البحث العلمى فى مصر :::هانى الناظر يصف باحثة ومخترعة بالمريضة نفسيا

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


البحث العلمى فى مصر :::هانى الناظر يصف باحثة ومخترعة بالمريضة نفسيا

الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث

كتبت مى عبد الهادى

سماح فتاة مصرية مجتهدة تخرجت من كلية العلوم وحصلت على ترتيب متقدم على دفعتها، كانت تنظر للمستقبل نظرة مشرقة تتناسب مع إمكانياتها،عملت كباحثة كيميائية، وبعد ثمانى سنوات من التخرج تم فصلها من عملها ولم تكمل رسالة الماجستير الخاصة بها، ليس لتقصيرها فى عملها، ولكن لتمسكها بحقها فى براءة الاختراع الذى ابتكرته.

تروى سماح القصة قائلة كنت انظر للمستقبل بتفاؤل، فحصولى على مركز متقدم على دفعتى وتسجيلى لدرجة الماجستير أتاح لى الفرصة فى الحصول على وظيفة أخصائية كيميائية بمركز البحوث الزراعية أثناء عملى، فقمت باختراع مبيد حيوى آمن للبيئة وللإنسان لمكافحة دودة القطن التى تهاجم العديد من المحاصيل الأخرى، وباستخدام هذا المبيد الحيوى سيتم الاستغناء عن المبيدات الكيماوية الضارة.

لكن ما حدث كان بمثابة صدمة، حيث أراد رئيسى المباشر أن يستولى على اختراعى وينسبه إلى نفسه، فرفضت بشدة ودخلت فى صراعات بعدها تم إثبات حقى فى الاختراع، بعدها طلبت نقلى للمركز القومى للبحوث، فتمت محاربتى، وبعد أن أثبتت جهات التحقيق بأنى صاحبة الحق وبعد موافقة الوزير على طلب النقل تم عرقلة النقل.

بعدها تقدمت بطلب للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وتم توفير درجة مالية لى لأنى من أوائل الخريجين، وهنا تخيلت أن مشكلتى انتهت إلى هذا الحد، ولم أكن أدرى أن المعاناة ستبدأ بعد نقلى للمركز القومى للبحوث، فكان لابد أن أغير تسجيل رسالة الماجستير، وكان من المفترض أن يكون رئيسى المباشر هو المشرف على رسالتى وهذا طبيعى، ولكنى فوجئت برئيسى المباشر يطلب منى إرفاق الاختراع الذى قمت به عند تحضير رسالة الماجستير، وهو ما رفضته لأن هذا ضد حقوق الملكية الفكرية، فمعنى أن أرفق الاختراع برسالتى التى هو المشرف عليها، أن يضيع حقى بشكل نهائى فى براءة اختراعى وهو ما استفزه، فبدأ يعاملنى معاملة سيئة وبعد أن كان تقريرى السنوى ممتازا تم تغييره وأصبح جيدا، وطلب منى التوقيع على استلامى أشياء بمثابة "عهدة"، ولكنى تخوفت لمعاملته السيئة لى، وعندما اشتكيت للدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث، قال لى إما أن تتنازلى عن الاختراع أو أقوم بتحويلك للجنة أمراض نفسية، فأصبت بصدمة كبيرة، ثم تم منعى من التوقيع فى دفاتر الحضور والانصراف حتى يتثنى لهم إثبات انقطاعى عن العمل، ولكنى كنت أوقع بالمكتبة لأثبت حضورى ولدى ما يثبت كل ما أقوله، وما خشيت منه حدث بالفعل، حيث تم فصلى عن العمل وتم تعطيل رسالتى لأنى بلا مشرف، وبسؤال الدكتور هانى الناظر عما قالته سماح، أجاب بجملة واحدة سماح مريضة نفسيا وليس لديها أى اختراع، وعند إبلاغ سماح بكلام الناظر، قالت كيف أكون مريضة نفسيا أو مختلة وأكون متفوقة إلى هذا الحد؟! كما أن لدى براءة اختراع تثبت حقى وتؤكد كل ما أقوله.

اجمالي القراءات 11446
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الجمعة ١٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34308]

لا تخترعي و لا عبالك

الاعراب اشد كفرا ونفاقا , فالعرب يستحقون كل ما يعانوه من بؤس وحرمان ودهس ع الطرقات وموت في البواليع والتشريد والحروب الاهلية والامراض فهذا ما كسبت ايديهم وهم يستحقوه مئة ب% . ان من يحارب العلماء والمتفوقين ودعاة الحرية والاصلاح  يستحق اكثر من ذلك


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34318]

هل من مجيب

واضح أن المشكلة تكمن في الاختراع إما أن تتنازل عنه وإما .....الخ هي تثتغيث فهل من مجيب ؟؟!! من وجهة نظري مازال هناك شرفاء لا يرضون بهذا الظلم الواقع على هذه الباحثة المتفوقة .ولازال هناك بقية من ضمير!!!!


3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ١٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34326]

الهروب للخارج أفضل

الباحث إذا تفوق فى بلده يواجه بالاضطهاد ويؤدى ذلك إلى نتيجة عكسية عليه حيث ينقلب تفوقه إلى تخلف ، ولكن الباحث وبخاصة المصرى عندما يكون فى الخارج فى أى بلد غربي يقومون بمراعاته والوقوف بجواره حتى يتفوق أكثر ويحصل على جوائز قيمة وبعدها قد تقوم بلده بتكريمه وقد لا  ، والأمثلة على ذلك كثيرة ولنذكر منها زويل ومصطفى السيد ،فهل نفهم من ذلك أن على الباحث الهروب بتفوقه لخارج بلده ليستفيد به الغرب ولتخسر بلده . 


4   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الجمعة ١٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34333]

منذ عام 1930

منذ عام 1930 خرج من لبنان مفكر عبقري فقال: صهاينة الداخل أخطر من صهاينة الخارج ...فقتلوه .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق