انعدام المؤسسات والآليات الرقابية وحتى القانونية، بل وأيضا تدخّل يد اسمها ''التعليمات الفوقية''.

"وكنتيجة لذلك أضحى ''اختلاس'' المال العام أسهل طريقة للثـراء، لكون عملياته وتقنياته متاحة أكثر من أي شيء آخر."

أموال الشعب تنهب باسم ''التعليمات الفوقية''

"يكفي إدخال كلمة ''اختلاس الأموال في الجزائر'' في محرك البحث لـ''غوغل'' على شبكة الانترنت، لتظهر لك آلاف المقالات عن قضايا مرعبة فاقت كل التصورات حول مستويات العبث بالمال العام الذي وصلت إليه الجزائر، رغم توقيعها على الاتفاقية الأممية للوقاية من الفساد، ومكافحته منذ ما يزيد على 3 سنوات."


ولم يسلم أي قطاع وزاري من حدوث مثل هذه الفضائح المالية بما فيها تلك التابعة لوزارة العدل، كما هو حال المديرية العامة للسجون، التي تعرضت أموال الخدمات الاجتماعية بها إلى العبث. لقد تمت اختلاسات لأموال الشرطة، الحرس البلدي، الحماية المدنية التابعة لوزير الداخلية."

"وحصلت أيضا في المؤسسات الاستشفائية والعيادات التي توجد تحت وصاية الوزير سعيد بركات، بل وحدثت حتى في قطاع الشؤون الدينية؛ أين تعرضت العديد من صناديق الزكاة على مستوى بعض المساجد إلى الاحتيال والسرقة.. وهو مؤشر على أنه لا الوازع الديني ولا الأخلاقي ولا سلطان القانون أضحت تخيف الأيادي العابثة بالمال العام، وكأنها تطبق المثل الشعبي ''المال السايب يعلم السرقة''."

اجمالي القراءات 4151
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق