الروسية فالنتينا تيريشكوفا رائدة فضاء منذ 45 عاما واعتقال فتاة سعودة لأنها تقود سيارة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: سى ان ان


اعتقال فتاة سعودية تقود سيارة في مكة


مكة، المملكة العربية السعودية (CNN)-- رغم تعيين أول امرأة في منصب حكومي رفيع في المملكة العربية السعودية، إلا أن هذا الإجراء الرسمي يبدو أنه لم ينعكس على الواقع، عندما اعتقلت الشرطة السعودية الأربعاء امرأة لانتهاكها الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة، وفقاً مصادر إعلامية سعودية.



ونقلت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية، عن السلطات الأمنية أن المرأة، وهي في العشرينات من عمرها والتي لم يذكر اسمها، حاولت الفرار عندما أدركت أن الشرطة تعرفت عليها.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المتحدث باسم دائرة الشرطة، الرائد عبدالمحسن الميمان "حاولت المرأة الهرب عندما لمحت سيارة شرطة، وأثناء ذلك اصطدمت بسيارة أخرى، ما أدى إلى إصابة السيارة بأضرار طفيفة."

ووفقاً للمتحدث باسم الشرطة فإنه تم تحويل المرأة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في أمرها.

يشار إلى أنه يحظر على المرأة السعودية قيادة السيارة في أنحاء كثيرة من الأراضي السعودية رغم أنها تعد أمراً مألوفاً في القرى والمناطق النائية، وخصوصاً بين النساء كبيرات السن ممن يعتمدن على أنفسهن في قضاء أمورهن.

وأصبحت قضية قيادة المرأة للسيارة مثار جدل متواصل داخل المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة، إذ فيما قام نشطاء حقوق المرأة بحملة واسعة من أجل السماح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أن كثيرين من كبار المسؤولين السعوديين أشاروا إلى أنها قضية اجتماعية ولا تحل إلا عندما يشعر السعوديون أن الوقت قد حان لذلك.

والعام الماضي، وقعت أكثر من 125 امرأة وسيدة سعودية على عريضة رفعت إلى وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز، طالبن فيها برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.

يذكر أن علماء الدين في السعودية يقولون إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز من "باب سد الذرائع"، باعتبار أن قيادة المرأة للسيارة أمر مخالف للدين وتفضي بالمجتمع إلى الوقوع في "مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة."


ونقلت موقع الحقيقة الدولية إحصائيات رسمية سعودية تعود إلى نحو عامين جاء فيها أن 98 ألف سيارة مسجلة باسم سعوديات، وأن نسبة السعوديات اللواتي يملكن سيارات في منطقة الرياض تصل إلى 25 في المائة.

جدير بالذكر أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعلن في منتصف فبراير/شباط الماضي تعيين أول امرأة سعودية في المرتبة الممتازة، إذ تولت نورة الفايز منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، وهو ما اعتبره مراقبون تطوراً "يأتي في إطار سياسة الملك عبدالله الهادفة إلى دعم دور المرأة السعودية."


اجمالي القراءات 6727
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35444]

المملكة وعصور ما قبل الحضارة

السعودية تعامل مواطنيها ونسائها معاملة لا آدمية ، لا أستطيع أن أعرف مبررات هذا القرار ، ونفسي أعرف أيه السبب  ، من المعروف أن السيارة هي تطوير للناقة ، فهل المرأة ممنوعة أيضا من قيادة الناقة ، لا نعرف ظروف تمسك السعوديين بمنع المرأة من قيادة السيارة ، وبالتأكيد يرفضون التدخل في الشئون السواقية والسياراتية ..


2   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35445]

الروسية فالنتينا تيريشكوفا رائدة فضاء منذ 45 أهم حاجة الصحة

الروسية فالنتينا تيريشكوفا رائدة فضاء منذ 45 عاما وأيه يعني مش مشكلة السعودية ستدفع بمواطنيها إلى دخول الجنة ، بمنعهم من قيادة السيارات ، أما روسيا فلا تهتم بمواطنيها ودخولهم الجنة ، اهم حاجة الصحة ..


3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35448]

للحقيقة رؤيتان دينية واجتماعية

متى يحين الوقت لقيادة المرأة السعودية للسيارة ؟ الواقع أن تلك المشكلة لها مناعان وهما كما وضح من خلال فقرتين بالمقال وهما


المانع الأول أو الفقرة الأولى


"إلا أن كثيرين من كبار المسؤولين السعوديين أشاروا إلى أنها قضية اجتماعية ولا تحل إلا عندما يشعر السعوديون أن الوقت قد حان لذلك."


المانع الثاني أو الفقرة الثانية


"يذكر أن علماء الدين في السعودية يقولون إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز من "باب سد الذرائع"، باعتبار أن قيادة المرأة للسيارة أمر مخالف للدين وتفضي بالمجتمع إلى الوقوع في "مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة."



فنلاحظ أن المانع الأول وهو مانع اجتماعى ويكمن فى رفض المجتمع السعودي لكى يعطى المرأة حقوقها الأساسية .


والمانع الآخر وهو مانع ديني وهو فى حقيقة الأمر ليس له علاقة بالدين، بل هو متأثر بنظرة المجتمع للمرأة وأنعكس هذا على رؤية المجتمع الدينية ، ودين الله بريء من ذلك. 


4   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35458]

أؤيد الأخت نعمة في تحليل الوضع السعودي من المرأة ..

أوافق تماما على ما تفضلت به الأخت نعمة من كون المشكلة السعودية ضد المرأة وغيرها هي في الأساس موقف إجتماعي يتبع للعادات والتقاليد ، وتحصن هذا الموقف أكثر وأكثر عن طريق لبس عباءة الدين حيث جاءت رؤيتهم للإسلام رؤية منغلقة تتماشى ما عاداتهم وتقاليدهم .. وهذا هو مكمن الخطورة ، إذ أصبح الوقوف ضد الحقوق عموما وحقوق المرأة خصوصا هو موقف يتماشى مع الدين ، ولذلك يأتي إصلاح الفكر الديني مطلبا لا يمكن تجاهله مطلقا ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق