لماذا تأتي معظم الأوبئة التي تهدد العالم من الصين؟ فتش عن الأسواق الرطبة

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


لماذا تأتي معظم الأوبئة التي تهدد العالم من الصين؟ فتش عن الأسواق الرطبة

نصف دزينة من البط على أرضية مبللة ومليئة بالدماء بجانب العشرات من الدجاج المحبوس وجثث الطيور المسلوقة، والسواطير الملطخة بالدماء، إضافة لكتل من الريش، وأعضاء الدواجن»، يقدم هذا المشهد إجابة للسؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين؛ لماذا تأتي معظم الأوبئة من الصين؟

مقالات متعلقة :

يتندر البعض قائلين: «إن نهاية العالم قد تأتي من أسواق الصين»، قد يبدو هذا التعليق مبالغاً به، ولكن العلماء منذ سنوات يطرحون هذا السؤال، لماذا تأتي معظم الأوبئة من الصين، وها هو السؤال يزداد إلحاحاً مع تفشي فيروس كورونا في الصين وانتقاله لبلدان أخرى.

إذ إن أغلب موجات الفيروسات التي هددت العالم كله خلال السنوات الماضية مثل فيروس سارس وأنفلونزا الطيور جاءت من الصين.

ونشأت على الأقل جائحتان للأنفلونزا على الأقل في القرن الماضي -في عامي 1957 و 1968- في المملكة الوسطى (المسمى التاريخي للصين) وتسببتا في فيروسات الطيور التي تطورت لتصبح سهلة الانتقال بين البشر. 

يبدو الأمر صادماً أن تكون الصين التي تصنع أغلب الهواتف الذكية التي يستخدمها البشر، والتي تعد نموذجاً للحداثة والتقدم يقتدى به هي نفسها الموطن الذي نشأ فيه العديد من الأمراض. 

على خطى سارس

ويسعى الباحثون لمعرفة المزيد عن فيروس كورونا الجديد ولاكتشاف ما إذا كان لديه القدرة على التسبب في تفش مماثل لوباء 2002-2003 من متلازمة الجهاز التنفسي الحاد (سارس)، الذي ظهر في جنوب الصين وقتل 774 شخصاً في 37 دولة. 

كلا الفيروسين عضو في عائلة فيروس كبيرة، تسمى فيروسات كورونا، والتي تشمل أيضاً الفيروسات عن نزلات البرد.

وتعمل السلطات على نظرية أن الفيروس نشأ في حيوان أو حيوان مجهول الهوية، ثم انتشر إلى البشر في سوق كبير للحيوانات والمأكولات البحرية في مقاطعة ووهان. 

عاملون صحيون يرتدون ملابس واقية أثناء عمليات التنظيف بهونغ كونغ حيث أصيب أكثر من 200 شخص بفيروس السارس (متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد) ، في 2003

لم يتفق علماء الأوبئة بعد بشكل كامل على الحيوان الذي نشأ لديه فيروس كورونا الذي يجتاح الصين وخارجها. 

ولكن نتج المرض عن قفزة من فصيلة من حيوان إلى إنسان – كما فعلت ثلاثة من أربعة أوبئة جديدة للأمراض المعدية البشرية، وهي فيروس نقص المناعة البشرية/ متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، الإيبولا، زيكا، أنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى فاشيات فيروس كورونا السابقة من سارس وميرز، كلها نشأت في الحيوانات.

يتم القضاء على معظم الفيروسات الحيوانية بسرعة عن طريق الدفاعات البشرية. لكن الأمر يحتاج إلى سلالة فيروسية واحدة جديدة ومضيف بشري ضعيف ليكون العامل الحفاز لتفشي مرض جديد تماماً.

 لماذا تأتي معظم الأوبئة من الصين؟ أو تحديداً من هذه المنطقة الصينية

واللافت أن أغلب هذه الأمراض نشأت في جنوب الصين. 

وحتى قبل الإعلان عن الفيروس الأخير بعدة سنوات، كان العلماء يحاولون تحديد المناطق التي تؤدي إلى تطور مرض جديد. 

أبرز هذه المناطق كانت جنوب الصين تحديداً، حيث أدت عوامل مثل تجارة الحيوانات البرية اليومية والأنهار المليئة بالمجاري والصرف الصحي مراراً إلى ظهور فيروسات جديدة. 

يقول العلماء الصينيون «يمكنك أن ترى هذا النشاط في أي مكان في العالم. هذا يشبه تماماً ما يحدث في أمريكا الريفية والأجزاء الريفية من أوروبا». 

لكن الفرق في جنوب الصين هو أننا في منطقة مناخها حار مما يؤدي لنشأة الأمراض الناشئة. 

لدينا أشخاص يصطادون في النهر. وآخرون يغسلون في النهر. وهناك مياه الصرف الصحي تأتي مباشرة من المنازل في النهر. 

لا توجد حياة برية كثيرة في هذه المناطق، لكن البط البري سوف ينزل إلى هذا النهر أيضاً ويختلط ويهاجر مع الفيروسات وينشرها. 

فمن جنوب الصين.. شهدنا مراراً تفشي أمراض الدواجن بين الناس وانتشارها على مستوى العالم.

إنه وعاء خلط كبير لمسببات الأمراض، حسب وصف الخبراء.

فتش عن الأسواق التي ستأتي منها نهاية العالم: Wet markets

مما لا شك فيه أن تفشي المرض نشأ من سوق «رطب» محلي يبيع الدواجن الميتة وحيوانات أخرى مثل الخنازير والإبل والزواحف.

كان ما يعرف بـ «الأسواق الرطبة» تقليدياً أماكن لبيع الحيوانات الميتة والحية في العراء، وهذا يشمل الدواجن والأسماك والزواحف والخنازير.

وتضع الأسواق الرطبة مجموعة واسعة من الحيوانات الحية على مقربة من أعداد كبيرة من التجار والبائعين والعملاء.

يوفر التماس الناتج من البشر مع  الجهاز التنفسي أو البراز أو سوائل الجسم من الحيوانات الحية أو جثث الحيوانات الميتة أو لحومها النيئة كل عام الملايين -إن لم يكن المليارات- من فرص سلالات جديدة من فيروس كورونا أو أنفلونزا أو فيروسات أخرى لجعلها الطريق إلى البشر.

هذه الأسواق -غالباً ما تكون سيئة التهوية، مع وجود عدة أنواع من المخلوقات معاً- تخلق ظروفاً مثالية لنشر المرض من خلال أواني المياه المشتركة أو قطرات الدم المحمولة بالهواء وغيرها من الإفرازات.

يقول بنيامين جون كويلينج، المتخصص في الإحصاء الطبي في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ: «يوفر ذلك فرصاً للفيروسات للانتشار في الأماكن المزدحمة عن كثب، مما يسمح بـ «تضخيم الفيروسات». «الخطر على البشر يصبح أعلى من ذلك بكثير».

الأسواق الرطبة مصدر للعديد من الفيروسات/رويترز

المشكلة أن الأسواق الرطبة تعد مصدراً مهماً لتوفير الغذاء بأسعار معقولة لسكان الحضر المتنامين. وهي متأصلة بعمق في الثقافة والاقتصاد للملايين في جميع أنحاء الصين وأجزاء أخرى من آسيا.

 تقول صحيفة the Telegraph البريطانية إن  الحكومة الصينية أغلقت هذه الأسواق في عام 2013، استجابة لتفشي أنفلونزا الطيور القاتل. 

ولكن المشكلة أنه تم استبدال الأسواق الرطبة المحظورة على الفور بأسواق سوداء أكثر خطورة.

ففي العاصمة بكين رسمياً، تم إغلاق أسواق الطيور الحية لسنوات.

ولكن الواقع، أن بائعي العصابات يديرون مذابح عديدة للطيور في جميع أنحاء العاصمة الصينية، على الرغم من التحذيرات من أن أعمالهم قد تنشر سلالات جديدة مميتة من الأنفلونزا.

ويصر الكثير من الصينيين، حتى من سكان المدن بما فيها العاصمة، على أن الدواجن المذبوحة طازجة وصحية أكثر من اللحوم المبردة أو المجمدة. 

هذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الصين نقطة ساخنة لفيروسات الأنفلونزا الجديدة.

الحيوانات والبشر يعيشون معاً

إن الطريقة التي تتعامل بها الصين مع التغييرات التي تحدث في صناعة المواد الغذائية لديها ستحدد مستقبل الأمراض للجميع على الكوكب، حسب صحيفة The Washington Post الأمريكية.

كان ما يقرب من 44% من الثروة الحيوانية في الصين في عام 2010، لا تزال تربى في الأفنية والمزارع المختلطة التقليدية، حيث تختلط بالمحاصيل والحيوانات الأخرى. 

في المزارع الصينية، يعيش الناس والدواجن والماشية الأخرى غالباً في مكان قريب. يمكن أن تصاب الخنازير بفيروسات أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية على السواء، بحيث تصبح «أوعية خلط» قوية تسمح للمادة الوراثية من كل منها بالجمع وربما تكوين سلالات جديدة ومميتة. إن الظروف السائدة في الأسواق الحية، تخلق فرصة كبيرة للبشر للتواصل مع هذه الطفرات الجديدة.

من المرجح أن يكون هذا الوضع عاملاً رئيسياً في انتشار أمراض جديدة مثل فيروس كورونا.  

أسواق الدجاج الحي مستمرة رغم الإجراءات الحكومية/رويترز

ربما بدأت أنفلونزا الطيور H5N1 بالانتشار عندما انتهت الطيور المهاجرة على مقربة من مزارع الدواجن المكثفة الجديدة، التي نشأت في شرق الصين في التسعينيات. 

تتقدم تجارة البقالة بالتجزئة في الصين بشكل مدهش.

فحتى التسعينيات، لم تكن محلات السوبر ماركت موجودة، الآن، تبلغ حصة السوق من متاجر البقالة الحديثة حوالي 65%. 

 ولكن المشكلة الأكبر من المرجح أن تكون مشكلة سياسية. تعمل تدابير سلامة الأغذية على أفضل وجه حيث توجد درجة عالية من الثقة في المجتمع. 

من المرجح أن يدفع المزارعون التكاليف الشخصية لاتباع قواعد النظافة عندما يعتقدون أنهم يمكنهم الاستفادة من سلامة النظام أكثر من تهريب الماشية المصابة. ولكن كما تعترف بكين، فإن الثقة هي سلعة واحدة تعاني من نقص في الصين هذه الأيام، حسب صحيفة The Washington Post الأمريكية.

كهف الخفافيش الذي يأتي إليه السياح 

في جنوب الصين، يوجد كهف خفافيش يعد وجهة سياحية مشهورة.

فالخفافيش في هذا الكهف هي نفس الخفافيش التي تحمل فيروس السارس. تعيش الخفافيش في الكهف طوال اليوم، لأنها ليلية. وعندما تصل هناك، تقوم بالتبول والتغوط، مباشرة فوق السياح الذين يمشون.

وكل ما عليك فعله هو أن يتنفس شخص واحد في الوقت الخطأ، ليصاب بفيروس قد لا يكون مميتاً للناس العاديين، ولكنه يتحول لديه إلى وباء في المستقبل.

يشير هذا إلى مصدر إضافي في الصين للأمراض، الاختلاط بين البشر والحيوانات المستأنسة من جهة، والحيوانات البرية من جهة أخرى.

اجمالي القراءات 3801
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الأحد ١٦ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91846]

هل تم حذف ما كتبته؟


لقد وضعت Post فى هذا الموضوع ولكن لا اجده!

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٦ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91848]

نعم يا صديقى .


لأنه كان عبارة عن سب ولعن للصينيين والهنود 



3   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الإثنين ١٧ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91849]

لا مجاملة لهم يا أبو العثم


ولكنها الحقيقة العارية فالصينيين لا يجلبوا إلا المصايب! هل نسيت Sars? والأموال المغسولة ملأت فانكوفر وها هو موقعكم يقول أن الصين عمالة ترخم على مصر فى موضوع السد. وكل همهم أن يعملوا فلوس والسيطرة على مناطق الذهب وغيره. هل نسيت انهم عنصريين!؟ أنا وأنت بالنسبة لهم زبالة. طبعا أعلن كراهيتى لهم. ألم أقل من سنين انهم الخطر القادم بعد هزيمة الصهاينة؟ يجب أن تفكر فى أولادنا فهم المستقبل، أنا وأنت قربنا نرحل من هذه الدنيا. أما الهنود فماذا تنتظر مني أن أفعل! أن أقبلهم وأحترم  دينهم الذى يقدس غائط البقر وبالذات أن أغلبية سائقى التاكسى منهم! الحمد لله أن Uber بدأ يشتغل عندنا.

