التحرر من الفكر الوهابي يجب أن يكون مطلب لنا جميعاً في مصر في الاحتفال بيوم المرأة، لأن هذا الفكر يتغلغل في بيوت كثيرة بسبب انتشاره عن طريق الفضائيات  العربية المعدة لهم،ووسائلهم كثيرة لا تنتهي. لقد تم تكريم المرأة من قبل المولى عز وجل في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، ولكن الوهابيين وفكرهم حاولوا  أن يسلبوا المرأة  حقها الذي وهبها الله لها وحولوا الكرامة إلى مذلة، فيجب أن يكون الشعار الذي ننادي به جميعاَ ونحاول جاهدين توعية الشباب منه  هو التحرر من الفكر الوهابي.

ومتى تتخلى الاغلبية من الرجال عن حكمها الجائر ضد المرأة . فهي لا تمثل لديهم سوى الزوجة وكأنسان غريب عنهم وكأنسان ناقص ولا تتصور امام اعينهم الا كعورة ومصدر قلق طول الوقت وخوفهم الغير مبرر ابدا عليهن من الوقوع في الخطيئة . فلدى الكثيرين لا تمثل كلمة المرأة سوى الزوجة او الحبيبة . كلمة المرأة كلمة كبيرة ذات معاني واهمية كبيرة في حياة كل رجل , فالمرأة هي الام هي الزوجة هي الاخت هي الابنة هي الخالة هي العمة وهي الحماة ايضأ وهي الجارة الطيبة وهي المعلمة التي تعلم الاطفال وهي الدكتورة التي تعالج النساء وهي الممرضة التي تقوم بتمريض وتداوي المريضات  ووووووووو



المسؤولية تقع على عاتق الاب بشكل كبير وتعاونه مع زوجته في تربية الاولاد الابن والابنة على حد سواء. فلو اجاد الاب مع الام تربية الابنة وزرع في نفسها كل الاخلاق الجيدة والخوف من الله جلت قدرته, وان تضع الله جلت قدرته امام عينيها في كل تصرف تنوي ان تقوم به فسوف لن تخطئ ابداعندما تكبر , وتصبح مستقبلا موضع فخر كأخت وزوجة وعمة وخالة  و جارة وتصبح قدوة لغيرها.

نريد أيضا اليوم العالمي للديمقراطية وحقوق الانسان وإيقاف الحروب ، لماذا لا يتم تقديم طلب للأمم المتحدة من الدول الاسلامية بإيقاف الحروب في الأشهر الحرم ، وأقترح على الدكتور أحمد صبحي أن يكتب مقالا عن هذا المطلب ، الذي ينقذ العالم من الكثير من المشاكل ، وليكن هذا المطلب هدية من القرآن الكريم لإنقاذ العالم مما هو فيه من حروب ..

تحياتي لكم جميعا وشكرا  

إن شاء الله بعد 5000 سنة عندما يتفق المسلمون على تحديد الأشهر الحرم سنتقدم بهذا الطلب إلى الأمم المتحدة         بس والنبي تخف عن الدكتور شوية          هو إنت  طلباتك ما بتخلصش أبدا!!           كل يوم والتاني عندك طلب من الدكتور؟      شوفلك حد تاني يا خوية        خلاص ما بقاش قدامك غير الدكتور أحمد        باطلة ومحولة الساعة اللي عرفك الدكتور بيها                       السلام عليكم

اليوم العالمي للمرأة تتحتفل به كل الدول بشتى الطرق لتكريم المرأة ، فكيف تحتفل به الدول العربية ؟ فلنضرب مثل بالمملكة العربية السعودية والتى تحتفل به عن طريق جلد سيدة ذات الخمسة وسبعون عاما أربعين جلدة وحبسها أربعة أشهر لأتهامها بخلوة غير شرعية ، وكذلك بأعتقال فتاة لخرقها قانون عدم قيادة المرأة للسيارة في السعودية ، هكذا يحتفل الوهابيون باليوم العالمى للمرأة ويا له من أحتفال ، ومصر تحتفل باليوم العالمي للمرأة بمجزاتها بالاعتصاب  لفعلها الخير لأعادة طفل ظنته تائه ، بالأضافة لنشر الفكر الوهابي الذى يعامل المرأة على أنها فتنة متحركة فيلبسونها الخيمة التى تدارى بها تلك الفتنة والممثلة فى النقاب والأسدال ، فهذا هو قمة أحتفال الدول العربية بالمرأة .

وطاب يومك

حسب معلوماتي المتواضعة  وان لم اكن مخطئة ,  هناك يوما  للاحتفال بحقوق الانسان ويوم السلم العالمي  , ولكن يا اخ  ايمن ,  فلقد عشت الحرب العراقية الايرانية لسنوات طويلة تعيسة ومؤلمة ولم تتوقف المعارك بين البلدين الجارين المسلمين ولا حتى شهرا واحدا , وكل انسان يحب السلام يتمنى ان لا تحصل الحروب اصلا, وان حصلت فلا يتمنى استمرارها . والعبارة  (وأقترح على الدكتور أحمد صبحي أن يكتب مقالا عن هذا المطلب ، الذي ينقذ العالم من الكثير من المشاكل ) اعجبني كثيرا , وخاصة بانه سينقذ العالم من الكثير من المشاكل!!!!! , وان كان حقا كذلك فأنا اول من تتقدم وليس تطلب من الدكتور احمد ان يكتب هذا المقال بل أنا ابوس يده  حتى يتحقق المطلوب  من اقتراحك و ينقذ العالم من الكثير من المشاكل , كان هذا مجرد رأيي  في اقتراحك .

دمت بكل خير

أمل

أشكرك يا أستاذة أمل على هذا التشجيع ، وكل عام وأنتي بخير ، وأشكرك على معلومة أن هناك يوم عالمي لحقوق الأنسان، واتمنى أن يكون هناك يوم للديمقراطية ، حيث يتم فيه تسليط الضوء على الدول التي تحولت للديمقراطية وتشجيعها على المضي قدما في الطريق ، والدول التي تنتكس ، والدول التي محلك سر

 اتفاق حكومة الإقليم  الباكستاني  ،مع حركة تطبيق الشريعة المحمدية  ،يعكس  بقوة ثقافة الاستسلام الراسخة منذ زمن طويل في المجتمع الباكستاني والذي مرد عليها ، حتى أصبحت طابعا لهم ، إذ كيف يوافقون على مقابل لفتح المدارس  !!!وخاصة إذا كان  هذا المقابل يقضي على كل ما يقومون به من تعليم أو إصلاح !!   (وادي سوات الباكستاني، حيث بدأت فتيات باكستانيات كن قد انقطعن عن الدراسة في العودة لمدارسهن في يوم المرأة العالمي، بعدما توصلت حكومة الإقليم إلي اتفاق مع حركة تطبيق الشريعة المحمدية يتم بموجبه «تطبيق الشريعة الإسلامية» مقابل فتح المداراس)