أنباء عن نقل الرئيس مبارك لفرنسا لتلقي العلاج بعد أزمة صحية..

الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٩:١٣ مساءً

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة إنقاذ مصر

بعد أنباء عن نقل الرئيس مبارك لفرنسا لتلقي العلاج بعد أزمة صحية.. كتاب النظام يبررون اختفاء الرئيس بأنه حزين ومكلوم ومصدوم .. فهل تتحمل مصر اعتزال الرئيس؟

22nd May

خاص: موقع إنقاذ مصر:-------

مقالات متعلقة :
حفاظا على ثلث الدخل القومي يجب نقل مبارك من شرم الشيخ فوراً
أزمة مسلمين أم أزمة نخبة؟
العـــلاج بالمجَّــان
كيف يقـرأ المسلمون تاريخـهـم ..؟؟
صفحة من كتاب ( أنباء الدهور وأنباء العصور: للشيخ أحمد صبحى بن منصور )
اسلام بحيري ظاهرة صحية لتجديد الفكر الاسلامي
موجز أنباء مسلسل الدم فى خلافة الرشيد (170 : 193)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا.
محاكمة مبارك بين الحالة الصحية والحالة الأمنية والتمهيد للبراءة..!!

وسط أنباء تتردد بقوة في مصر تتعلق بنقل مبارك بشكل عاجل إلى فرنسا لتلقي العلاج بعد مروره بأزمة صحية على خلفية وفاة حفيده محمد علاء، حتى يمكنوه من التعافي سريعا قبل زيارة أوباما للقاهرة في 4 يونيو القادم، وإلا فإن هذه الزيارة قد تكون مهددة هي الأخرى بالإلغاء كما ألغيت زيارة مبارك إلى واشنطن والتي كان مقررا أن يلتقي فيها بأوباما يوم الثلاثاء المقبل قبل أن يتقرر تأجيلها والاكتفاء بلقاء أوباما في القاهرة.

ونحن وإن كنا لم نتمكن –حتى الآن- من تأكيد الخبر من مصادر نطمئن لها إلا أن هذا لا يصادر على حق الشعب المصري في معرفة الحقيقة والمعلومات حول وضع الرئيس الصحي ومكان تواجده ومتى سينتهي من عزلته.
من حق الشعب المصري أن يقلق على مستقبله بعد أن تجاوز الرئيس الـ 81 عاما ولم تعد صحته تؤهله لمتابعة أعباء الحكم في بلد بحجم وتعقيدات مصر، وليس من المقبول التسليم بما يقوله كتاب النظام من تبرير انسحاب الرئيس بزعم الحزن على حفيده، لأن كل الناس يفقدون أعزائهم ومع ذلك فالحياة تمضي ولا تتوقف.
ففي مقال اليوم لرئيس تحرير صحيفة الجمهورية حاول فيه تبرير انسحاب الرئيس من الحياة العامة بزعم أنه يخلو إلي أحزانه.. وبرر رفضه الرد علي التليفون أو مطالعة الصحف أو النظر في "البوستة" بزعم أنه حزين ومكلوم ومصدوم.

نحن نحترم بالتأكيد حزن الرئيس وندرك حجم المصاب الذي ألم به وبعائلته ولكننا في نفس الوقت نطالب الرئيس بدحض هذه المعلومات حول حقيقة حالته الصحية ومن الذي يحكم مصر بالتحديد، فمصر لم تعرف من قبل أن ينزوي الرئيس الذي يملك 80% من السلطات الدستورية في بلد نظامه رئاسي مطلق، في بلد يعيش فيه أكثر من 80 مليون مواطن، وفي وقت تعاني فيه البلاد من مختلف أنواع المشاكل والأزمات.

اجمالي القراءات 2612