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٧ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91850]

نصف العالم يا صديقى


الصين والهند تقريبا هما نصف العالم الآن ومن حقهما أن يبحثا عن موارد داخلية وخارجية لتحقيق الإكتفاء لشعبيهما .. وبهذا فمن الطبيعى ان تجد اعدادهما فى تزايد فى بلاد المهجر وإن كان لم يصل لنصف أو ثلث العمالة أو حتى ربع العمالة فى كندا .ونعم الصينيون مُنغلقون على انفسهم فى توفير فرص عمل لهم فقط فى متاجرهم ولكن لابأس فهم مُسالمون هم والهنود . وتدينهم لادخل لنا به .. اما عن تمدد الصين فى أفريقيا .فالمهم كيف ستتعامل معه شعوب أفريقيا ،وكيف تستفيد منه لتحويل بلادها من مُستهلك لمنتج أو لشريك فى الإنتاج ؟؟؟    وهذا سيساعد فى تطور عقلية الإنسان الأفريقى فى تخطيطه لمستقبله ويضع أولويات مصلحته  ومصلحة بلاده أولا على عكس ما كان يحدث فى الماضى .



5   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الإثنين ١٧ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91851]

حقايا د عثمان


حقا يا دعثمان،الصينيون والهنود غاية فى السلمية والتسامح بدليل مسلمى الإيجور والهُوى فى الصين وبدليل مسلمى كشمير والإتجاه لإسقاط الجنسية عن 200مليون مسلم فى الهند، رفقا بعقولنا يا سادة.

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٧ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91852]

الحديث فى الأصل عن الصينيين والهنود الكنديين يا د- مصطفى.


وأنهم بالفعل مواطنين كنديين مُسالمين . أما عن مشكلة ( الإيجور ) فنحن ليس لدينا كل المعلومات عنها ،وأعتقد انها مشكلة إنفصالية مثل (تايوان وهونج كونج ) بسبب إنتمائهم وولائهم لتركيا .أما عن (كشمير ) فهى مشكلة حدودية بين باكستان والهند وليست بسبب أن بها مسلمين أو هندوس . أما عن مُسالمة الهنود عموما فنعم هو شعب مُسالم ولا ننسى كيف قاوم الإحتلال الإنجليزى ب(الخيش والنسيج اليدوى والخُبز والملح ) وليس بالسلاح فى الوقت الذى كانت فيه  الهمد (نسف مليار ) فى مواجهة 20 الف عسكرى انجليزى على أقصى تقدير (يعنى لو كحوا عليهم حيموتوهم ) .   والشىء بالشىء يُذكر .. وماذا عن مشاكل (الأكراد ) مع (سوريا وتركيا وإيران والعراق) ، ومشاكل شعب الصحراء مع (المغرب والجزائر وموريتانيا )؟؟؟  وحنروح بعيد ليه .. وماذا عن تخوين المصريين وخاصة (الجيش والشرطة) ل(عرب وبدو سيناء)؟؟   وماذا عن الأصوات التى تُطالب بإسقاط الجنسية عن ( الإخوان المسلمين ) فى مصر؟؟وكل نلك الأمثلة (لعرب ومسلمين مع بعض ) . وخلينى احكى لك حكاية ظريفة قوى .زمان فى السنينات والسبعينات . كان فى بقايا تسلط من عائلة ما فى قريتنا على بعض المُستضعفين (الذين ليس لهم جذورأو عائلة من اصل قريتنا ) ، وكان فى راجل ضعيف البنية والخلقة من  فروع فروع هذه العائلة فى كل إجتماع عائلى لهم أو فى أى مناسبة يشتكون فيها من تمرد بعض الناس عليهم أو عصيانه لأوامرشيخهم وكبيرهم  ينط ويفط  ويزعق ويقول (ابن الكلب ده لازم نطرده من البلد ) ههههههههههه    فأصوات العُنصرية والتمييز والفوقية موجودة فى كل مكان  وكل زمان .. المهم كيف يتعامل المجتمع معها ؟؟



7   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الإثنين ١٧ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91861]

