اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٧ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد
مصر: اشتباكات في البحيرة بسبب كورونا
وبدأت الأزمة بعد انتقال العدوى لنجل المرأة الذي يعمل طبيباً بمستشفى العزل الصحي بمحافظة الإسكندرية، والذي انتقلت منه بعد ذلك لوالدته المسنة، حيث وافتها المنية بعد أيام قليلة في أعقاب تصاعد تطورات المرض.
وحينما حاولت أسرة الطبيب دفن والدته بمقابر القرية، احتشد عدد من الأهالي رافضين ذلك خشية انتشار الوباء بها، ما أدى لوقوع اشتباكات، قبل أن تصل قوات الأمن المركزي التي قامت بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المتجمهرين الذين حاولوا الاشتباك أيضاً مع القوات الأمنية، قبل السيطرة على الموقف، والسماح بدفن جثمان المتوفاة، وفقاً لتعليمات وإرشادات وزارة الصحة بعد اتباع الإجراءات اللازمة.
وكانت السلطات التنفيذية قد أصدرت، في وقت سابق، قراراً، بغلق مصنعين للملابس الجاهزة الخاصة بمدينة كفر الدوار، بعد إصابة عاملين بفيروس كورونا، كإجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار العدوى.
دعوة للتبرع
الاستثمار و البورصة: ما هو رايك فى شركات الاست ثمار و البور صة و...
إلتباس فى الطعام : عندي التبا س بين هاتين...
قرآنا عربيا: لماذا القرآ ن كرر في عديد من الصور على كونه...
لعنة التجويد : معضم المسا جد السني ين تلاوت هم للقرآ ن في...
مستقبلنا فى مصر: مرحبا اهل القرآ ن . ما هي توقعا تكم لمستق بل ...
more
بعيدا عن الأعراف والتقاليد الإجتماعية .فمحاولة منع الأهالى دفن جثمان متوفى بكورونا هو تصرف أحمق .لأن الجثمان خارج وملفوف بأكياس بلاستيكية محكمة ومُطهرة من الخارج والتعامل معها بواسطة اشخاص معقمين ويرتدون ملابس واقية من العدوى .. والاهالى لا يذهبون للمقابر ولا يشيعون الجنازة ولا يُقيمون سرادقات وجلسات عزاء .وهُنا ينتهى الأمر......
وموقف الحكومة أحمق من موقف الأهالى لأن جثامين وفيات كورونا يجب الا تُغسل ولا تُكفن بالطريقة المعتادة ولكن تُلف فى البلاستيك العازل مباشرة ،وأن تُدفن بمعرفة رجال الطب الوقائى فى مدافن تُخصصها الدولة بالقرب من مستشفيات العزل ولا يحضرها أحد سوى طاقم الطب الوقائى مع إبلاغ أفراد الأسرة بالوفاة مع عدم السماح لهم بحضور مراسم الدفن .
هذا ومع العلم أن الفيروس لا يعيش ولا يتكاثر إلا فى الخلايا الحية ولا ينتقل عن طريق الجلد ويكفى غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة دقيقة قبل أن يلمس الشخص وجهه او عيناه .