هم ليسوا مسالمين يا أبو العثم


لابد أن تأخذ هذه الأحداث بجدية يا أبو العثم، فلا تصدقهم عندما يقولون ان عدد الموتى مثلا قد وصل إلى ١١٠٠!! الحقيقة انه أكثر بذلك بكثير. يكفى ان واحدة ممرضة صينية ظهرت (ملثمة طبعا) وقالت أن السلطات كاذبة! طالما أن الأوبئة ظهرت من عندهم إذن هم ليسوا مسالمين بل شرهم كبير. والجالية الموجودة هنا فى فانكوفر قد تغلغلت فى الوظائف الحساسة وكلها سنين سريعة وستجد واحد صينى متحكم فى المدينة. يمكن عندك الأمر مختلف لذلك أنت رجلك فى المياه الباردة ولكن رجلى فى مياه ملهلبة! وقد قلتها لأولادى ان يستعدوا فى يوم ما لمغادرة المدينة هنا والذهاب مثلا لمونتريال أو غيرها . بالنسبة للهنود فإننا نتعامل معهم غصب عنا، فالجميع محتاج للتاكسى والنظافة عندهم زفت. وأخطر شيء هنا انهم يأخذون وظائف Min wage وبالتالى يساعدون الرأسمالية الجشعة. ماذا سيكون رد فعلك لو حدث أن فرد من عائلتك الكريمة أصيب بمرض الكورونا وتوفى لسمح الله؟ أو حدث مثلا لفرد من عائلتى! 

8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٧ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91862]

ليس جدال وإنما رد على موضوع خطير .


تحياتى صديقى العزيز مراد باشا - حفظك الله انت واولادك . موضوع (كورونا ) أو أى وباء (حاد يعنى مؤقت  أو مُزمن ) لا نستطيع أن نُعاقب أحدا عليه بل علينا التوعية الصحية والمُساعدة إن إستطعنا . فهل نُعاقب المصريين لأن 50% منهم مرضى أو حاملين ل(فيروس سى ) اللعين ؟؟؟ بالتأكيد لا وبالتالى فلا نستطيع معاقبة الصينيين على ان ظهر عندهم (كورونا) ولندعو الله أن يُخلص العالم من كورونا وإلا لو إستمر لعدة شهور ستحدث أزمة غذائية وصناعية عالمية طاحنة ...... أما عن ال  Min wage  فهى مشكلة فى كل مكان وفى تورنتو وصول (السوريين ) جعلها تتفاقم .. ومع إرتفاعه  منذ عام ارتفعت الأسعار للضعف تقريبا والإيجارات اصبحت فوق طاقة الأسرة (زوج وزوجة ) يتقاضون الحد الأدنى للأجور . ومنذ يومين كنت أتحدث مع ابنتى وقلت لها (تاخدى معادلة الصيدلة إن شاء الله  وتروحى أنت وزوجك لأى ولاية أخرى  تكون الحياة فيها معقولة لأن تورنتو أصبحت اسعارها لا تُطاق واللى عايز يعيش فيها لازم تكون الساعة بتاعته مش اقل من 50 دولار ) .  ونصيحتى لكل من يفكر فى الهجرة لتورنتو يراجع نفسه الف مرة ولازم يضمن شغل بأجر عالى وإلا يصرف نظر . 



9   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الإثنين ٢٤ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91895]

هناك فارق كبير بين فيروس C والكورونا يا أبو العثم


أبو العثم العزيز فيروس C لا يقتل بالهواء مثل عمو كورونا ، ولكن طبعا العامل المشترك هو القذارة. أنا لا أجامل أحدا وقد قلتها بعد رجوعى من زيارة مصر سنة ٢٠١٨ أن القذارة قد انتشرت الخ الخ. أنت قلت إننا لا يمكن معاقبة المصريين على فيروس C وبالتالى لا يمكننا معاقبة الصينيين على أونكل كورونا. وأقول لابد من الوقوف هنا لحظة ، فالمصريون لم يقتلوا أحدا خارج مصر ولكن الصينيون قتلوا الكثير غير الأضرار المالية الفادحة! وبالتالى من حقى وحق أى فرد أن يسبهم ويلعنهم. أخيرا تحية إلى رئيس الفلبين الذى طرد ٥٠٠ سائحا صينيا بسبب إنتشار الوباء فى العالم. هم كدابين عندما قالوا أن عدد الموتى ٢٥٠٠ ولكن الحقيقة أسوأ بكثير.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق